- تبين إنّ مصطلح (المدنية) حديث ؛ لكن جوهره القرآن الكريم؛ لأن القرآن الكريم قد دعا في كل آياته إلى بناء الدولة المدنية التي أساسها العدل والمساواة , وهذا ما أثبتناه في متن البحث .
- إنّ المدنية نوعان الأولى مدنية في ظل الله , والثانية مدنية في ظل الإلحاد , أي أحداهما تدعو للحق عن طريق الله , والأخرى تدعي الحق بإنكار وجود الله ،فيجب الانتباه لمثل هذا النوع ؛ لأن هذا النوع يدعو كما تدعو داعش لتشويه الهوية التوحيدية التي تمثل الفطرة , أي فطرت الله التي فطر الناس عليها .
- المدنية هي دعوة إلى التطور والعمران , وهذا ما لُمسَ في القرآن الكريم
- المبادئ والوظائف التي تدعو إليها المدنية , قد بُيْنّت في كتاب الله , وعمل بها النبي ( ).
- إن دولة الله المدنية التي أسسها النبي محمد ( ) دعت إلى التعايش السلمي , وكفالة حقوق الإنسان , وغيرها كثير , وهذا ما دعت إليه المدنية الحديثة .