المخلص : يتطلب البحث في طبيعة الموقف التركي وما الذي تسعى تركيا الى تحقيقه على الصعد الدولي -الاقليمي والصعيد العراقي تحديداً .الوقوف على مقومات الدور والركائز التي تستند اليها تركيا للممارسة الدور الذي ترسمه لنفسها وهل إن هذا الدور يرتقي الى مستوى النضج والتخطيط الاستراتيجي. ام ان هذا الدور الخارجي يعبر عن سياسة خارجية ولم يرتقي بعد الى مستوى النضج الذي يصل الى مرحلة الاستراتيجية؟ تمثل الاجابة على هذا التساؤل جوهر البحث في الدور التركي .لان الاجابة عليه تتطلب ادراك المقومات والركائز التي تضمن لتركيا الاستمرار والبقاء .لان الاستمرارية ركن اساس من اركان الاستراتيجية حيث ان استمرارية الدور وتفاعله مع الحدث والقدرة على توظيف بدائل متعددة هي ما تؤهل الدولة ان توصف سياسيتها الخارجية بانها تطورت الى استراتيجية. للاجابة على هذا التساؤل نحتاج الى البحث في مقومات وركائز تضمن لها الصمود والبقاء
نشأت المدرسة الليبرالية (Liberalism) التي سعت لبناء نموذجها الفكري (Paradigm) في التحليل السياسي الذي على أساسه تقوم بتحليل النشاط البشري السياسي على المستوى المحلي والداخلي والدولي، والتعرف على الدوافع خلف ذلك النشاط، حيث إهتم البشر في بناء التفاهمات والاتفاقيات والمعاهدات وإعطاء الالتزامات وصياغة القواعد والاطر والقوانين المنظمة للمجتمع الإنساني داخليا ام دوليا، ووضع المعايير الملزمة لتلبية حاجات ومصالح إن
... Show Moreتضمنت مقدمة البحث الحديث عن التدريس وعمليات اكتساب المعلومات والقدرات والمهارات وتطويرها و من اهم مهام طرائق التدريس واحدة من اساسيات العمليات التطبيقية للدروس والتي شهدت تطورا كبيرا باستخدام التطبيق العلمي الصحيح وخاصة في عملية التعلم وإجادة المتعلمات لطرائق التدريس يرتبط بالتحصيل المعرفي لديهن ويعد العامل المهم لتحقيق النجاح لتلك الدروس, وبرزت مشكلة البحث من خلال التساؤل ماهي العلاقة بين درجة ال
... Show Moreان دراسة مستقبل النظام الدولي حاليا يبدو انه وفق المعطيات العلمية والوقائع القائمة في ظل بروز الفواعل الدولية من غير الدول، والمؤسسات غير الرسمية الدولية انه يتجه لنظام اللاقطبية وهذا الاتجاه تغذيه متغيرات عديدة لتقليص القطبية، ومن المتوقع مستقبلاً ان تحول النظام الدولي الى اللاقطبية.
يهدف البحث إلى دراسة مبادرة الحزام والطريق الصينية وتحليلها ، لأنها تمثل تحولاً نوعيا في استراتيجية الصين الرامية لتعزيز علاقاتها مع دول العالم وتطويرها ، إذ بدأت الصين في توظيف إمكاناتها ، وتسخير وسائلها ؛ لتحقيق هدفها الاستراتيجي في زيادة نفوذها الإقليمي والدولي عبر بناء شراكات استراتيجية مع دول العالم بعيداً عن سياسات المحاور والتحالفات ، مركزة على الجانب الاقتصادي فيها، مع عدم تجاهل التأييد السيا
... Show More