سعت الدراسة للكشف عن أبعاد أمن الهوية عبر شبكات رأس المال الاجتماعي بأحياء إمارة الشارقة، ولتحقيق ذلك تم قياس أبعاد أمن الهوية وقوة حضورها في شبكات رأس المال الاجتماعي، من خلال التركيز على خمسة مكونات لأمن الهوية وهي "أمن المرجعية التجانسية، وأمن التنقل المكاني، والأمن العقائدي الفكري، والأمن الرقابي التناوبي، والأمن الوجداني (العاطفي)" كما شملت عينة الدراسة (421) مفردة من الذكور والإناث من أحياء إ
... Show Moreتعد كتب الرحلات الجغرافية من اهم المصنفات في التاريخ الاسلامي بل هي عماد تلك المصنفات، وذلك لما احتوته من مادة علمية غزيرة في وصف البلدان ومدنها وعاداتها وتقاليدها وقد اعتمدت عليها اغلب المصادر الاولية والمراجع الثانوية في ذكر ووصف البلدان، وفيما يخص موضوع البحث وهو الرحلات الجغرافية الى بلادِ الهند والصين في القرن الرابع الهجري فقد برز عدد من الرحالة في ذلك القرن منهم من ارتحل الى بلادِ الهند والصين، ومن
... Show More"التناص" Intertextuality مفهوم نقدي مركزي جديد، وهو آلية من الآليات الإبداعية الحديثة، طرحت على نقاد عصر الحداثة. وقد شغل هذا المفهوم جهود الكثير من هؤلاء الباحثين والدارسين والنقاد والمنظرين وأصحاب شعرية الخطاب الروائي، غربيين وشرقيين، عربا وأجانب، حتى أصبح مفهوما تدور حوله الأبحاث والدراسات والتطبيقات، بل وأصبح حقلا من حقول النقد الأدبي المُهمة والبليغة الفائدة، وبات يشكل بذلك، بالفعل، أداة من أدوات تحليل الخ
... Show Moreهدفت الدراسة إلى بناء برنامج التدخل المبكر نموذج دنفر على وفق أساليب معرفية سلوكية، والتعرف على اثر البرنامج في تنمية المهارات الاجتماعية لدى أطفال التوحد الافتراضي ولتحقق من هذا الهدف وضعت الباحثة الفرضية الآتية لا توجد فروق ذو دلاله إحصائية بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي على المقياس (CARS2-ST). اقتصر البحث الحالي على الأطفال من ذوي اضطراب التوحد الافتراضي المسجلين
... Show Moreتعد معالجة البيانات وتجهيزها من أهم الخطوات التي تسبق أي عملية تحليلية، ولأهمية هذا الموضوع المتعلق بدراسة الخرائط التاريخية والمعوقات التي قد تطرأ عند دراسة صور الخرائط التاريخية كان لابد من عرض هذه الصعوبات وأيجاد الحلول لأستكمال عمليات التحاليل اللاحقة للوصول إلى نتائج أكثر دقة. في كثر من الأحيان لا يمكن الحصول على النسخ الأصلية للخرائط التاريخية لدراستها خصوصاً في العالم العربي، لكنها تتوفر في العدي
... Show Moreكان الأدب وما زال مستوعب لكل الجوانب الأدبي التي مثلت لغة العاطفة الإنسانية, فظهرت لنا الاجناس الأدبية الشعرية والنثرية, ومن تلك الأجناس القصة القصيرة جدًا التي حملت في مضامينها الأفكار والتقاليد والعادات التي توارثها الأجيال على نسق يلائم العصر الحديث ويتوافق معه, ولم تختلف في بنيتها عن بنية القصة القصيرة والرواية بل انماز بما هو بخدم قصر عباراتها وتكثيفها ميزة المفارقة التي اعطتها بعدًا تأويلا كبيرًا .
... Show Moreهذا القسم الثالث والأخير من كتاب (شرح مشكلات شعر أبي تمّام) لأبي حامد أحمد بن محمد البشتي الخارزنجي المتوفي سنة (348هـ)، وقد يَسَّر الله لي نشر القسمين الأول والثاني، وأعانني جل شأنه على أن أكمل جمع القسم الثالث منه، وتحقيقه ونشره، وبهذا القسم نكون قد جمعنا ما تيسر لنا من الضائع من هذا الكتاب المهم الذي ذكرته كتب النقد الأدبي القديم وأشارت إلى أهميته في شرح ديوان أبي تمّام وتفسيره.
وبهذا نكون قد خدمنا تراثن
... Show Moreتناول البحث في البدء الأصول الفنية التي قام عليها شعرنا العربي في العصر الجاهلي, وبناء الفن الشعري العربي القديم وعراقته في مختلف العصور, والتي ما زالت تمثل المقومات الأساسية التي تعطي النص الأدبي وتغذيه, وتهبهُ جمالاً وروعةً, ورونقاً وبهاءً, مبيناً أن الأداء البياني الفني في الشّعرالجاهلي يُعد عنصراً رئيساً من عناصر الشّعر, والصورة الفنية الأدائية في النص الأدبي تُعد من اهم العناصر التي تتشكل بها القصيدة&n
... Show Moreيتناول هذا البحث بنية الزمن في رواية (فقهاء الظلام) للشاعر والأديب السوري (سليم بركات)، وهي رواية يلعب الزمن في بناءها دوراً كبيراً؛ إذ تعامل معه الكاتب على أنه مشابه للمكان، وله كيان فيزيائي، معطياً له أوصاف المادة في العديد من المشاهد. مستخدماً التقنيات الزمنية كلها من أجل بناء زمني محكم معتمداً على الترتيب الزمني بشقيه: (الاسترجاع والاستباق)، والديمومة الزمنية التي تشمل (الحذف والتلخيص والمشهد والاستراحة
... Show Moreيعنى هذا البحث الموسوم ((موقف سبينوزا* من العلاقة بين الفلسفة والدين _ دراسة تحليلية مقارنة)) ببيان ان الموقف العام - على طول تاريخ الفلسفة ، منذ الفلسفة اليونانية والفلسفة الوسيطة بشقيها الاسلامي والمسيحي والى الفلسفة الحديثة حتى سبينوزا - قد اتجه الى التوفيق بين الفلسفة والدين ، فتكون الصلة قوية بين الفلسفة والدين او بين العقل والايمان ، او خضوع العقل للدين ، اما موقف سبينوزا فهو مخالف لهذا الراي ويعتقد ب
... Show Moreيتضمن البحث دور غادامير في تطبيق الهرمنيوطيقا (التأويل) على النصوص التراثية أو التاريخية والدينية عن طريق اللغة .. وبيان الإمكانية المعرفية ، دون استخدام مناهج العلوم الطبيعية على العلوم الإنسانية .. للوصول إلى الهرمنيوطيقا أو " التأويل " لفهم النصوص فهماً دقيقاً وصحيحاً، مع الأخذ بنظر الاعتبار تطبيق " الحكم المسبق" الذي يعد عنصراً فعالاً في فهم النصوص ، لأنه يؤدّي إلى انخراط الوعي في سياق تاريخي تأويلي .
مما لاشك فيه بانه لا يوجد شعب على الارض ليس له ثمة عبادة معينة يقوم بها ،لان فكرة الاله هي من اكثر الافكار مصاحبة للتفكير الانساني ، لان الدين يعد في وعي وحركة الانسان احد اهم العوامل التي تسهم في ارساء الانظمة الاجتماعية وسيرورة الثقافة فهو من جهة يقدم نموذجا معرفيا لادراك الوجود وتفسير العالم ومن جهة اخرى يحدد القواعد ومناهج السلوك التي تؤطر مختلف العلاقات الانسانية، وقد سبقت الاساطير واشكال العباد
... Show Moreيعدّ مصطلح (المضايفة Correlation) واحداً من مصطلحات البحث العلمي واللساني في الوقت نفسه وهو يعني بحسب الدكتور منذر عياش "انه عند وجود قضية يحتاج حلها الى علمين، لأنها تشير الى أمرين بينهما تماثل، فإن احدهما يصبح شرطاً لوجود الأخر"([i]). وقد أكد الاصوليون ذلك فتضايفت العلوم عندهم وتكوّنت بحسب رؤية شمولية، فصار البحث الدلالي عندهم نتاجاً لذلك، فقد تناولوا ظواهر لغوية مختلفة؛ وذلك ك
... Show Moreكان للفكر الديني الاثر الكبير على المجتمعات الرافدينية القديمة, وعلى الرغم من أن اقدم المحاولات الكتابية في بلاد وادي الرفدين تعود الى منتصف الالف الرابع قبل الميلاد والتي ذكرت اقدم الالهة ألا أننا نجد بأن اقدم الشواهد على أثر الدين في المجتمعات تعود بأصولها الى تلك الأسر الزراعية الاولى التي مارست الزراعة والتدجين خلال العصر الحجري الحديث في حدود 6750ق.م, فضلا عن ذلك نلاحظ أن الفكر الديني كان المحرك الأساسي
... Show More