تميز الشاعر بأسلوبه من معاصروه على الرغم مما شهده الشاعر في حياته ، فلم تكن حياته سهلة ، فكان يبيع السمك في الأسواق منذ نعومة أظفاره ، وهي مهنة صعبة لا تدر ربحاً كثيراً ، يمارسها الفقراء معتمدين على ما تجود به الأنهار ، لكنه استطاع اثبات هويته الشعرية في الأدب الأندلسي حتى بات من فحول الشعر الأندلسي مما جعلني أدرس أشعاره المتكونة من مقطوعات وأبيات متفرقة بنسبة كبيرة مقارنة مع القصائد الطوال ووجدت أساليب بلاغية كثيرة أبرزها التماثل اللفظي عرضت في بحثي تعريفاً للتماثل اللفظي وأساليبه و أنواعه . ووجدت أنواعاً للمماثلة اللفظية رتبتها على وفق كثرة استعمالها في الديوان وما تمثله كل واحدة من تلك الأنواع في شعره و تأثيرها في المتلقي.