اعتاد كثير من الناس النظر إلى الظل على انه ناتج عرضي لوجود الضوء والشكل(الجسم)،مثلما اعتادوا ان يكون
الظل دالة لوجود الشكل، فيكفي-مثلا- أن نرى ظل احد الأشكال لنوقن بوجوده، لكن، ماذا سيحصل لو قمنا باصطناع ذلك
الظل مع غياب الشكل الأصلي؟؟.
محاولة تفكيك العلاقة بين الشكل وظله وإمكانية الارتقاء بالظل ليكون عنصرا تصميميا مستقلا غير مرتبط لزوما
بوجود "شكل" مشابه له ،تلك هي مشكلة هذا البحث والتي سوف يحاول سبر أغوارها .
فمن خلال استعراض خلفيات العلاقة التي تربط بين الشكل وظله استنادا إلى ثنائية "الدال والمدلول" التي أسهب علم
الدلالة في التنظير لها،مرورا بنظرية بافلوف في "الفعل المنعكس الشرطي " والتي كان احد نتائجها هو إمكانية ان يكونللمؤثر من الدرجة الثانية "الدال " نفس التأثير في ذات المتلقي للمؤثر من الدرجة الأولى"المدلول "،وصولا إلى "الظل"
مفهومه وخصائصه، تم في هذا البحث تحديد أهم الآليات التي يمكن من خلالها الاستعاضة بالظل عن الشكل الأصلي
واستثمار ذلك لتكوين ما أطلق عليه البحث اسم "العناصر الراسمة للظل" والتي هي عبارة عن عناصر تصميمية غايتها
الأساس هو رسم الظلال بما يوفره ذلك من ثراء شكلي يحقق بوسائل بديلة يمكن أن يضفي الكثير من الجمالية والتشويق
على العمل الفني بشكل عام وعلى المشهد الحضري بشكل خاص.
ملخـــص البحــــث
البنوك بشكل عام من المؤسسات الضرورية التي لا تستغني عنها دولة أو مجتمع، لكن علميات البنوك التي تقوم على الاقتراض والإقراض بفائدة هي التي تتعارض مع المبادئ الرئيسة للشريعة الإسلامية، وهي التي تخلق مشاكل عويصة للمسلم الملتزم بأحكام الشرع.
ومن المؤسف حقاً أنه علاوة على وجود عدد لا بأس به من البنوك الملتزمة بالشريعة الإسلامية، لايزال كثير من الناس يستسيغون
... Show Moreيهدف هذا البحث الموسوم بـ (المنهج النقدي في كتاب الرجال للنجاشي(ت 450هـ )إلى تسليط الضوء على حياة النجاشي ومكانته العلمية والكشف عن منهجه النقدي في كتابه المذكور.
التجليات الاقتصادية والثقافية والاعلامية للعولمة في العالم الثالث
استخدام الضمائر انت وانتم في الآدب الروسي الكلاسيكي
شهدت العمارة الرافدينية منذ بداياتها الاولى في حضارات وادي الرافدين المتعاقبة مرورا بالحضارة الاسلامية وحتى مطلع
القرن العشرين سلسلة من الطرز المعمارية المتعددة خصها الباحثون والاثاريون والمؤرخون بدراسات وفيرة سواء على
مستوى الحقب التاريخية او على مستوى الانماط الوظيفية او الطرز المعمارية وحتى على مستوى العناصر المكونة لتلك
الطرز.
لكن يمكن تشخيص المشكلة البحثية محدودية في الدراسات التي ترصد الع
اهمية القيم التشكيلية والقيم الايحائية في التصاميم الصناعية
الابداع للمصمم الداخلي في التعامل مع البقايا المعماري
