هدفت الدراسة الى اعداد برنامج بدني لبعض النساء المصابات بتكيس المبايض بإعمار (20 -25) سنة، فضلاً عن التعرف على تأثير هذا البرنامج البدني في بعض المتغيرات الفسيولوجية قيد الدراسة ومقدار الإصابة بتكيس المبايض لدى عينة البحث، واتبعت الباحثتان المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة ذات الاختبارين القبلي والبعدي لملائمتها طبيعة المشكلة واهداف الدراسة، فيما تمثلت عينة البحث باختيار 10 من النساء بأعمار 20 -25 عام المصابات بمتلازمة تكيس المبايض وبالصورة العمدية بعدما توصلت معهن باتفاق تطبيق برنامجها البدني لمدة شهرين، اذ بلغ متوسط الحسابي لمؤشر كتلة الجسم 31.590،وبانحراف2.623، وبكتلة بلغ وسطها82.666، وبانحراف 6.28، فيما حددت الباحثتان بدراسة المتغيرات (حجم المبيضين وعدد الحويصلات لكل مبيض، هرمون FSH، وهرمون LH،وهرمون TEST)، وبعد اجراء الاختبارات قامت الباحثتان بتطبيق البرنامج البدني بواقع 3 وحدات في الاسبوع ولمدة شهرين، والذي ضم مجموعة من التمرينات الهوائية والتمرينات التي تستهلك كافة الطاقة المخزونة بالجسم لاستهداف حرق الدهون وإنتاج الطاقة، وبعد الانتهاء من تطبيق البرنامج البدني والغذائي واجراء المعالجة الإحصائية خرجت الباحثتان باستنتاجات أهمها ان البرنامج البدني اسهم في تحسين عمل الأجهزة الوظيفية في الجسم عن طريق تحسين الدورة الدموية مما أدى الى تحسين كفاءة عمل وتنظيم اطلاق المتغيرات قيد الدراسة ،ان تحسين عمل وتنظيم المتغيرات قيد الدراسة تسهم في تقليل إصابة تكيس المبايض او علاجها عن طريق تقليل كل من حجم المبايض وعدد الحويصلات لكل مبيض، فضلاً عن ذلك ان البرنامج البدني المعد والذي بدوره استهدف الدهون واستنزافها داخل الجسم اسهم في تحسين الجسم وتنظيم بعض الهرمونات البنائية والتي بانتظامها ستسهم في تحسين مستوى الهرمونات الأنثوية وبالتالي تساهم في تقليل الإصابة بتكيس المبايض
المقدمة
تجدد الاهتمام بموضوع نوعية حياة العمل (Quality of life) الذي يرمز له اختصارا (QWL)، في السنوات الأخيرة الماضية، وبمطلع الألفية الثالثة على وجه التحديد، من قبل الباحثين الأكاديميين والمهتمين الممارسين في منظمات الأعمال، وذلك بوصفهم إليه بأنه أهم مصادر الرضا للعاملين، والعنصر المميز لبيئة عمل منظمة ما عن غيرها. وهنا، قد برزت الاضطلاع بالمسؤولية الأخ
... Show Moreالتشويق ووسائل تحقيقه في البرامج التلفزيونية (الغير درامية)
ملخـــص البحــــث
البنوك بشكل عام من المؤسسات الضرورية التي لا تستغني عنها دولة أو مجتمع، لكن علميات البنوك التي تقوم على الاقتراض والإقراض بفائدة هي التي تتعارض مع المبادئ الرئيسة للشريعة الإسلامية، وهي التي تخلق مشاكل عويصة للمسلم الملتزم بأحكام الشرع.
ومن المؤسف حقاً أنه علاوة على وجود عدد لا بأس به من البنوك الملتزمة بالشريعة الإسلامية، لايزال كثير من الناس يستسيغون
... Show Moreاستخدام الضمائر انت وانتم في الآدب الروسي الكلاسيكي
ملخـــص البحــــث
الإسلام بحق هو دين الإنسانية وشريعته هي الشريعة الواجبة الإتباع ورسولنا الأعظم محمد (عليه الصلاة والسلام) هو خاتم الأنبياء والمرسلين بعثه الله تبارك وتعالى بالحق وختم به الرسالات وأن الله سبحانه وتعالى بين ما على الإنسان من واجبات التصديق والإيمان بوحدانيته وتنزيهه وأشار إلى عباده ما لهم من حقوق سواء في الآيات القرآنية الكريمة أو ف
... Show Moreالابداع للمصمم الداخلي في التعامل مع البقايا المعماري
يهدف هذا البحث الى عرض رؤيا تشخصيه لمجتمع المعرفة في ظل اقتصاد المعرفة من خلال استعراض العديد من المفاهيم النظرية والعلاقة بينهم كمفهوم البيانات والمعلومات والمعرفة ومجتمع المعلومات والمعرفة, ومصادر المعرفة, والمراحل التطورية للتحول الى مجتمع المعرفة, ومن ثم استعراض الأبعاد الأساسية لمجتمع المعرفة, إضافة إلى الملامح الأساسية لاقتصاد المعرفة وخصائص ذلك الاقتصاد, ثم تناول البحث المورد المعرفي وعلاقته
... Show Moreملخـــص البحــــث
إنّ ثورة الإمام الحسين عليه السلام خالدة خلوداً أبدياً لم تمت بعد توالي الدهور، ولن تنسى ،بل تزداد طراوة على مر السنين.
وخلود الثورة الحسينية يكمن في أسباب كثيرة منها هدفها الاصلاحي وقيادتها الحكيمة ثم انسانيتها التي تستلهم منها القيم والمثل،كما أن للمجالس الحسينية أثرا كبيرا في تخليدها ولاسيما في أيام المحرم وصفر،وهذه المجالس تحوي الوعظ والإرشاد،ومعرفة ال
... Show Moreاختص هذا البحث بدراسة جانب من جوانب الدرس النحوي القرآني ، وقد جاء في مطلبين ، الأول منهما سلط الضوء على دراسة حرف الجر الباء ومعانيها الأصلية وزيادتها ومواطن ورودها في سورة الأنفال، أمّا الثاني فقد اختص لدراسة حرف الجر (من) ومعانيها الأصلية وشروط زيادتها ومواطنها في سورة الأنفال، وقد تقدمتهما مقدمة وتمهيد واختتمت الدراسة بخاتمة اجملت فيها ابرز النتائج وقد كانت مصادر البحث متنوعه بين كتب التفسير والمصادر ا
... Show More