برز في بداية القرن الماضي اهتمام الباحثين في بعض دول العالم بجمع ودراسة الارث الموسيقي لشعوبهم من خلال ما اكتشفوه من دور لهذه الدراسات في تحديد الهوية الموسيقية لمبتكري ومؤدي ومتلقي هذا الارث .وقد قام كثير من الدول العالم وخصوصا في اوربا وامريكا بانشاء مراكز بحثية خاصة تعنى بجمع وحفظ وتصنيف وتحليل مواد ارثهم الشعبي ومن ثم تحديد سماته وخصائصه الموسيقيةاما في العراق وبرغم تعدد وتنوع اشكال التراث والموروث الموسيقي العراقي ، فان عملية جمعه بغية الحفاظ عليه من الضياع او الاندثار او التشويه ، او عملية تصنيفه او دراسته لمعرفة سماته ، لم تتم الا على مستوى منخفض ، وذلك من خلال دراسات تراوحت موضوعاتها بين تناول النظرية الموسيقية او سير حياة المغنيين او وصف طرق الغناء والموسيقى من الزاوية التاريخية ، اضافة الى دراسات متخصصة بدات في نهاية القرن المنصرم ارتبطت بحركة البحث العلمي الاكاديمي لطلبة الدراسالت العليا ، وهي في حقيقة الامر قليلة جدا ولاترقى من ناحية الكم الى المستوى المطلوب.لذا فان الحاجة تبرز بوضوح لدراسة اشكال التراث والموروث الموسيقي العراقي وفق وجهة نظر تحليلية يمكن من خلالها تحديد سماتها وخصائصها الموسيقية.ولتعدد الجوانب التي تمكن دراستها ضمن هذا السياق فان الباحث اختار مشكلة بحثه وحددها بالسؤال الاتي :ماهي السمات الموسيقية في البناء اللحني للردات الحسينية في محافظة كربلاء
ظهر التقييس كمفهوم لقياس الضرائب وتحديد الأجور والرواتب منذ مدة ليست طويلة وتم استخدامه في العديد من بلدان العالم. ولاجل تحقيق العدالة في توزيع الدخول ورفع المستوى المعيشي لذوي الدخول المحدودة، اذ يتطلب من الدولة إتباع أسلوب التقييس للأجور والرواتب للموظفين ،إضافة إلى استخدام التقييس في فرض الضرائب وتحديد السماحات اعتمادا على مستوى التضخم في الاقتصاد. خاصة وان الهدف الأساسي من إتباع أسلوب التقييس هو
... Show Moreملخـــص البحــــث
أن مسؤولية العلماء أئمة وخطباء، استاذة، ودعاة ووعاظاً، كبيرة جداً، وبالأخص في هذا الظرف القاحل الشاغل بالفساد الفكري مما أثر على الأمن الاجتماعي والوطني. فعليهم أن يستلموا مرة أخرى زمام الأمر وان يقوموا بدورهم الواجب عليهم، بغية الخروج من الأزمات بأقل ثمن.
وهذه الوريقات ما هي الإ اشادة بموقف ودور أئمة المساجد والخطباء في عصرنا الحاضر .
الآت الاطفال الموسيقية الشعبية والتقليدية في التربية
احتل موضوع التنمية البشرية منذ مطلع عقد التسعينات من القرن الماضي مكانة مهمة في تقييم تجربة التنمية في دول العالم الثالث بشكل عام، نظراً لتأكيده على عنصر رأس المال البشري ومدى استفادة الانسان من عملية التنمية الاقتصادية.
ونظراً لما تتركه عملية التطورات الديمغرافية من آثار على عملية التنمية الاقتصادية، لذا جاء البحث ليحاول ان يربط بين مفهوم التنمية البشرية واهم المتغيرات المؤثرة فيها الا
... Show Moreالحضور العيني للشخصية والمضمون في الحيز الفلمي
الرؤيا واداء التشكيل في النحت العراقي المعاصر
اكتشافات النص الروائي واهميته في المعالجة والاخراج
المقدمة
تعد السياحة احد مستلزمات الحضارة الحديثة لما تفرزه من آثار ايجابية ودور متميز في دعم الاقتصاد الوطني وتقليل نسبة البطالة وتنشيط الحركة التجارية بين البلدان، اذ لا يمكن ان نتصور وجود بلد متحضر بلا فنادق ولا سياحة وتقديم مختلف السلع والخدمات سياحية التي يمكن ان تسبع الحاجات والرغبات واذواق السياح من خلال وجود منشآت سياحية تعكس النمط السياحي القائم على اختلاف انواعه
... Show Moreيهتم البحث بدراسة الحركة التكعيبية كثوره فكريه على أشكال التعبير السائدة ما قبل القرن العشرين ودور هذه الثورة في الفنون الأخرى بصورة عامه وما أنتجته من مبادئ أثرت في بناء الفضاء الداخلي بصورة خاصة ويستعرض البحث من خلال فصله الأول مشكلة البحث التي تجلت في النقص المعرفي عن أهمية دور الحركة التكعيبية في بناء الفضاء الداخلي وما أنتجته من مرتكزات تصميميه كان لها أثرها البارز في أبداع فضاءات داخليه تميزت في أسلو
... Show More