يعد ( التحريض) من الوظائف المهمة التي يضطلع بها المسرح لدى جميع الشعوب التي لاتجد فضاءاً متكاملا للتفكير الحر، لابل هو حتى لدى الشعوب التي تتمتع أو تدعي التمتع بفضاء واسع للحرية والديمقراطية ولعل هذه الوظيفة ليست صنيعة مسرح الآن وإنما هي امتداد لعصور مسرحية موغلة في القدم، إلا إن مايميز هذه الوظيفة هو المظهر الذي تبدو فيه ، إذ إنها محكومة بطبيعة الحياة الاجتماعية والسياسية وبطبيعة المجتمع نفسه من حيث فاعلية اشتغالها.حيث تختلف المجتمعات في قدرتها على الرفض عن المجتمعات المسلوبة الإرادة، وكذلك فأن طبيعة الحياة السياسية للسلطة هي الأخرى لها دورها في الإسهام بشكل كبير في نوع التحريض الذي يبدو فيه المسرح ، لذا فهو من جانب آخر يتصل بقصدية واستراتيجية العلاقة بين السلطة والديمقراطية ، وهذه بعض من حالاتها إذ نجد عند بعض الشعوب هناك سلطة تشجع المسرح الذي يتسم بالتحريض ضدها ، لغاية منها ...هي امتصاص نقمة الشعب عليها من خلال إباحة التعرض للازمات اليومية والسياسية لغرض تسويف محتوى المشكلة التحريضية واحتواء الأزمات، عندها تنتقل المشكلة أو الهم الجمعي من دائرة التداول السري إلى الكشف المسرحي المعلن الذي يعنى بمغازلة الوعي الشعبي.ومنذ القدم كان المسرح قد عني بالتواصل مع هم المتلقي لابل منذ البدايات الأولى للمسرح التي نظر إليها( أرسطو ) فيما أسماه بالتطهير الذي لا يخلوا من تحريض ضمني على التعاطف والانفعال من خلال إثارة عاطفتي الشفقة والخوف.وأيا كان نوع التحريض في السلب أو الإيجاب فأنه رسالة تسعى إلى المحافظة على سريانها لتحقيق الهدف الذي ترنو إليه .ويدخل التحريض في ثنائية افتراضية مع الرفض والاحتجاج فكل رفض هو احتجاج وكل رفض ينطوي على تحريض غايته توجيه سلوك معين على الضد منه.فنبذ العنف والحرب هو تحريض واحتجاج ، تحريض على السلام واحتجاج على الدمار الذي تلحقه الحروب بالبشرية ، وأن رفض الخنوع هو تحريض على الثورة، وهكذا يمكن النظر من خلال هذه الثنائيات إلى جميع العروض المسرحية التي تنطوي على أي شكل من أشكال الرفض إنها مسرحيات تحريضية أو ذات وظيفة تحريضية
اعتاد كثير من الناس النظر إلى الظل على انه ناتج عرضي لوجود الضوء والشكل(الجسم)،مثلما اعتادوا ان يكون
الظل دالة لوجود الشكل، فيكفي-مثلا- أن نرى ظل احد الأشكال لنوقن بوجوده، لكن، ماذا سيحصل لو قمنا باصطناع ذلك
الظل مع غياب الشكل الأصلي؟؟.
محاولة تفكيك العلاقة بين الشكل وظله وإمكانية الارتقاء بالظل ليكون عنصرا تصميميا مستقلا غير مرتبط لزوما
بوجود "شكل" مشابه له ،تلك هي مشكلة هذا البحث والتي سوف يحاول سبر أ
جدلية التنظرية في الذاكرة المنظمة بين متاهة النماذج الصناعية وواقعيةالنموذج الهجين
يهدف البحث الحالي الى تحديد علاقة تأثير مكونات هيكل التمويل ولاسيما التمويل عن طريق المديونية ، فضلاً عن ربحية السهم الواحد في قيمة أسهم الشركات المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية عينة البحث والتعرف على قوة التأثير المشترك لنسبة التمويل عن طريق المديونية وربحية السهم الواحد في تعظيم القيمة السوقية للشركة والقيمة الحقيقية، فضلاً عن التباين بين هذه العلاقات وبحسب انموذج القيمة الحقيقية للشركات والق
... Show MoreAbstract
There are many uncertainty sources that may affect the statistical reasoning. However, traditional methods can not deal with all kinds of uncertainty sources, which has led many researchers to develop traditional methods. Studies still exist to this day, making hypotheses to create a common understanding for the purpose of reaching new solutions through the use of new methods that combine traditional and modern theories of sources of uncertainty
The aim of current study was to develop the adaptive fuzzy linear regression model in the case of using inaccurate data as the source of uncertainty. Specifically, the
... Show Moreملخـــص البحــــث
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين الرسول الصادق الأمين و على اله أئمة الهدى أتمّ التسليم .
و بعد :
دأب شعراء الأندلس على الإجادة والإبداع في شعرهم لإثبات التفوق الأدبي الذي لا يتم إلأ إذا أمتلك الشاعر تلك المقدرة الأدبية والفنية العالية التي تؤهله لصياغة عباراته بأسلوب متميز له القدرة على إفحام الطرف ال
... Show Moreيناقش هذا البحث مشكلة التعدد الخطي شبه التام في انموذج الانحدار اللاخطي ( انموذج الانحدار اللوجستي المتعدد) ، عندما يكون المتغير المعتمد متغير نوعيا يمثل ثنائي الاستجابة اما ان يساوي واحد لحدوث استجابة او صفر لعدم حدوث استجابة ، من خلال استعمال مقدرات المركبات الرئيسية التكرارية(IPCE) التي تعتمد على الاوزان الاعتيادية والاوزان البيزية الشرطية .
اذ تم تطبيق مقدرات هذا ا
... Show Moreليس جديداً القول بان هناك حاجة مستمرة ومتزايدة لاستخدام البيانات الاقتصادية المتسقة عن القطاعات المختلفة في الاقتصاد القومي لدعم وإسناد عملية التحليل الاقتصادي وتطوير النماذج الاقتصادية الكلية.
وتعرض مصفوفة الحسابات القومية Social Accounting Matrix (SAM) اطاراً شاملاً من المعلومات الأساسية لهذا النوع من النماذج والتحليل. فهي تتضمن كلا من المستخدم- المنتج
(