لقد تسبب انتشار الإرهاب في العالم وكذلك الحروب الأهلية والصراعات في أوائل القرن الحادي والعشرين في جميع أنحاء العالم في الكثير من الأضرار وخلفت ضحايا جسيمة. أدت الهجمات الإرهابية على النساء، مثل اختطاف بوكو حرام لأكثر من 270 تلميذة في نيجيريا وتقارير عن انتشار الاغتصاب والاعتداء الجنسي في المناطق التي مزقتها الحرب، إلى إنتاج العديد من العروض المسرحية في الولايات المتحدة التي تصور خواص الجناة وكذلك الضحايا. من العنف. كما صورت كتابات المهاجرات الأفريقيات والأفريقيات باللغة الإنجليزية للمسرح الأمريكي نساء إفريقيا في علاقة بالعنف الجنسي والمرض. الغرض الرئيسي من البحث هو توضيح التفاصيل والتحري حول مسرحية الكسوف للكاتبة داناي غوريرا من خلال منظور المساوة الجنسية بين المراة والرجل العابرة للحدود باعتبارها مجالًا حديثًا للتحقيق والذي ظهر كنظرية يمكننا من خلالها رؤية الأعمال الوحشية ضد النساء في أوقات الحرب مثل تلك التي وقعت خلال الحرب الأهلية الليبيرية في عام 2003. النساء الضعيفات في المسرحية يجدن أنفسهن عالقات في وضع تاريخي مستحيل تم لعبه بعنف على أجسادهن وكيف يتغلبن على محنتهن. إنهن لاجئات داخل بلدهم ، وتضع المسرحية الأمريكيين السود والأفارقة في نقاش حول الآثار اللاحقة للاستعمار والاستيلاء والحرب الأهلية والإبادة الجماعية.
