يهتم البحث بدراسة الحركة التكعيبية كثوره فكريه على أشكال التعبير السائدة ما قبل القرن العشرين ودور هذه الثورة في الفنون الأخرى بصورة عامه وما أنتجته من مبادئ أثرت في بناء الفضاء الداخلي بصورة خاصة ويستعرض البحث من خلال فصله الأول مشكلة البحث التي تجلت في النقص المعرفي عن أهمية دور الحركة التكعيبية في بناء الفضاء الداخلي وما أنتجته من مرتكزات تصميميه كان لها أثرها البارز في أبداع فضاءات داخليه تميزت في أسلوبها عن ما سبقها ، وتحديد الأهداف في بناء إطار معرفي لمفهوم التكعيبية الذي اعتبر في زخمه الأولي شديدا ومتطرفا بما يضمنه من تغييرات ، اعتبرت في التقدير العام ،حادة على نمط التفكير والتصور بالنسبة للفنان والمتلقي على حد سواء ،ولأجل ذلك فقد ناقش الفصل الثاني مفهوم التكعيبية وتاريخ نشوءها كثوره فنيه ودراسة العوامل التي ساعدت في تبلور هذه الحركة آنذاك، فضلا عن التعرف على الأساليب التي لجأ إليها التكعيبيون في ابتداع انظمه خاصة جديدة يصار بموجبها إلى تفكيك الأشكال ذات الأبعاد الثلاثة وإعادة تركيبها تسطيحا باستخدام مستويات شكليه متداخلة ومتحررة من المنظور والعمق الفيزياوي، وتأثير هذه الأساليب في التصميم المعماري وبناء الفضاء الداخلي على حد سواء وصولا إلى مجموعه من النتائج التي أكدت إن الحركة التكعيبية كانت في رسالتها الجوهرية قد وفرت لغة جديدة بمفردات مبتكره ساهمت في تنمية أساليب تعبير أخرى ، وأنماط فنيه مختلفة عما كان سائدا في القرن التاسع عشر وما قبله ، تلك اللغة وتلك المفردات أثرت على الفنون المختلفة وخاصة فن العمارة والتصميم الداخلي لها من خلال إرساء قواعد جديدة في بناء الفضاء الداخلي المنساب في علاقته بين الداخل والخارج واعتماده الخطوط والإشكال الهندسية البسيطة في بناء محدداته الاساسيه ودخول البعد الرابع ( الفضاء – الزمن ) في بناء الفضاء الداخلي.
أشارت الجهود المعرفية السابقة إلى وجود اهتمام متزايد بالجماعات (Groups) على أساس أنها اللبنات الأساسية لقيام المنظمات. وقد فرض تعدد المنظمات في المجتمعات المعاصرة وتباينها من حيث أهدافها وطبيعة نشاطها، تجزئة فعالياتها إلى تخصصات عدة على وفق إطار تقسيم العمل، وبما أدى إلى تقسيم الأفراد العاملين إلى جماعات مختلفة في أدائها وأحجامها وشكلها، والتي تعمل جميعها لتحقيق هدف&
... Show Moreظل المديح فنا مهماًلم يأفل نجمه طوال الوجود العربي في الأندلس، فالقرون الثمانية صبغت هذا الفن الشعري بصبغة ميزته من غيره ، مثلها وفرة الإنتاج الشعري ، في عدد القصائد وطولها .فقد جاءت معظم قصائد المديح من الطول حدا أجاز فيه الشاعر لنفسه ؛ أن يعيد استثمار نصوص سابقة، إذ ثمّة رابط بين النص الأندلسي ونصوص أخرى سابقة له أو معاصرة . فهناك جهد فكري بنيت على
بدأت الشركات تخطو خطوات متسارعة باستخدام أنظمة تكنولوجيا المعلومات في عملياتها المالية وباعتماد قليل على الورق والذي يتم الاحتفاظ بالنسخ الأصلية منه تعزيزا للإجراءات التي تمت معالجتها الكترونيا. إن ممارسة الشركات وبشكل متزايد الأسلوب الواقعي (Virtualization) في علاقاتها مع الموردين والمستهلكين والشركاء أدى للحاجة المتزايدة للثقة والتأكيد على مثل هذه العلاقات مما يولد ضغطا كبيرا ع
... Show Moreالمستخلص
تتميز هذه الورقة بتناولها موضوعاً يخشى الكثيرون الخوض فيه للملابسات الدائرة حوله، وهو اصحاب المصالح كموضوع مهم في الفكر الستراتيجي. فخاضت في مفاهيمه العامة وتصنيفاته ومنظوراته، ووجدت في مفهومه بأنهم اولئك الذين يمكن تمثيلهم بالمجاميع او الوحدات المستقلة التي ترتبط بمنظمة الاعمال عبر شبكة علاقات مؤثرة مختلفة الابعاد والاتجاهات، واذا ما حدث أي خلل في توازن هذه العلاقات، قد ت
... Show Moreيسعى كل إنسان ضمن البيئة التي يعيش فيها إلى تحقيق رغبات مُعيّنة يبذل في سبيل تحقيقها مشقةً وعناءاً ، ولكي يبلغ هدفه المنشود يرسم لنفسه طريقاً يصادف خلاله العديد من المعوقات والمشاكل كأن تكون اجتماعية أو مادية أو اقتصادية .. ألخ . تستفزّه وتؤثر فيه ، ولا يتحتم عليه ضمن هذه الظروف الانتظار واقفاً حتى تسنح له إمكانات تحقيق مشواره ، بل يجب عليه أن يُعدّل في خطّته التي رسمها أو يُغيّر في سلوكه بشكل يتلاءم مع مستجدا
... Show Moreيمثل المنعكس الدهليزي العيني Vestibulo-Ocular Reflex (VOR) احد الاجهزة المهمة لحفظ التوازن فضلا عن اهميته في التاثير مظاهر الانتباه لدى الملاكمين اذ يحتاج الملاكمون الى اداء حركات متعددة في الراس مع اشتراط تثبت النظر نحو المنافس، ومن اجل تطوير المنعكس الدهليزي العيني استخدم الباحثان نموذج تدريبي يتمثل في مربع بخطوط طولية وعرضية وقطرية يحرك فيها الملاكم راسه مع تثبيت النظر في المركز، وبعد تنفيذ التدريبات على النموذ
... Show More