Preferred Language
Articles
/
Zxc7YJIBVTCNdQwC9654
حُكْمُ اسْتِيْفَاء الْقِصَاصِ وَكَيْفِيَّتُهُ دِرَاسَة فِقْهِيَّة مُقَارَنَة
...Show More Authors

أَظْهَرَ هَذَا الْبَحْثُ الْمُتَوَاضِعُ الْتَّأصِيْلَ لِقَضِيَّةٍ مُهِمَّةٍ مِنْ قَضَايَا هَذَا الْعَصْرِ، وَذَلِكَ فِيْ إِرْجَاعِهِا إِلَى أُصُوْلِهِا وَقَوَاعِدِهَا، حَيْثُ رَكَّزَ عَلَى مِحْوَرَيْنِ مُهِمْيَنِ: الْأَوَّلُ: مَنْ لَهُ حَقُّ الْاسْتِيْفَاءِ، وَالْثَّانِي: آلِيَّةُ الْاسْتِيْفَاءِ، وَالَّتِي رُوْعِيَ بِهِمَا طَبِيْعَةُ الْبَشَرِ؛ لِأَنَّ عُقُوْبَةَ الْقِصَاص وُضِعَتْ عَلَى أَسَاسِ طَبِيْعَةِ الْبَشَرِ، حَيْثُ أَنَّ كُلّ دَافِعٍ نَفْسِيٍّ يَدْعُو إِلَى الْجَرِيْمَةِ فَإنَّهُ يُوَاجَهُ شَرْعًا بِدَافِعٍ نَفْسِيٍّ مُصَادِرٍ يَصْرِفْهُ عَنِ ارْتِكَابِ تِلْكَ الْجَرِيْمَةِ وَالْمُتَمَثَّلُ بِعُقُوْبَةِ الْقِصَاصِ، وَذَلِكَ مَا يَتَّفِق تَمَامَ الاتِّفَاقِ مَعَ عِلْمِ الْنَّفْسِ الْحَدِيْث، وَكَمَا رُوْعِيَ هُنَا الْوَسِيْلَة الْأَسْرَع وَالْأَقَلّ إِيْلَامًا فِي اسْتِيْفَاءِ الْعُقُوْبَةِ كَالْكُرْسِيِّ الْكَهْرَبَائِيِّ، وَالْمِقْصَلَة الْمُحَدَّدَة.

View Publication
Publication Date
Wed Jan 01 2020
Journal Name
مجلة الدراسات التربوية والعلمية / كلية التربية / الجامعة العراقية
الكَلَامُ المَسُوقُ لِبَيَانِ مَسَائِلِ المَسْبُوقِ لِنُوح بِن مُصطَفَى القُونُوي الحَنَفِيّ (ت1070هـ) / دِرَاسَة وَتَحقِيق
...Show More Authors

تَنَاوَلَ هَذَا الْبَحْثُ بِالدِّرَاسَةِ وَالتَّحْقِيْقِ لِمَخْطُوْطَةٍ فِي الفِقْهِ الحَنَفِيِّ لِلشَيْخِ نُوْح بِن مُصْطَفَى القُونُوي الرُّوُمِيّ الحَنَفِيّ (ت1070هـ)، وَسَبَبُ تَألِيْفهَا أنَّهُ أَرَادَ أَنْ يُؤلّفَ رِسَالة جَامِعَة لِمَسَائِلِ المَسْبُوقِ فِي الصَّلَاةِ بَعْدَمَا وَرَدَهُ سُؤَالَيْنِ مِنْ مَكَّةَ المُكَرَّمَة، وَقَدْ قَسَّمْتُ بَحْثِي عَلَى قِسْمَيْنِ: قِسْمٌ دِرَاسِيّ أَجْم

... Show More
View Publication