يتسبب الإنسان في إلحاق ضرر كبير بالغلاف الجوي والماء والأرض بعناصر البيئة المختلفة وبالنظام البيئي نفسه. وهناك الكثير من التلوث والتدهور البيئي من صنع الإنسان، وبإلقاء نظرة شاملة على السيناريو العام، هناك بعض الاتجاهات الجارية، إن مناخنا على المستوى العالمي والإقليمي ملوث بشدة. إن درع الأوزون الذي يحمي خطوط العرض المكتظة بالسكان في نصف الكرة الشمالي ينخفض بسرعة مرتين كما اعتقد العلماء قبل بضع سنوات. وسيؤدي تراكم الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى تغييرات كبيرة في أنماط الطقس في المستقبل القريب مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض. إن تدمير طبقة الأوزون وزيادة احترار سطح الأرض يهددان بعواقب كارثية مثل اندلاع الأمراض السرطانية والاستوائية، وتعطيل السلسلة الغذائية للمحيطات، وارتفاع مستويات البحار، وغمر العديد من الجزر، وذوبان الأنهار الجليدية الصغيرة الأرضية، والفيضانات في العديد من المناطق الساحلية المنخفضة.... الخ.