ملخـــص البحــــث
يعدُّ السيد محمد المالكي صاحب عقيدة سليمة، وخلق قويم من كل شائبة، فعقيدته عقيدة السلف الصالح من أهل السنة والجماعة، والتي تنبذ البدع، وتتبرأ من الغلو والتكفير، فكان جامعاً للمسلمين على اختلاف مذاهبهم؛ لأن منهجه الجمع بين العلم والعمل والروحاني، والدعوة الإصلاحية المبنية على احترام وجهات النظر والتسامح، فكان بحق إماماً من أئمة المسلمين عقيدة وسلوكاً .
ويروي السيد محمد المالكي الكتب الستة في الحديث الشريف بسنده المتصل إلى مؤلفيها، وكذلك يروي موطأ الإمام مالك، وسنن الدارمي، ومسند الإمام أبي حنيفة، ومسند الشافعي، ومسند الإمام أحمد، والشفا للقاضي عياض، وهو أمر ندر نظيره في زماننا، مما جعل هذا الإمام العَلَم مقصوداً من كافة أنحاء العالم .
وشغل السيد محمد المالكي مكانة علمية شهد له بها كبار علماء الأمة وجهابذتها، وحصل على مناصب، ووظائف ادارية متميزة .(ما سنرى في ثنايا دراستنا).