Preferred Language
Articles
/
8kIftpoBMeyNPGM3MM5E
الفصل الاول / بصريات
...Show More Authors

المقدمة قديماً، قبل القرن التاسع عشر، كان التفكير في الضوء على أنه سيل من الجسيمات التي إما تصدر من العين، أو من الجسم الذي ننظر إليه. قاد فكرة أن الضوء عبارة عن جسيمات تنطلق من الأجسام التي نراها العالم إسحاق نيوتن(Isak Newton)، واستخدم هذه الفكرة لتفسير ظاهرتي الانعكاس والانكسار. بقي القبول لدى العلماء لفرض نيوتن سيد الموقف حتى عام 1678م. حيث اقترح الفيزيائي والفلكي الهولندي هوغنز (Huygens) أن الضوء عبارة عن نوع من الأمواج، وتمكنت النظرية الموجية لهوغنز من تفسير ظاهرتي الانعكاس والانكسار للضوء. وفي عام 1801م تمكن العالم ثوماس يونغ (Thomas Young) من إثبات أن الضوء موجة، عن طريق جعل الضوء يتداخل، الأمر الذي سوف يؤدي إلى انخفاض شدة الضوء (أو اختفائه بالكامل)، أو زيادة شدة الضوء (أو تضاعف شدته) هاتين الظاهرتين يعرفان بالتداخل الهدام والتداخل البناء على الترتيب. ثم لحق ذلك نشر ماكسويل Maxwell) ) لعمله في الكهربائية والمغناطيسية في عام 1873 م الذي دعم أيضاً النظرية الموجية للضوء. تمكنت النظرية الموجية للضوء من تفسير معظم الظواهر الضوئية، إلا أنها فشلت في تفسير بعض الظواهر، مثل الظاهرة الكهروضوئية (Photoelectric Effect)، الظاهرة التي نرى من خلالها انطلاق إلكترون من سطح المعدن عند تسليط ضوء عليه، وكان فشل النظرية الموجية للضوء يكمن في أن الطاقة الحركية لكل إلكترون لا تعتمد على شدة الضوء الساقط، وإنما على تردده، بينما يعتمد عدد الإلكترونات المنبعثة من سطح المعدن على شدة الضوء الساقط على هذا المعدن. تمكن العالم ألبرت آينشتاين ( (Albert Einstein) من تفسير هذه الظاهرة عام 1905م مستعيناً بمفهوم تكميم الطاقة الذي وضعه العالم ماكس بلانك، وكنتيجة لتفسيره لهذه الظاهرة حاز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921م. للإجابة عن ماهية الضوء، يمكن القول إنّ الضوء يُظهر سلوكاً موجياً في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى يُظهر سلوكاً خاصاً بالأجسام. عادةً ما تُستخدَم كلمة ضوء للتعبير عن الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يمثل جزءاً ضيقاً من كامل الطيف الكهرومغناطيسي؛ هذا الجزء من الطيف الكهرومغناطيسي هو الجزء الذي يمكن للعين البشرية أن تدركه، وهو يتراوح بين الطول الموجي (700 nm) للضوء الأحمر والطول الموجي (400 nm) للضوء البنفسجيّ، وكل ما ينطبق على الطيف الكهرومغناطيسي من قوانين ينطبق أيضاً على هذا الجزء، وعلى الأرض تُعدّ الشمس أكبر مصدر للطيف الكهرومغناطيسي كاملاً، وبهذا يمكن استغلال ضوء الشمس في العديد من نشاطات الحياة اليومية. التطور التاريخي لنظريات الضوء النظريات القديمة اعتقد الإغريق القدماء أن الضوء ينبعث من العين ليلمس الأجسام ويمكننا من رؤيتها، لكن العالم العربي الحسن بن الهيثم (965-1039 م) دحض هذه الفكرة في كتابه "المناظر"، حيث أثبت أن الضوء ينبعث من المصدر إلى العين وليس العكس. النظرية الجسيمية (لنيوتن) اقترح إسحاق نيوتن في القرن السابع عشر أن الضوء يتكون من جسيمات دقيقة تنتقل في خطوط مستقيمة. استطاعت هذه النظرية تفسير انعكاس الضوء وانتشاره المستقيم، لكنها فشلت في تفسير ظاهرتي الحيود والتداخل. النظرية الموجية (هوغنز وفرينل) قدم كريستيان هويجنز النظرية الموجية التي تنص على أن الضوء هو موجة تنتقل في وسط مرن يسمى (الأثير)، استطاع أوغستين فرينل تطوير هذه النظرية وشرح ظاهرتي الحيود والتداخل بنجاح. النظرية الكهرومغناطيسية (ماكسويل) في القرن التاسع عشر، توصل جيمس ماكسويل إلى أن الضوء هو موجة كهرومغناطيسية مستعرضة transverse تنتقل بدون وسط، مكونة من مجالين كهربائي ومغناطيسي متعامدين ومتغيرين. تنبأت معادلاته بسرعة الضوء التي تم قياسها تجريبياً وتطابقت مع تنبؤاته. النظرية الكمومية (أينشتاين وبلانك) مع بداية القرن العشرين، قدم ماكس بلانك وألبرت أينشتاين فكرة الفوتون، حيث اعتبرا أن الضوء يتكون من حزم طاقة (كمات) تسمى فوتونات. استطاعت هذه النظرية تفسير الظاهرة الكهروضوئية التي فشلت النظريات الموجية في تفسيرها. طبيعة الضوء (Nature of Light) يبدأ النموذج البسيط لموجة الضوء بشعاع (خط مستقيم) يوضح اتجاه انتقال الضوء. وتمثل الأسهم القصيرة التي على طول الشعاع، والمتعامدة (زاوية قائمة) عليه، المجال الكهربائي. وتشير بعض الأسهم إلى الأعلى من الشعاع والأسهم الأخرى تشير إلى الأسفل منه. وهي تختلف في الطول، لذلك فإن النمط الكلي لرؤوس الأسهم يُشْبه الموجة والأسهم التي تمثل المجال المغناطيسي هي أيضًا تشبه الموجة ولكن هذه الأسهم تصنع زاوية قائمة مع الأسهم التي تمثل المجال الكهربائي (الشكل (1)). وهذا النمط يتحرك خلال الشعاع وهو الضوء. أثبتت التجارب في بداية القرن العشرين أن العلماء في النهاية تركوا فكرة الأثير القديمة. وأدركوا أن موجة الضوء، بوصفها نمطًا منتظمًا من المجالات الكهربائية والمغنطيسية، يمكن أن تنتقل عبر الفضاء. الشكل (1) : موجة يتغير فيها المجال الكهربي E متعامدا على موجة يتغير فيها مجال مغناطيسي B وتنتشر الموجة في الاتجاه Z العمودي على المستوي الذي يتغير فيه المجالان الطيف الكهرومغناطيسي (Electromagnetic Spectrum) يعتبر الضوء المرئي إشعاع كهرومغناطيسي ينتج من أي مصدر تنتقل فيه الالكترونات بين المدارات الذرية المختلفة فينتج فرق طاقة يولد الطاقة الضوئية ، وهو جزء من طيف واسع من الاشعاع الكهرومغناطيسي الذي يبدأ من الموجات الراديوية ( ذات الطول الموجي الطويل والطاقة والتردد الواطئ) ، انتهاءا بالاشعة الكونية ( ذات الطول الموجي القصير والطاقة والتردد العالي) . بينما يتكون الضوء المرئي من طيف جزئي خاص به يبدأ من الضوء الاحمر (ذو الطول الموجي الطويل والطاقة والتردد الواطئ) ، وينتهي بالضوء البنفسجي ( ذو الطول الموجي القصير والطاقة والتردد العالي) كما في الشكل (2). ان العين البشرية قادرة على تحسس الضوء المرئي فقط وتمييز الالوان المختلفة عن طريق مستقبلات خاصة في شبكية العين ( العصيات والمخاريط) لتتحلل الالوان في الدماغ عن طريق العصب البصري. بينما لا يمكن للعين البشرية تحسس باقي الطيف الكهرومغناطيسي بسبب محدودية مدى تحسس الاطوال الموجية لها ، لكن هناك بعض الحيوانات يمكنها ان تتحسس بعض الطيف الكهرومغناطيسي فضلا عن الضوء المرئي. الشكل (2) :الطيف الكهرومغناطيسي سرعة الضوء (Speed of Light) تعتبر سرعة الضوء في الفراغ أسرع شيء في الكون حسب احدث النظريات العلمية (النظرية النسبية لاينشتاين) وهي نفسها لكل الطيف الكهرومغناطيسي، وتختلف سرعة الضوء في الاوساط المختلفة نتيجة اختلاف الخواص البصرية لكل وسط ، وتحسب سرعة الضوء من خلال القانون التالي: c=fλ …… (1) حيث (c) هي سرعة الضوء في الفراغ وهي قيمة ثابتة (3x108 m/sec) ، (f) هو تردد الضوء (عدد ذبذبات الموجة الضوئية في وحدة الزمن ويقاس بالهيرتز (Hertz)) ، (λ) هو الطول الموجي ( المسافة التي تقطعها الموجة الضوئية حتى تعيد نفسها بنفس النمط ويقاس بالمتر او أجزاء المتر) . تعتبر سرعة الضوء من الثوابت الفيزيائية المهمة التي تدخل في كثير من العلاقات المهمة المتعلقة بالبصريات والطاقة وعلاقتها بالكتلة ولعل أهم هذه العلاقات هي معادلة تكافؤ الطاقة والكتلة لاينشتاين (E = mc2). الفوتون (The Photon) اقترح العالم الفيزيائي الألماني ألبرت أينشتاين في سنة 1905 نموذجًا للضوء، وهو مفيد تمامًا مثل النموذج الموجي. يتصرف الضوء في بعض التجارب كما لو أنه جسيمات، وتسمّي هذا النوع من الجسيمات الآن الفوتونات. وفي نموذج أينشتاين فإن شعاع الضوء هو المسار الذي يسلكه الفوتون. فمثلاً عندما يرسل المصباح شعاعًا من الضوء خلال غرفة مظلمة فإن شعاع الضوء يتألف من عدد كبير من الفوتونات، وكل واحد منها يسير في خط مستقيم. فهل الضوء موجات أو جسيمات؟ فيما يبدو، لا يمكن أن يكون النموذجان معًا، لأن النموذجين مختلفان تمامًا. وأفضل إجابة أن الضوء لا هذا ولا ذاك. ويتصرف الضوء في بعض التجارب كما لو أنه موجة، وفي بعضها الآخر كما لو أنه جسيمات. وللضوء في الفراغ سرعة واحدة، بعكس الأنواع الأخرى من الموجات، وهي أقصى سرعة ممكنة لأي شيء. ولا يفهم العلماء كنه هذه الحقيقة. والحقيقة التي تنص على أن الضوء في الفراغ يملك سرعة واحدة وهي واحدة من أسس النظرية النسبية لأينشتاين. ان الفوتون هو جسيم متناهي في الصغر (كتلته السكونية تساوي صفر) له طاقة وزخم وترافقه موجة كهرومغناطيسية (حسب المفاهيم الحديثة) ، ويعتبر كم الطاقة الكهرومغناطيسية أي هو العنصر المكون لكل الطيف الكهرومغناطيسي فضلا على الضوء المرئي ، وتحسب طاقة وزخم الفوتون عن طريق العلاقتين ادناه: E=hf=hc/λ ……(2) p=h/λ ……(3) خصائص الفوتون ( Photon Properties) ممكن تلخيص خصائص الفوتون بالنقاط التالية. يُعدّ الفوتون جسيم وموجة في آن واحد. يتحرّك الفوتون بسرعة الضوء ومقدارها (3x108 m/sec) في الفراغ. ليس للفوتون كتلة، لكن لها طاقة وزخم حركي مُرتبط بالتردد وطول الموجة. يتكوّن أو يتلاشى الفوتون عند امتصاص أو انبعاث الإشعاع. يمتلك الفوتون طاقة لا يمكن تقسيمها، وتُخزّن كمجال كهربائي متذبذب. يستطيع التفاعل مع الجسيمات الأخرى مثل الإلكترونات. يمتلك الفوتون طول موجي وتردد خاص به كالموجات الكهرومغناطيسية. معامل الانكسار (Refractive Index) هي نسبة سرعة الضوء في الفراغ إلى سرعته في هذا الوسط. وهو معامل يبين مدى تأثر المادة بالامواج الكهرومغناطيسية. ليس لمعامل الانكسار وحدة تميزه. كلما ازدادت الكثافة البصرية زاد معامل الانكسار للمادة. معامل الانكسار يعتمد على طول الموجة ويمكن مشاهدة ذلك في المنشور الزجاجي . ان زيادة معامل الانكسار يؤدي إلى نقصان سرعة الضوء c في الوسط. على العموم، فإنّ معامل الانكسار غير ثابت ويعتمد على طول الموجة الكهرومغناطيسيّة. بالإضافة، فلبعض المواد يختلف معامل الانكسار وفق اتجاه تقدّم الموجة الكهرومغناطيسية في المادة. معظم المواد ذات الشفافية للضوء المرئي لديها معاملات انكسار مابين (1-2)، والغازات عند الضغط الجوي القياسي لديها معامل انكسار مقارب للواحد بسبب كثافتها المنخفضة, تقريباً جميع الجوامد والسوائل لديها معامل انكسار أكبر من (1.3) ويستثنى من ذلك الهلام الهوائي. ان الماس من أعلى المواد في قيمة معامل الانكسار(2.42) . أعظم المواد البلاستيكية لديها معاملات انكسار مابين (1.3 – 1.7), ولكن بعض البوليمرات ذات معامل الانكسار الكبير تصل قيمة معامل انكسارها إلى (1.76) للأشعة تحت الحمراء . ان مفهوم معامل الانكسار هو مفهوم نسبي متعلق بالطول الموجي ، فتكون المادة شفافة (اي تسمح بمرور الاشعاع خلالها) لاطوال موجية معينه ، فنحن حين نتحدث عن الزجاج او البلاستك باعتبارها مواد شفافة نقصد للاطوال الموجية لضوء المرئي، بينما الجرمانيوم يعتبر غير شفاف في مدى الضوء المرئي ولدية معامل انكسار حوالي (4) ، في المقابل يكون الجرمانيوم شفاف لمدى الاشعة تحت الحمراء مما يجعله مادة مهمة لصناعة الخلايا الشمسية. يحسب معامل الانكسار من خلال العلاقة التالية : n=c/v …… (4) n=(fλ_o)/fλ=λ_o/λ …… (5) حيث (v) هي سرعة الضوء في الوسط. من الواضح من العلاقة السابقة أن معامل الانكسار لن يمتلك قيمةً أقل من 1، حيث إن القيمة 1 سوف تكون في حالة تحرك الضوء في الفراغ بينما القيم الأكبر من 1 سوف تكون في الأوساط الأخرى، وهذا بسبب أن الضوء يصبح أبطأ في الأوساط، أيضاً تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد وحدة لمعامل الانكسار، وهذا بسبب أنه نسبة سرعة إلى سرعة. جبهة الموجة ومبدأ هوغنز (Wave Front &Huygens Principle) ان مفهوم جبهة الموجة يشير الى المحل الهندسي للنقاط التي لها نفس الطور (اي نفس نسق الحركة للموجة الكهرومغناطيسية). مثال على ذلك موجات الماء المتكونة عند سقوط حجر في بركة الماء الراكدة ، فتكون جبهة الموجة على شكل دوائر متحدة المركز يكون مركزها نقطة سقوط الحجر. لكن في الموجة الضوئية تكون الصورة اعقد من ذلك ، لكن لا بأس بهذا التشبيه اذا كان المصدر نقطي قريب فتنبعث موجات ذات شكل كروي (جبهة الموجة كروية)، اما اذا ابتعدنا عن المصدر فيقل تكور جبهة الموجة الى ان تكون مستوية (تقريبا) في المصادر البعيدة جدا (مثل الشمس). يعتبر مبدأ هوغنز طريقة هندسية لايجاد شكل جبهة الموجة في لحظة زمنية ما اذا كان شكلها معلوم في لحظة اخرى . حيث افترض ان كل نقطة في جبهة الموجة تعتبر مصدر لتوليد موجات ثانوية تنتشر خارج مراكزها وبنفس اتجاه الموجة الاصلية . ان هذا المبدأ يسمح بتفسير عدة ظواهر فيزاوية مهمة مثل الانعكاس والانكسار . مسائل الفصل الاول (Problems) مصدر ضوئي يبعث ضوءًا أحادي اللون بتردد (6x10^14 Hz). إذا كان هذا المصدر يستهلك طاقة قدرها (10W)، احسب: (a)عدد الفوتونات المنبعثة في الثانية، (b) الزخم الكلي للفوتونات المنبعثة في الثانية. 〖 E〗_ph=hf=(6.625x10^(-34) )x(6x10^14 Hz)=3.97x10^(-19) J a) N_ph=(total energy)/(photon energy)=(10 W.1sec)/(3.97x10^(-19) J)≈2.515x10^19 Photons b) p=h/λ=hf/c=〖 E〗_ph/c=(3.97x10^(-19))/(3x10^8 )=1.32x10^(-27) (J.s)⁄m يسقط ضوء أبيض على موشور زجاجي (nR=1.51, nB=1.53). إذا كان الطول الموجي للضوء الأحمر في الفراغ هو( 700nm)، فاحسب: a)) الطول الموجي للضوء الأحمر داخل الموشور. (b) الفرق في عدد الأطوال الموجية للونين الأحمر والأزرق لمسار طوله (10 cm) داخل المنشور. a) λ_R=λ_0/n_R =700nm/1.51=463.6 nm b) N=d/λ=(d.n)/λ_0 〖∆N=N_B-N〗_R=0.1 m(1.53/(400x10^(-9) m)-1.51/(700x10^(-9) m))≈1.64x10^5 يدخل شعاع ضوئي إلى لوح زجاجي (n=1.5) بزاوية o30. إذا كان سمك اللوح (5 cm)، احسب: (a) الزمن الذي يستغرقه الضوء لعبور اللوح. (b) إذا استبدلنا اللوح بآخر من مادة مجهولة، ووجدنا أن الزمن المستغرق لعبور الضوء هو ضعف الزمن السابق، فما معامل انكسار هذه المادة؟ a) v=c/n=(3x10^8)/1.5=2x10^8 m/s r=0.05m/cos⁡30 =0.057m t=r/v=0.057m/(2x10^8 m/s)=0.0285x10^(-8) s 〖b) t〗_2=2t_1=2x0.0285x10^(-8)=0.057x10^(-8) s v=r/t=0.057m/(0.057x10^(-8) s)=1x10^8 m/s n=c/v=(3x10^8)/(1x10^8 )=3 مصدر نقطي (S) يبعث ضوء ذو طول موجي (500 nm) في الهواء . (A , B) نقطتان على شاشة بينهما مسافة (1 cm) ، والمسافة بين الشاشة والمصدر (100 cm) . (a) ما هو الفرق بين عدد الموجات الضوئية بين المسار (SA) والمسار (SB) ؟ (b) وضعت شريحة زجاجية (n=1.5) في المسار (SA) ، ما هو سمك الشريحة اللازم لجعل عدد الموجات في المسارين متساوي ؟ SB=√((SA)^2+(AB)^2 )=√(100^2+1^2 )=100.005 cm m_SB=d/λ=(100.005x10^(-2))/(500x10^(-9) )=0.20001x10^7=20001x10^2 m_SA=(100x10^(-2))/(500x10^(-9) )=20000x10^2 m_SB-m_SA=20001x10^2-20000x10^2=1x10^2=100 m_SB=m_SA d_SB/λ_SB =d_SA/λ_SA → d_SB/λ_SB =(d_SA-d_g)/λ_SA +d_g/(λ_o/n_g ) (100.005x10^(-2))/(500x10^(-9) )=(100x10^(-2)-d_g)/(500x10^(-9) )+(d_g n_g)/(500x10^(-9) ) 100.005=100-d_g+1.5 d_g 0.005=0.5 d_g d_g=0.005/0.5=10^(-2) cm

Preview PDF
Quick Preview PDF
Publication Date
Sat Oct 01 2022
Journal Name
Baghdad Science Journal
Determination of Optimal Time-Average Wind Speed Data in the Southern Part of Malaysia
...Show More Authors

Mersing is one of the places that have the potential for wind power development in Malaysia. Researchers often suggest it as an ideal place for generating electricity from wind power. However, before a location is chosen, several factors need to be considered. By analyzing the location ahead of time, resource waste can be avoided and maximum profitability to various parties can be realized. For this study, the focus is to identify the distribution of the wind speed of Mersing and to determine the optimal average of wind speed. This study is critical because the wind speed data for any region has its distribution. It changes daily and by season. Moreover, no determination has been made regarding selecting the average wind speed used for w

... Show More
View Publication Preview PDF
Scopus (9)
Crossref (2)
Scopus Clarivate Crossref
Publication Date
Sat Jun 30 2018
Journal Name
Kufa Journal For Agricultural Sciences
Effect of numbers of blades and speed of tillage in the performance of the rotavator plow
...Show More Authors

Experiment Factorial conducted with two factor in field texture silt clay loam soil, the first factor were Two Rotavator plow which different in number of rotary blades on flanges, weight, width, made and type, the second factor were four speeds tractor 2.62, 5.10, 7.55, 9.23 km/hr to compare performance two Rotavator under depth 12 cm and knowledge slippage, distance between beat blades, practical productivity, disturbed soil volume, percentage of the soil clods which have diameter less than 5 cm under complete block design with three replications using Least Significant Design 0.05. Results showed Galucho Rotavator recorder the higher practical productivity 0>7089 ha/hr, disturbed soil volume 809.8 m3/hr, percentage of the soil clods 96.1

... Show More
Publication Date
Tue Aug 01 2023
Journal Name
Baghdad Science Journal
Performance Evaluation of a Triple Concentric Tube Heat Exchanger Using Deionized Water and Oil-40
...Show More Authors

This study examines experimentally the performance of a horizontal triple concentric tube heat exchanger TCTHE made of copper metal using water as cooling fluid and oil-40 as hot fluid. Hot fluid enters the inner annular tube of the TCTHE in a direction at a temperature of 50, 60 and 70 oC and a flow rate of 20 l/hr. On the other hand, the cooling fluid enters the inner tube and the outer annular tube in the reverse direction (counter current flow) at a temperature of 25 oC and flow rates of 10, 15, 20, 25, 30 and 35 l/hr. The TCTHE is composed of three copper tubes with outer diameters of 34.925 mm, 22.25 mm, and 9.525 mm, and thicknesses of 1.27 mm, 1.143 mm, and 0.762 mm, respectively. TCTHE tube's length was 670

... Show More
View Publication Preview PDF
Scopus Crossref
Publication Date
Wed Jun 30 2021
Journal Name
Journal Of Economics And Administrative Sciences
A Comparison between robust methods in canonical correlation by using empirical influence function
...Show More Authors

       Canonical correlation analysis is one of the common methods for analyzing data and know the relationship between two sets of variables under study, as it depends on the process of analyzing the variance matrix or the correlation matrix. Researchers resort to the use of many methods to estimate canonical correlation (CC); some are biased for outliers, and others are resistant to those values; in addition, there are standards that check the efficiency of estimation methods.

In our research, we dealt with robust estimation methods that depend on the correlation matrix in the analysis process to obtain a robust canonical correlation coefficient, which is the method of Biwe

... Show More
View Publication Preview PDF
Crossref
Publication Date
Sat Apr 15 2023
Journal Name
مجلة جامعة الانبار للعلوم الاقتصادية والادارية
تحليل وقياس العلاقة بين الدين العام وسرعة دوران النقود في الاقتصاد العراقي للمدة من 1990-2019 حسب منهجية ARDL
...Show More Authors

ان دراسة الدين العام في اقتصاد ريعي شديد الارتباط بسوق خارجية شديدة التقلب يعد من الدراسات الحساسة كونها تضع امام الباحثين القيود المالية التي سيتكبل بها اقتصاد ضعيف قليل التنوع يعتمد على سوق الطاقة مما يفقد حالة الاستدامة المالية وتفقد الدولة القدرة على الوفاء بالتزاماتها المالية ، ان الحدود الامنة للدين العام يجب ان تكون بنسبة لا تتجاوز 60% من الناتج المحلي الاجمالي حسب اتفاقية ماسترخت الخاصة بمجلس الاتحا

... Show More
View Publication Preview PDF
Crossref
Publication Date
Wed Dec 01 2021
Journal Name
Baghdad Science Journal
New Spectral Range Generations from Laser-plasma Interaction
...Show More Authors

            High-intensity laser-produced plasma has been extensively investigated in many studies. In this demonstration, a new spectral range was observed in the resulted spectra from the laser-plasma interaction, which opens up new discussions for new light source generation. Moreover, the characterizations of plasma have been improved through the interaction process of laser-plasma. Three types of laser were incorporated in the measurements, continuous-wave CW He-Ne laser, CW diode green laser, pulse Nd: YAG laser. As the plasma system, DC glow discharge plasma under the vacuum chamber was considered in this research. The plasma spectral peaks were evaluated, where they refer to Nitrogen gas. The results indicated that the

... Show More
View Publication Preview PDF
Scopus (12)
Crossref (3)
Scopus Clarivate Crossref
Publication Date
Tue Sep 01 2020
Journal Name
Baghdad Science Journal
Preparation of Polymeric Composites from Polypropylene and Palm Fronds and the Study of Some of Their Physical Properties
...Show More Authors

Abstract:
              In this study a type of polymeric composites from melting poly propylene as a basic substance with Palm fronds powder were prepared. Evaluation of polymeric composites was done by studying some of it is mechanical properties, which included:Yong modulus (E), Impact Strength (I.S), Brinell hardness (B.H) and Compression Strength (C.S). The polymeric composites were studied before and after reinforcment by comparing between them. There was an increase in resistance of Yong modulus (E), Impact Strength (I.S), Brinell hardness (B.H) and compression Strength (C.S). Also, the effect of some acids were studied such as (HCl, H2

... Show More
View Publication Preview PDF
Scopus (1)
Scopus Clarivate Crossref
Publication Date
Tue Jun 30 2020
Journal Name
Iraqi Journal Of Market Research And Consumer Protection
DETECTION OF HEAVY METALS POLLUTION INTYPES OF MILK SAMPLES IN BAGHDAD MARKETS: DETECTION OF HEAVY METALS POLLUTION INTYPES OF MILK SAMPLES IN BAGHDAD MARKETS
...Show More Authors

The levels of lead (pb), copper (cu), cobalt (co) and cadmium (cd) were determined in different kinds of milk and the health risks were evaluated. The mean levels were 0.73±0.21, 0.06±0.01, 0.12±0.01 and 0.14±0.01 ppm for these metals respectively. The levels of pb and cu were found to be insignificant differences (p<0.05), whereas the levels of co and cd, were no significant differences (p>0.05). The dry and liquid kinds of milk were different significantly (p<0.05), whereas the original, was no significant differences (p>0.05). The values for all metals were more than one. The metals pb and cd were detected at highest concentrations in most dry and liquid milk samples.

View Publication Preview PDF
Publication Date
Fri Mar 01 2024
Journal Name
Baghdad Science Journal
Preparing a New Type of Concrete Based on Sulfur-melamine Modifier
...Show More Authors

In this research work, a new type of concrete based on sulfur-melamine modification was introduced, and its various properties were studied. This new type of concrete was prepared based on the sulfur-melamine modification and various ingredients. The new sulfur-melamine modifier was fabricated, and its fabrication was confirmed by IR spectroscopy and TG analysis. The surface morphology resulted from this modifier was studied by SEM and EDS analysis. The components ratios in concrete, chemical and physical characteristics resulted from sulfur-melamine modifier, chemical and corrosion resistance of concrete, stability of concrete against water adsorption, stability of concrete against freezing, physical and mechanical properties and durabi

... Show More
View Publication Preview PDF
Scopus (3)
Crossref (1)
Scopus Crossref
Publication Date
Sun Mar 01 2020
Journal Name
Baghdad Science Journal
Evaluation of Some Trace Elements Pollution in Sediments of the Tigris River in Wasit Governorate, Iraq
...Show More Authors

The main objectives of present study are to evaluate the trace elements pollution in the sediment of the Tigris River and drainage canals in Wasit Governorate, Iraq. Assessment of trace elements pollutants were conducted for 18 sediment samples collected in March 2017. Trace elements were analyzed in sediment Tigris River samples in Wasit Governorate. This metal pollution was evaluated using geo-accumulation (I-geo) index, Contamination Factor (CF) and Pollution Load Index (PLI). According to  these statistical indices, the sediments collected from Tigris River in the study area are highly polluted with Titanium (71.9 ppm), Nickel (226.6 ppm) Chromium (425.2 ppm), Cadmium (2ppm) and Molybdenum (15.8 ppm) while  the sediments&nb

... Show More
View Publication Preview PDF
Scopus (9)
Crossref (4)
Scopus Clarivate Crossref