لاتخفى أهمية المادة في العمل النحتي كأحدى عناصر التكوين الفني ولم يكن غائباً في هذا المجال ما تؤديه من دور فعال في التأثير على العمل الفني, ولعلنا نعرف جيداً ان استخدامات مادة معينة تفرض علينا ان نضع في عين الاعتبار صفاتها وخواصها التركيبية, الا أنه لابد أن نعرف ما تمتلكه كل مادة من عطاءات هائلة للفن عامة والنحت خاصة وروافدها التي باتت تتكشف للفنان كل يوم بجديد عن سابقه, ولا سيما تلك المواد الطبيعية التي تملأ الكون, والتي أكتشف فيها بعض الفنانين خاصية عطاء جديدة يمكن تسخيرها لخدمة العمل الفني, ألا وهي ظاهرة الإيحاء الصوري التي تمتلكها هذه المواد والتي ظهرت بشكل أمثل في أعمال الفنان هنري مور وأخذت لها جانباً واضحاً في مسيرته الفنية. لذلك كان من الضروري جداً تسليط الضوء على هذه الظاهرة وتتبع أثارها والمضي قدماً في أهم السبل التي تكشف عنها من خلال تقصي اعمال هذا الفنان وأفكاره الفنية في التعامل مع هذه الظاهرة كأحد النحاتين المشهورين الذي تعامل مع ظاهرة الإيحاء الصوري.ومن هنا تأتي أهمية البحث في التصدي لهذه الظاهرة كأحدى الموضوعات المهمة التي يبحث فيها الفن, كما تأتي أهمية البحث من خلال تسليط الضوء على احد كبار فن النحت له دوره المهم في دعم الحركة التشكيلية المعاصرة عموماً والنحت الحديث خصوصاً والتي يمكن إن تشكل (هذه الدراسة ) أجمالاً فائدة للفن والفنانين وتساهم في تنمية الإدراك الجمالي ورفع المستوى المعرفي لقيم الأعمال النحتية فضلاً عما تشكله من دراسة علمية لموضوع لم يتم التطرق اليه من قبل, ويفتقر إلى المصادر العلمية حوله بشكل خاص
ملخّص البحث
يهدف هذا البحث إلى التعريف بنوع من أنواع لطائف الإسناد، وهو الحديث المسلسل بالرواة الشاميين في صحيح البخاري. وأقوال العلماء فيه، ومدى موافقة أقوالهم مع شروط الحديث المسلسل بالرواة. وأهم ما جاء فيه :
- جرى اختيار الرواة الشاميين في صحيح البخاري ، وقد بلغ عدد الأحاديث اثني عشر حديثاً .
- عني شراح حديث صحيح البخاري بذكر لطائف الإسناد ، ولاسيما ابن
ملخـــص البحــــث
يهدف البحث الحالي إلى تسليط الضوء على النَّقد في العتبات التي سبقت عرض النصوص الشعريَّة في ديوان ابن الصبَّاغ الجُذامي، وتأتي أهمية هذا البحث الأدبي في انه يسهم في الكشف بطبيعة الحال عن وثيقة نقديَّة معززة بالشَّواهد أبانت عن معطيات النَّقد الجمالي وأثره الفاعل في صنعة ديوان الشَّاعر الذي تألَّف من مختارات من الغرض الدِّيني بواسطة فنون شعريَّ
... Show Moreكَشفت التنقيبات في مدن العراق القديم كالوركاء وماري عـن بقايا أبنية المدارس الموسيقية ( ) . وفي العصر السومري الحديث ( 2000 – 1950 ق. م. ) حُفِظ ما يؤيد وجود مواد المنهج الموسيقي النظري والعملي لعملية التعليم في مدرسة المعبد أو القصر الملكي ، إضافة لبعض اللقى الآثارية كآلات فخارية خاصة بالطفل ، والتي بوساطتها كان يتم تعليم الطفل في البيت ( ) . واحتلت الموسيقى مكانة هامة في حضارات الشرق المختلفة المُتزامنة مع حضارات و
... Show Moreظل المديح فنا مهماًلم يأفل نجمه طوال الوجود العربي في الأندلس، فالقرون الثمانية صبغت هذا الفن الشعري بصبغة ميزته من غيره ، مثلها وفرة الإنتاج الشعري ، في عدد القصائد وطولها .فقد جاءت معظم قصائد المديح من الطول حدا أجاز فيه الشاعر لنفسه ؛ أن يعيد استثمار نصوص سابقة، إذ ثمّة رابط بين النص الأندلسي ونصوص أخرى سابقة له أو معاصرة . فهناك جهد فكري بنيت على
المستخلص
تتميز هذه الورقة بتناولها موضوعاً يخشى الكثيرون الخوض فيه للملابسات الدائرة حوله، وهو اصحاب المصالح كموضوع مهم في الفكر الستراتيجي. فخاضت في مفاهيمه العامة وتصنيفاته ومنظوراته، ووجدت في مفهومه بأنهم اولئك الذين يمكن تمثيلهم بالمجاميع او الوحدات المستقلة التي ترتبط بمنظمة الاعمال عبر شبكة علاقات مؤثرة مختلفة الابعاد والاتجاهات، واذا ما حدث أي خلل في توازن هذه العلاقات، قد ت
... Show More