لقد حاول المستشرقون أن يشوهوا صورة الرسول ويشككوا في نبوته وجدارته بأن يكون رسول رب العالمين، كما سعوا جاهدين التشكيك بل وإنكار أغلب أحداث السيرة النبوية، وذلك لتشكيك المسلمين في دينهم وكذلك إبعاد أبناء جلدتهم عن الإسلام وذلك بتصويرهم الإسلام دين إرهاب وعنف وتصويرهم نبي الإسلام بأنه زير للنساء، إلا إن تلك المزاعم الواهية سوف تبقى دائماً وأبداً حبراً على ورق دون دليل ملموس لما يأتون به من أباطيل وتشويه للحقائق التي حفظها رب العزة والجلالة من كل شائبة.
كما وأكد البحث ان الشبهة هي التباس الأمور واختلاطها عند أهل الشبهات من المستشرقين والعلمانيين وغيرهم نتيجة جهل أو عمد، فكأنهم يريدون أن يلبسوا على المسلمين دينهم فيخلطون الحق بالباطل بغية عدم معرفة الحقيقة وتشويهها، فيلبسون الإسلام ثوب زور ويدعون عليه ما ليس فيه.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه و اله وسلم تسليما كثيرا)