يهدف البحث تحليل طبيعة علاقات الارتباط والتأثير بين المهارات الفكرية للموارد البشرية والاداء الاستراتيجي، اذ تشكل المهارات الفكرية للموارد البشرية المحرك الاساسي لتنفيذ كافة الواجبات والعمليات التي تقوم بها المنظمة، ونتيجة التغييرات الحادة التي شهدتها البيئة التي تعمل فيها، استوجب الامر قيام هذه المنظمة بتحديد اهم المؤشرات المالية وغير المالية التي يتوجب اعتمادها في تحقيق الاداء الاستراتيجي لضمان بقائها واستمرارها في العمل. وتمثلت مشكلة البحث الميدانية بانخفاض الوعي الادراكي بأهمية توظيف المهارات الفكرية للموارد البشرية العاملة لديها في تحقيق مؤشرات الاداء الاستراتيجي المالية وغير المالية، لذا تبرز اهمية البحث في محاولة تقديم معالجات لها، ولتحقيق اهداف البحث من خلال توضيح العلاقة بين المتغيرات المبحوثة الرئيسة والفرعية، تمت صياغة فرضيتين رئيسيتين، وقد اعتمد المنهج الوصفي التحليلي في تطبيق البحث، اذ استخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات، والتي تم اعدادها باستخدام عدد من المقاييس الجاهزة وفق مقياس ليكرت الخماسي، وخضعت لمقاييس الصدق والثبات، ووزعت على عينة مكونة من (101) مدير قسم ومسؤول شعبة في (5) مديريات تابعة لوزارة التربية العراقية. ولمعالجة وتحليل بيانات البحث تم استخدم البرنامج الاحصائي الجاهز (SPSS-V23) & (Excel)، اما اهم الادوات الاحصائية المستخدمة في التحليل هي: (نسبة الاتفاق، الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، معامل الاختلاف، معامل الارتباط لسبيرمان، والانحدار الخطي البسيط). وقد افرزت الاساليب الاحصائية مجموعة من النتائج اكدت وجود علاقة ارتباط معنوية بين المهارات الفكرية للموارد البشرية والاداء الاستراتيجي، كما ظهر ان هناك تأثيراً معنوياً للمهارات الفكرية للموارد البشرية في الاداء الاستراتيجي، وفي اطار تفسير النتائج ومناقشتها تم تقديم مجموعة من الاستنتاجات اهمها ان المهارات الفكرية للموارد البشرية تعد الموارد الاكثر اهمية لتحديد وبناء مؤشرات الاداء الاستراتيجي المالية وغير المالية في ظل البيئة الدينامية المعاصرة، الامر الذي يوجب عليها زيادة الاهتمام بتنمية وتطوير المهارات الفكرية بالاطلاع على تجارب الدول المتقدمة ومحاولة الافادة منها وتطبيقها بالبيئة العراقية بأفضل شكل ممكن .
تبحث هذة الدراسة واحداً من العناصر المهمة في تكوين المنجز النحتي الا وهي الحركة, ويرصد البحث التطور الحاصل في عملية تجسيدها وتوظيفها في العمل الفني عموماً والنحتي بشكل خاص وفقاً للمتغير الإسلوبي والتقني في تجسيدها. وقد حددت مشكلة البحث بالتساؤل الأتي: ماالأساليب والتقنيات التي إتبعها الفنان في تجسيد الحركة ضمن تكوين المنجز الجمالي؟ وهدف البحث إلى الكشف عن الإسلوب وتطور التقنية الحاصلة في ذلك المجال.
... Show Moreتُعد أبرز الإشكاليات التي تثيرها ظاهرة تعدد الجنسية مسألة تعيين القانون الواجب التطبيق على النزاع المشوب بعنصر أجنبي عندما تشير قواعد الإسناد الوطنية فيه إلى تطبيق القانون الشخصي, الأمر الذي ترتب عليه إجتهاد الفقه والقضاء في هذا المجال إلى معايير عدّة يمكن تطبيقها لترجيح أحدى الجنسيات التي يحملها متعدد الجنسية, فضلاً عن موقف التشريعات الوطنية الحديثة التي تبنت بعض ما رجح من هذه المعايير, ويمكن تج
... Show Moreيهتم البحث بدراسة الحركة التكعيبية كثوره فكريه على أشكال التعبير السائدة ما قبل القرن العشرين ودور هذه الثورة في الفنون الأخرى بصورة عامه وما أنتجته من مبادئ أثرت في بناء الفضاء الداخلي بصورة خاصة ويستعرض البحث من خلال فصله الأول مشكلة البحث التي تجلت في النقص المعرفي عن أهمية دور الحركة التكعيبية في بناء الفضاء الداخلي وما أنتجته من مرتكزات تصميميه كان لها أثرها البارز في أبداع فضاءات داخليه تميزت في أسلو
... Show Moreيعد الباعث الدنيء من أدق المؤشرات التي تكشف عن مقدار الخطورة الاجرامية التي تنطوي عليه شخصية مرتكب الجريمة والتي على اساسها يقدر الجزاء ، والاصل ان الباعث الدنيء لاتأثير له على وجود الجريمة ولكنه يؤثر في مقدار العقوبة ، وللباعث الدنيء مجموعة من الخصائص والتي تكفل تميزه عن غيره من الحالات التي يكون لها دلالة على خطورة مرتكب الجريمة ، وللباعث الدنيء خصوصية في بعض الجرائم المعاصرة كونه يدخل في تكوين القصد ا
... Show Moreبسم الله الرحمن الرحيم
ان العنوان ضرورة نصية لأنه يدل المتلقي على طبيعة النص ويوجهه الى خفاياه، على هذا لا يمكن ان يكون العنوان محاكيا للنص بل على الخلاف هو يمظهر ويعلن نية -قصدية النص - . لقد شكلت العناصر النصية في هذه المجموعة ؛ توطئة للدخول الى النص -قصائد - المجموعة بموجب تعالق نصي محكوم بقوة ترابط هذه النصوص مع عناوينها ،كذلك ارتباطها مع العنوان الرئيس (طين الاب
... Show Moreملخص البحث
من خلال استع ا رض قضية الإيمان بالقدر والبحث فييا، نجد أنيا قضية أصولية
ميمة ، فيي ركن من أركان الإيمان لا يصح الإيمان إلى بيا، وعميو فإن من واجبنا
الإيمان بالقدر والتمسك بو لأنو أساس ىذه الحياة. واىم ما نخمص اليو من ىذا
البحث ىو الاجابة عن مسألة أُثيرت قديماً، وتثار حديثاً، مفادىا: أنو لا ينبغي الحديث
في مسائل القدر مطمقاً، بحجة أن ذلك يبعث عمى الشك والحيرة، وأن ىذا الباب زلّت
بو أقدام، وض