كثير من الرسامين استلهموا من الموسيقى حاولوا مزج الالوان مع الموسيقى بتوظيف مباشر من خلال مقطوعات موسيقية ملونة او استخدام الالات والتقنيات المتعددة ، او العكس، منهم الفنان الفرنسي روبرت ستروبن فقد نقل قطعة الموسيقى المراد تصويرها على اللوحة وعمل على نغمات موسيقى (جوهان سبستيان باخ) من خلال اسقاط اللون على خطوط السلم الموسيقي فمثلا (نغمة دو C) تتراوح من البني وحتى الاحمر (نغمة لا A) من الرمادي نحو البرتقالي وهكذا، ان وجود صلة وعوامل تشابه بين عالم الموسيقى وعالم الالوان سهلت من عملية ربط النوتات الموسيقية بالالوان، من اشهره ما قدمه العالم (نيوتن) في دائرة الالوان الاساسية وربطها بالنوتات الموسيقية (نغمة دو = لون بنفسجي) -(نغمة ري = لون نيللي)- (نغمة مي = لون ازرق)- (نغمة فا = لون اخضر)- (نغمة صول = لون اصفر)- (نغمة لا = لون برتقالي) -(نغمة سي = لون احمر، لكن هذه الدائرة ليست كافية في تحويل النوتة الموسيقية الى لون محدد فمن اساسيات علم الموسيقى، ان النوتات تتكرر في كل (اوكتاف) ولكن بزيادة سرعة تردداتها والألحان قائمة على السلالم الكبيرة (الميجر) والتي تبدو لامعة ومبهجة ومتفائلة في حين تبدو السلالم الصغيرة (الماينر) كئيبة وجادة وحزينه .وهذا ما يراه العالم الالماني(غوتيه) بوجود مقاربة بين عالمي الالوان والموسيقى ففي "حقل النغم" نجد السلمين الموسيقيين (الصغير والكبير) او ما يعرف بـ(الميجر و الماينر) ويرى المقابلة بينهما في "حقل اللون" درجات الاضاءة والظلمة ،وفي الجانب الاخر نجد ان الالوان تختلف في طاقاتها باختلاف اللون حيث قدم العالم (مونسل) نظام قياس الالوان من خلال (كنه اللون H و مقدار تشبعه S ومقدار الاضاءة v )، وعند انشاءه لمجسم (مونسل) للالوان نجده ليس متماثلا فاحمر نقي متشبع يمتد ابعد عن المحور المركزي عن ازرق مخضر وكذلك بالنسبة للقيمة (V) فالالوان الزرقاء الارجوانية تصل الى تشبعها الكامل عند القيمة(V) منخفضة جدا ،وبعض الالوان كالاصفر تحتفظ لنفسها بقيمة (V) عالية وتشبع عال ونلاحظ ان الاصفر النقي والازرق النقي لايقعان على الدائرة الكبرى الوسطية لذلك تكون نتيجة (منسل) مجسما ذي ثلاثة ابعاد شبه كروي. ووفق ما سبق فقد تمت صياغة نموذج لوني يمثل النوتات الموسيقية حسب موقعها من الاوكتاف وبحسب وجودها في سلم موسيقي عالي ام منخفض وتم احتساب مقدار تردد الموجه الصوتية تقابلها مقدار تردد الموجة الضوئية المقابلة مقسوم على (تيرا) /(107)مضروب في X(1.05)، وتم تطبيقه في عينات هذا البحث.
Analytical Hierarchy Process (AHP) belongs to the family of Multiple Criteria Decision Making (MCDM) and has, recently, received a wide popularity in decision making regarding supplier selection. The objective of this study is to apply the methodology of AHP on selecting suppliers to supply materials for the Geological Survey and Mining Company (GSMC). Criteria for rating the suppliers and pairwise comparisons were identified by the members of the Tenders Analysis Committee (TAC). In order to judge the internal validity of the AHP, it was applied manually on a sample of fourteen tenders that were analyzed and executed between 2004-2007, then an interactive computerized package was developed
... Show MoreThe research aims to analyze the relationships of influence and influence between the soft skills of human resources and strategic performance, as the soft skills of human resources constitute the engine for all duties and operations carried out by the organization, and as a result of sharp changes in the environment, it was necessary for this organization to determine the most important financial and non-financial indicators that are required Approving it in achieving strategic performance to ensure its survival and continuity in work. The research problem was represented by a decrease in cognitive awareness of the importance of employing soft skills for human resources in achieving the indicators of strategic financial and non-
... Show MoreThis study Concentrates on modern variable in the human resources management that is Core Competency.
The field study is two of Public organizations, The first is Educational Baghdad Hospital, the other is the state Company for Batteries industry, the problem of the study determincs some questions and hypotheses. The data was Collected by questionnaire which Contains six Core Competences leader ship, Communication, frontline execution, development, innovation and self management .
The sample contains (26) doctores and (28) heads of departments in the company.
The study points out many conclusions, the main of it, there is significant differences amon
... Show MoreThe research aims to diagnose the level of reflection of uncertainty management strategies (Ignoring uncertainty, knowledge generation , interaction , coping) managing of Organizational change strategies (power coercive, rational empirical, Normative reductive) to the importance of the two subjects and the importance of the expected results has been selected sample size (65) managers from Zain , Asia Cell Telecommunication (32 Zain and 33 company Asia),which alignment for the such a study being heavily dependent on the certainty or uncertainty subject . The researchers are attain there is the effect of uncertainty management strategies in Organizational change management strategies on the overall level in the two companies but have tended t
... Show Moreالتدفق العلاماتي في تحليل العرض المسرحي
كان من الضروري للبنيوية التي فرضت حضورها على نقد الفكر المعاصر في فترة الستينيات من القرن المنصرم. أن يكون لها من المريدين والخصوم يوصفها حركة فكرية بالغة التأثير في مجال الدراسات الانتروبولوجية، والماركسية وموقفها من الأدب والتحليل النفسي والتاريخ .
وكما وجدت هذه الحركة أنصاراً لها فقد وجدت حركة ما بعد البنيوية أنصارا لها ايضاً استندت في ارائها الى التصدي لما اتسمت به البنيوية من الأبهام وعدم الوضوح حيث
فن الزخرفة في حياة وادي الرافدين
يعد مصطلح مابعد الحداثة من أهم المصطلحات التي شاعت في الخمسينيات ,وقد اختلفوا في تحديد مصدر هذا المصطلح ,فهناك من ينسب مفردة هذا المصطلح الى (ارنولد تويبني ) في العام 1954,وهناك من يربطها بالناقد الامريكي (تشارلس أولسن )في الخمسينيات ,وهناك من يحيلها الى ناقد الثقافة (ليزلي فيدلر) , في العام 1965,بيد أن البحث افضى الى اكتشاف استخدامها قبل هذه التواريخ ,فقد استخدم (جون واتكنز تشابمان ) مصطلح الرسم مابعد الحداثي في الع
... Show More