يعد الكيمياء من العلوم المهمة التي تدرس في جميع مراحل التعليم الاساسي ومراحل التعليم العالي في كليات (الزراعة ، العلوم ، الصيدلة ، التربية الاساسية ، الطب ، طب الاسنان ، الطب البيطري) لأنها تدخل في الكثير من مفاصل الحياة اليومية وما لها من تأثير في تقدم المجتمعات من الناحية الصناعية والاقتصادية حيث تدخل الكيمياء في الصناعات الغذائية ، والصناعات الدوائية او صناعة الاقمشة والزراعة وتطوير الثروة الحيوانية عن ط

ان للمنهج المدرسي أهمية كبيرة جداً في العملية التربوية لأنه أداتها في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة والتي تعمل على تقدم المجتمع وتطوره في مختلف الجوانب. بمعنى ان المنهج غير ثابت بل متغير ليواكب التطور والتغير الحاصل في العالم والمجتمع وهذا يعني ان المنهج المدرسي بكل عناصره والتي من ضمنها المحتوى في تطور دائم فما يصلح لفترة زمنية معينة لا يصلح لفترة زمنية قادمة مما يستلزم القيام بعملية تقويمية بشكل مستمر و

تعد أساليب وطرائق تدريس المواد الدراسية العلمية من المجالات المهمة التي تساعد في تحويل المجرد إلى ثوابت في الذهن وترفع مستوى خبرات كل من المعلم والمتعلم على حد سواء إضافة إلى إنها جزء لا يتجزأ من العملية التربوية ومن الركائز المهمة التي تقوم عليها المناهج الدراسية لأنها تساعد الطلبة على اكتساب مهارات ومعلومات وتكوين اتجاهات وميول تخدم أهداف تدريس المادة وبما أن مادة الكيمياء الكمية هي إحدى المواد الدراسية

يعد التقويم مبدأ مهماً في العملية التعليمية لأنه يساعد في التعرف على الاختلاف بين ما ينبغي تحقيقة وما تحقق فعلاً وما يترتب على ذلك من توصيات لدعم ما تحقق فعلاً (الأهداف التربوية) وتصحيح مسار العملية التعليمية من خلال المقترحات لتلافي السلبيات التي عثرت تحقيق الأهداف الأخرى وبما أن المحتوى هو أحد عناصر المنهج المهمة وهو وسيلة المعلم في أيصال المعلومات وبقائها في ذهن المتعلم أطول فترة ممكنه من خلال تبسيط المفا