.

.

تناول الباحث في هذه الدراسة طبيعة تعرض طلبة الجامعات للبرامج الترفيهية والاشباعات التي يمكن أن تحققها هذه البرامج لهم، وتكمن مشكلة البحث الحالي في الكيفية التي يتعرض بها طلبة الجامعات العراقية  للبرامج الترفيهية التلفزيونية وأنماط ذلك التعرض والاشباعات المتحققة منه، وتنبع أهمية البحث من كونه يتناول نوعية مهمة وخطيرة من البرامج التلفزيونية وهي البرامج الترفيهية التي لاقت في الفترات الاخيرة رواجاً كبي

.

تعد الدراسات الهيدرومورفومترية من احدى الاتجاهات الرئيسية والحديثة في دراسة الاحواض النهرية، والتي تعنى بالتحليل الكمي (العددي) لخصائص شكل الارض وايجاد العلاقات الرياضية التي تربط بين الطوبوغرافية وشبكات التصريف المائية، تهدف الدراسة الى استخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية في الكشف عن الخصائص الهيدرولوجية لحوض وادي بادوش والوديان الثانوية، والمتمثلة بالخصائص المساحية والشكلية والتضاريسية وخصائص ا

.

اضحت وسائل الأعلام بما تحمله من رسائل ومضامين قوة فاعلة وأداة أساسية من أدوات السياسة الخارجية، وأتاحت لها الثورة الرقمية وتكنولوجيا الاتصالات والتواصل زخماً يضاعف من قدرة تلك الوسائل في تحقيق قدر كبير من التناسق والانسجام بين غايات السياسة الخارجية للحكومات وأهدافها، عبر تأطير المحتوى الأتصالي المعبر عن مواقفها أزاء القضايا والأحداث بإطر تنسجم مع تلك الغايات والأهداف وبطريقة دبلوماسية ناعمة، ومن هنا ك

البحيرات من مشاريع الموارد المائية المهمة التي يترتب على تواجدها بعض المزايا والسلبيات التي تنعكس على البيئة والمناطق المجاورة. وعلى الرغم من الايجابيات الكثيرة لبحيرة الحبانية فهي في بذات الوقت تحدث انقلاباً شاملاً في الاحوال البيئية، وكما هو معروف فان للطبيعة احكام وانظمة ازلية وهي لا تعطي أكثر مما اعتادت عليه دون مقابل.

تتغير المساحة السطحية لبحيرة الحبانية تبعا للتصاريف المائية الواردة اليها وال

.

.

.

.

.

ملخص البحث

وسط بيئة صحراوية متباعدة الأطراف نأت بساكنيها عن وسائل الرفاهية وتحقيق العيش الرغيد، وإقامة شيء من التوازن النفسي والاجتماعي، تكوَّن ذلك المجتمع والذي يمكن أن نطلق عليه بأنه الخليط غير المتجانس،  الذي أنتج قوانيناً شبيهة ببنيته التكوينية ، متخذا من قانون ((البقاء للأقوى)) وسيلة لسن تلك القوانين، فوّلد ذلك إشكالات شتى، ومن تلك الإشكالات ظاهرة التعسف القبلي، إذ إن القبيلة بنظامها

     تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مدى قدرة ملكات الادراكات العقلية ومن ثم الوقوف بوجه الفكرة الالحادية التي أصبحت من الحالات المتفشية في المجتمع العراقي وخاصة عند طبقة طلبة الكليات وبعض المثقفين الذين أخذوا يجاهرون علناً بتبني تلك الأفكار الهدامة العقل البشري ، وعلى الرغم من أن الالحاد يقع ضمن درجات متفاوتة من حيث القبول والافراط في القبول إلا انه يجب على المؤسسات الرسمية المتمثلة بال

إن القراءة النقدية في ضوء النقد البناء هي التي تصغي بهدوء إلى النص بما فيه من دون تغييرات، ليترجم هذا الإصغاء فيما بعد إلى محاولات جادة لفك الرموز الايجابية والسلبية ومعرفة الدلالات النصية وكشف البنى المعرفية المحملة فيه، هذا الأمر يقودنا إلى الرغبة لدراسة مستقلة في هذا المجال والتي تتمثل بـ (النقد البناء في الدراسات الادبية الحديثة- الشعر انموذجاً)، وهي من مقدمة وتمهيد الذي كان بعنوان: (النقد البناء- مدخل ت

  كثيرة هي حكايات الموت والفناء التي دونتها صفحات الكتب، لكن تكتشف حقيقة الموت وما جسده من معان على رفات الموتى فانه امر صعب المنال يثير العجب .

للموت حضور في الضمير الانساني منذ  أول الوجود لذا نراه في الاسطورة والخرافة والقصة والملاحم الانسانية  والتاريخ، وحتى الرقص الايمائي والاعمال التشكيلية، وقد يخرج حادا مؤلما، ومرات فكاهيا محزنا بصيغة عجيبة، فالتجارب الفنية عن الموت تجمع حقائق دنيوية وغم

    تشتغل رواية خمس نساء على البعد الثقافي الذي يتعلق بالأنساق الثقافية ونقدها داخل فضاء النص، إذ برز في هذه الرواية عددٌ من الانماط والأنساق الثقافية التي تحكمت في تنميط المنظومة الآيدولوجية، فغدت محمولات بارزة تكشف عنها على وفق رؤى ثقافية نقدية حديثة، وتبدو هذه الأنساق ومحاولة الكشف عنها جانباً مهماً في هذه الرواية ، وبناء على ذلك يهدف البحث إلى تلمس تلك الأنساق الذكورية بنمطيها المتوازي

       أجمع النقاد والمؤرخون وعلماء الأنثروبولوجيا على أن الأجناس واللغات والثقافات لا تتوزع بصورة متوازية ، وإنّ مجالات توزعها تتداخل في أغرب صورة ، وإن تاريخ كل منها نزع إلى توخي وجهة متميزة ، وتمثل الحكايات أقدم الأنواع الأدبية صلة بالحراك الاجتماعي ، ونتيجة تاريخية للتجارب الإنسانية ، وتحمل سمات آثر الصراع بين الطبقات ، ولذلك أنيطت بالشخصيات وظيفة تعبيرية مميزة ، على الرغم من صغر مساحة ال

.

.

.

تناول هذا البحث الموجات الحارة الرطبة في محطة البصرة، حيث تجسدت أهداف هذه الدراسة في الكشف عن التكرارات الزمانية لهذه الموجات ومقدار تباينها بين أشهر الصيف وسنوات الدراسة، ولتحقيق ذلك تم إعتماد البيانات اليومية للرطوبة النسبية ودرجات الحرارة، حيث أشترط لحدوث الموجات إرتفاع الرطوبة النسبية عن معدلها الشهري بمقدار (7) درجات فأكثر الى جانب درجة حرارة أكبر أو تساوي معدلها الشهري مع شرط إستمرار هذه الحالة ليوم

     تمثل الفضاءات الداخلية من منجزات التصميم و الاوضح للمستويات النفعية الاستعمالية المحددة بطبيعة المقاصد التي يقوم عليها هذا التصميم ، فيشكل تماس هذه الفضاءات مع العنصر الذي صممت واسست من قبله ومن ثم لأجله ،  فهي المعادل الموضوعي لطبيعة العلاقة بين الفن او المنجز الفني وبين مستخدمه، ولان التصميم اجمالاً هي المثال الحي على المستويات النفعية العالية لما سواه من مستويات اخرى ، وهذا ما يميز التص

تشير الحقائق التاريخية الى ان الانتقال السكني منذ فجر التاريخ، إذ تمت الهجرة الفردية والجماعية للإنسان في دهور الحياة القديمة بحثاً عن الكلأ والمياه، الا ان استقر نسبياً على ضفاف الانهار ليتكون لدينا الحضارات الاولى للإنسان في مصر والعراق والصين، ويقصد بالحركة المكانية للسكانية  (Spatial Mobility) الانتقال من مكان الى أخر ويشمل كل من الحركة الدورية والهجرة، فالدورية تضم اشكال عدة للحركة تكون في العادة قصيرة ال

The aim of this study is to discuss United States of America foreign policy toward the Arabian Gulf during President Carter Administration. The emphasis of the paper is on mainly in the role of the National Security Adviser namely Zbigniew Brzezinski securing Carter Doctrine as a policy.

After the Iranian revolution and the Soviets invasion of Afghanistan, US policy toward the Gulf region was rather passing through tremendous changes. To protect the American interests in the area, President Carter had to draw a new policy. In the end he came up with Carter Doctrine. This research is more interested in the decision-making during Carter’s era. Therefore, the process of this policy and how it came about would be discussed

ادى الفن دورا مهما في حياة بلاد الرافدين منذ اقدم الازمنة وبات ينمو ويتطور مع نمو الحضارة الانسانية في تلك البقعة من العالم، فقد التجأ اليه الانسان في البدء بصفته وسيلة للتعبير عن افكاره ومعتقداته التي عبر عنها برسوم جميلة دلل كل منها على معنى عبر عنه الانسان في بلاد الرافدين القديم، كما استخدم الانسان حنجرته لمحاكاة اصوات  الطبيعة واصوات الحيوانات، ومن ثم التخاطب مع بني جنسه ومن ثم الغناء، اذ كان من جملة

اتسمت العلاقات الدولية في العصر البابلي القديم بأنها لا تملك علاقات ودية وعدائية دائمة وانما تميزت بالمصالح السياسية والاقتصادية المشتركة مما دعا كثير من ملوك ذلك العصر الى اللجوء نحو المصاهرات السياسية وتبادل الهدايا والتحايا لتقريب تلك العلاقات وجعلها وطيدة ولو لمدة من الزمن، ونتيجة لوجود ملوك اقوياء ذكرهم التاريخ امثال يار-ليم⁽²⁾ ملك يمخد وشمشي-ادد⁽³⁾ ملك ايكلاتم واشور وحمورابي⁽⁴⁾ ملك ب

الرثاء فن من أقدم الفنون الأدبية التي وردت إلينا (فالمرثية منذ نشأتها الأولى، تعد نمطاً فنياً بالغ الدقة، يتألف منه الأداء التعبيري واللغوي والتصويري مع الإيقاع والمضمون، وحين تستعير من الوسط والواقع والتراث صورها الحسية أو المعنوية، فإنها لا تقف عند الحدود الزمانية والمكانية، بل هي تختصر ذلك كله لتغدو نموذجاً ايجابياً للبواعث والرغبات والثقافة والتجربة)⁽¹⁾. وبين قضية الحسين (u) والشعر ترابط، ولاسيما

هناك أكثر من معنى للاعتراف، فالجديد الذي أضافه هيغل هو النظر إلى العلاقات بين الأشخاص لا على أنها علاقات أخلاقية أساسًا، والنظر إلى الاعتراف المتبادل على أنه أكثر من أن يكون مطلبًا أخلاقيًا. أما هونث فيكون أقرب إلى موقف بول ريكور في أن اصطلاح الاعتراف من صنف المفاهيم المتعددة المعاني والدلالات، ويمكن إرجاع كل هذا التعدد الدلالي إلى ثلاثة معانٍ: تحديد الهوية، والاعتراف بالذات، والاعتراف المتبادل. ويحمل الا