الموازنة العراقية قبل عام 2003 تعاني من مشكله العجز فعلي بسبب انخفاض كمية تصدير النفط وانخفاض ايرادات الدولة ولكن بعد عام 2003 وبعد تحسن الوضع المالي للبلد (زيادة ايرادات الدولة) بسبب فك الحصار عن العراق وزيادة كميات النفط المصدرة اصبحت المشكلة التي تعاني منها الموازنة العامة هي العجز المخطط من عام (2004- 2018) .وبسبب الاعتماد على الايرادات النفطية نلاحظ في حالة زيادة اسعار النفط تزداد ايرادات الدولة فيزداد التبذير والاسراف في الانفاق كما حدث في عام 2011 و2012 , وفي حالة انخفاض اسعار النفط تقلص الدولة من نفقاتها كما حدث في عام 2014 وارتفاع تكاليف الحرب ضد داعش عملت الدولة على اتباع السياسة التقشفية. وكذلك يعاني العراق في اعداد الموازنة العامة للدولة بالاعتماد على الموازنة التقليدية (موازنة البنود) وهي موازنه اصبحت لا تتناسب مع حجم التطورات الحاصلة في الانفاق وزياده النفقات الجارية وضعف النفقات الاستثمارية لذلك لا بد من تغير نوع الموازنة التي يعتمدها البلد في اعداد الموازنة العامة لغرض تحسين وضع الاقتصادي للبلد. من اجل مساعدة المسؤولين على اعداد الموازنة العامة ,من خلال العلاقة بين الموازنة الفعلية والموازنة التقديرية تم تحليل النفقات الفعلية والتقديرية والمقارنة بين الفعلي والمخطط بالاعتماد على مؤشرات الكفاءة التخصيصية لغرض تشخيص الانحرافات ومعالجتها من خلال الاعتماد على قوانين في وضع التقديرات تكون مستندة على اسس علمية دقيقة.
هدفت هذه الدراسة الى مدى توافر مهارات التفكير الناقد المتضمنة في أسئلة الملاحظة والمتوقعة في كتاب الاجتماعيات للصف الثاني المتوسط، استخدم المنهج الوصفي لتحليل المحتوى، ولتحقيق أهداف الدراسة أعدت أداة لمهارات التفكير الناقد تضمنت ستة مهارات رئيسة وهي: مهارة التفسير، التحليل، التقويم، الاستنتاج، الشرح، تنظيم الذات ,إذ تم تحليل أسئلة نهاية الفصول خاصة في كتاب الثاني المتوسط في ضوء مهارات التفكير الناق
... Show Moreلا يستطيع كل كائن حي أو كيان اجتماعي أداء دوره الذي يفترض أن يقوم به ما لم يمتلك الوسائل الكافية والضرورية لأداء ذلك الدور قال سبحانه وتعالى ((قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى – طه 50)).
والنشاط الاقتصادي كجزء من الكيان الكلي للمجتمع لا يختلف عن هذه القاعدة، إذ عندما يراد من النظام الاقتصادي أداء دور فاعل فلا غنى له عن الوسائل التي تمكنه من أداء دوره المنشود. للنظام الاقتصادي مجمو
... Show Moreتم في هذا البحث دراسة انموذج متعدد المستوى (انموذج التجميع الجزئي) الذي يعد احد اهم النماذج واسعة الاستعمال والتطبيق في تحليل البيانات التي تتصف بكون المشاهدات فيها تأخذ شكلاً هرمياً او هيكلياً, اذ تم استعمال نماذج التجميع الجزئي وتم تقدير معلمات نماذج التجميع الجزئي (الثابتة والعشوائية) وذلك باستعمال طريقة الامكان الاعظم الكاملة FML وتم اجراء مقارنة بين افضلية هذه النماذج في الجانب التطبيقي الذي تضمن ال
... Show Moreاستهدفت هذه الدراسة تحليل واقع الاقتصاد العراقي على خلفية تحليل القدرة التنافسية بما يفضي الى وضع ملامح عامة لإستراتيجية بناء للقدرة التنافسية الوطنية للنهوض بالواقع الاقتصادي. وقد افترضت الدراسة ان الاقتصاد العراقي يعاني من اخفاقات شديدة في الاداء لا تتصل بطبيعته ولاتعتبر سمة اصيلة من سماته بل هي ظرفية وطارئة رغم وجودها منذ عقود.
ان حالة الوهن المرافق للفعاليات الاقتصادية تتصل بغيا
... Show Moreملخص البحث
من خلال استع ا رض قضية الإيمان بالقدر والبحث فييا، نجد أنيا قضية أصولية
ميمة ، فيي ركن من أركان الإيمان لا يصح الإيمان إلى بيا، وعميو فإن من واجبنا
الإيمان بالقدر والتمسك بو لأنو أساس ىذه الحياة. واىم ما نخمص اليو من ىذا
البحث ىو الاجابة عن مسألة أُثيرت قديماً، وتثار حديثاً، مفادىا: أنو لا ينبغي الحديث
في مسائل القدر مطمقاً، بحجة أن ذلك يبعث عمى الشك والحيرة، وأن ىذا الباب زلّت
بو أقدام، وض
يسعى البحث الموسوم (الحياد الإعلامي في القنوات الفضائية-دراسة نظرية) إلى معرفة مفهوم وأهمية الحياد الإعلامي وكذلك معرفة المعايير والمرتكزات التي يعتمد عليها القائم بالاتصال لتحقيق الحياد الإعلامي، ويعد هذا البحث من البحوث الوصفية التي تبحث في وصف الظاهرة العلمية، واستعمل الباحث منهج المسح في البحث عن المعلومات التي تخص الظاهرة الإعلامية (الحياد الإعلامي). ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث أن مفهو
... Show Moreملخـــص البحــــث
الحمد لله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى , وأصلي وأسلم على النبي المصطفى وآله وصحبه المستكملين الشرفاء , ثم فقد طُرحت قضية المياه وقلتها في فصل الصيف وتعرض منطقة ما للجفاف وخاصة في بلدنا العراق الحبيب, فنطرح بديلاً ألا وهو المياه الجوفية من وجهة نظر قرآنية, سائلين الله تعالى أن يجعل هذا البحث المتواضع سبباً للتفريج عن العباد , وتخفيف ال
... Show More
فقد عني العلماء بما في القرآن الكريم من روائع، وأبرزوا ما فيه من بدائع، وقد برعوا فيما كتبوا، وأبدعوا فيما وضعوا، وقد ساعدهم على هذا ما اتصف بها علماؤنا من حسٍّ مرهف، ودقة متناهية في إدراك أسرار التعبير القرآني، وقد تنوعت هذه الجهود فشملت كل شارة وواردة، وما زال المعين زاخراً كأن لم تمسسه يد، وسورة طه فيها نماطاً خاصاً من الحوارات وسيبينها الباحث في دراسته لتلك السورة.