أن نظرة المرأة اليوم نحو الحمل والانجاب قد تغيرت نتيجة بعض العوامل وكان التلوث البيئي من أكثر العوامل تأثيرآ ، لانه يمثل أكثر الاخطار التي تبيد الجنس البشري وتقطع جذوره وتهدم سلالته الاصليه من خلال عملية التغاير في الجينات الوراثية وانتقالها عبر الاجيال . وأن أثاره لم تقتصر على الجانب الصحي للأم بل تعداه الى الجانب النفسي فاتجاهات الامهات اليوم نحو الحمل والانجاب ليس كما هو في السابق أذ تراجع درجات ودرجات بسبب خوفها من الفشل من ولادة طفل طبيعي خالي من التشوهات الخلقية . لذا فقد هدف البحث الحالي الى الاجابة على الاسئلة الاتيه :
- هل يختلف عدد الاطفال باختلاف مستويات التحصيل الدراسي للام ؟
- هل يختلف عدد الاطفال باختلاف مهنة الام (عاملة أو غير عاملة ) ؟
- هل يختلف عدد الاطفال باختلاف عدد سنوات زواج الام ؟
- هل يوجد فرق بين عدد الاطفال الحالي (الفعلي ) والمفضل عند الامهات ؟
- هل يوجد فرق بين مستويات تحصيل الامهات في درجة الخوف من الانجاب؟
- هل يوجد فرق بين الفئات العمرية للامهات في درجة الخوف من الانجاب ؟
- هل يوجد فرق بين مهنة الام في درجة الخوف من الانجاب ؟
- ما هي أكثر الاسباب التي تثير مخاوف المرآه من الانجاب ؟
تكون مجتمع البحث من الامهات المتواجد ات في مستشفى اليرموك واللواتي في سن الانجاب الامثل من عمر (20-35) سنة ،أن عينة البحث (115) أم أختيرت عشوائيآ من المستشفى . واعتمدت الباحثة على الدراسات السابقه والادبيات واراء بعض المختصين في الصحة وعلم النفس في بناء اداة البحث وكان مجموع الفقرات النهائي (15) فقرة واستخرجت الباحثة الصدق والثبات والتمييز ، أستخدام (تحليل التباين ، النسبة المئويه ,الاختبار الزائي ) كوسيلة احصائية . واسفرت النتائج عما يأتي :
1-أن عدد الاطفال لايختلف باختلاف (التحصيل الدراسي ، المهنه ، عدد سنوات الزواج ) للامهات ، وكل هذه المتغيرات حصلت على أعلى نسبه لاعداد الاطفال من ( 1-2 ) طفل ،واقل نسبة لاعداد الاطفال من (5) فاكثر .
2- هناك فرق ذات دلالة احصائيه بين عدد الاطفال الفعلي (الحالي ) والمفضل للامهات .
3- لايوجد فرق ذات دلاله احصائيه بين الفئات العمريه للامهات في درجة الخوف من الانجاب .
4- يوجد فرق دال احصائيآ بين الامهات في درجة الخوف من الانجاب .
5- اعلى نسبه اتفاق حصلت عليها الامهات على الاسباب كانت :
أ- خوفآ من التلوث نتيجة الضربات الامريكيه الصاروخيه .
ب- تلوث مصادر مياه الشرب .
ج- تلوث الغذاء .
واستنادآ الى هذه النتائج وضعت الباحثة بعض التوصيات والمقترحات .