ملخـــص البحــــث
لقد شُغِفَ الأدب العربي في مراحله جميعاً بمآثر الامجاد التي سطرها قادة الاسلام عبر حركتهم الإلهية فكان الامام علي(u) يمثل الاشعاع النير الذي جذب قريحة الادباء والمفكرين منذ القرن الاول الهجري الى يومنا هذا وسيبقى حتى يرث الله الارض ومَنْ عليها. ومِن الذين شُغِفَوا حبّاً بتلك السيرة الحاضرة استاذ الفقهاء السيد ابو القاسم الخوئي إذ برز شغفه به عبر منظومة دونَ فيها خلجات نفسه وكشف به عن بلاغته فكان كتابه (علي امام البررة) سفراً ساطعاً يجدر بالباحث الوقوف عنده ورصد بلاغته إذ لم يتطرث ايُّ باحث إلى دراسته فالموضوع يتسم بالجِدة، ويكشف عن تراث ادبي يرفد اللغة العربية ومكتباتها وطلابها ولما كان لابدَّ للبحث العلمي من مرتكز يرتكزُ عليه وخطة يسير عليها فقد جعلنا توطئة للتعريف بالكتاب ومؤلفه ونبذة عن بلاغة المستوى التركيبي ، ثم قسمناه إلى مبحثين الاول: وعنوانه تراكيب الجمل وضمَّ (التقديم ، التأخير، الذكر والحذف ، التعريف والتنكير ، والقصر).اما الثاني فكان عنوانه : الاساليب البلاغية ، وضمَّ ( الامر، الاستفهام، النفي والتكرار).