سلاح السيف العربي(sabre) حديث النشوء بالنسبة للاعبة العراقية إذ تم ممارسته خلال السنوات الأخيرة, ويتطلب شروط فنيه ميكانيكيه خاصة وفقآ لطبيعة الحركات وأن هذه الفعالية تعتمد بشكل رئيسي على مقدار مايمتلكه الرياضي من قوة وسرعه خاصة عند تطبيق المهارات الأساسية (الطعن والتقدم والتقهقر وأوضاع الدفاع المختلفة), وأن هذه الحركات تتطلب مستوى من القدرات البدنية كالقوة المميزة بالسرعة والقوه الأنفجاريه, فضلا عما يجب أن يمتلكه الرياضي من أحساس عال بزوايا العمل العضلي للأجزاء المساهمة في أداء المهارة, وهذا يتطلب معرفه زوايا المفاصل التي تعكس من خلالها صحة الأداء الفني والانجاز . ومن خلال خبره الباحثتان وجدت أن الجوانب الميكانيكية تدخل بشكل مباشر وفعال مع تكامل المسارات الحركية للمهارة والجوانب التدريبية في سبيل أنتاج أعلى مستوى من الأداء المهاري، لذا ارتأت الباحثتان دراسة هذه المشكلة والتعرف على مدى علاقة زوايا الأداء الحركي بنتائج منافسات سلاح السيف العربي للنساء. وهدفت الدراسة إلى التعرف على بعض الزوايا(المرفق والكتف والورك والركبة) في لحظتي التهيؤ والطعن وعلاقتها بنتائج منافسات سلاح السيف العربي sabre للنساء. واستخدم المنهج الوصفي على اللاعبات المشاركات في بطوله الرافدين بالمبارزة في سلاح السيف العربي (sabre) والبالغ عددهن (8) لاعبة خلال الفترة من 18- 2 إلى 20-2- 2010 . في قاعة المبارزة في كلية التربية الرياضية الجادريه/ جامعة بغداد. وبعد تصوير المنافسات وتحليلها واستخراج المتغيرات البايوميكانيكية المطلوبة , واخذ نتائج المنافسات من لجنة الحكام , تم معالجتها إحصائيا بوساطة الحقيبة الإحصائية spss . وقد استنتجت الباحثتان وجود علاقة ارتباط معنوية بين متغيرات البحث ونتائج المنافسات,لذا توصي الباحثتان بالاعتماد على الأسس البايوميكانيكية عند التدريب على الأداء المهاري للاعبات السيف العربي (sabre).
كان لتنامي القاعدة المعرفية والتقدم التكنولوجي ووسائل الاتصالات الجماهيرية بين دول العالم بصفة عامة في العقود الثلاث الأخيرة أثراً في الإقبال المطّرد لإقدام الطلبة للدراسة في جامعات العالم، ولاسيما الجامعات العراقية، الأمر الذي استوجب التوسع في إنشاء العديد من المؤسسات العلمية والتعليمية المتمثلة بالكليات والمعاهد العلمية والإنسانية، فضلاً عن تطوير المفردات التكوينية لتلك المؤسسات بما يتوافق مع القي
... Show Moreالحزن والتشاؤم في شعر إبراهيم ناجي
1898-1953
فإن التفسير أخذ أحقابا من الزمان في الدراسة التحليلية والتي تناولتها جميع اتجاهات المفسرين، فكان من المسلّم أن تتحول تلك الدراسة التحليلية إلى دراسة موضوعية نتيجة حاجة العصر في إدراك أسرار القرآن بطريقة مغايرة لاشتمال القرآن الكريم على موضوعات شتى تعالج الواقع في كل زمان ومكان، فكانت الدراسة الموضوعية سببها في لفت الأنظار إلى هكذا موضوعات تعالج فيها قضايا تهم الإنسان الخليفة في هذه الأرض ومن هذه القضايا
... Show Moreارتبط نشر ملازم وكتيبات وكتب مادة (نظريات الموسيقى) في التعليم المعاصر بظهور أولى المؤسسات التعليمية الرسمية والأهلية العامة ، التي تلتها ظهور المؤسسات التعليمية الموسيقية تدريج ً ، وذلك منذ مطلع القرن العشرين في مختلف أقطارنا العربية . وكان للعديد من الأقطار الأوربية ، كايطاليا وفرنسا وألمانيا ، تاريخ السبق في ظهور مؤسسات التعليم ونشر كتب المناهج الدراسية ، ومن ضمنها كتب مادة الموسيقى والإنشاد والغناء ال
... Show Moreليست الادارة المحلية أو نظام الحكم المحلي ابتكاراُ حديثاً للانسان، بل أنه لازم البشرية منذ أقدم العصور وحتى الآن، إذ الملاجظ أن القرى الصغيرة نشأت قبل أن تنشئ الدولة أو قيل أن يتبلور مفهوم الدولة في الوقت الحاضر وكانت القرى والمدن تجتمع بين حين وأخر- اجتماع أفرادها- لادارة شؤونهم وحل مشاكلهم، وكان هذا خير دليل لتطبيق مفهوم الديمقراطية المباشرة بين أفراد المجتمع الواحد، ولذلك فإن الحك
... Show Moreيُعدُّ توظيف التراث من أبرز السّمات والأساليب الفنية في الأدب وله مكانة مرموقة عند شعراء العرب المعاصرين، وذلك لوجود صلة وطيدة ما بين التراث والإنسان إذ لا وجود للتراث دون وجود الإنسان. وقد أقبل الكثير من الأدباء والشعراء على التراث ولا سيّما توظيف الشخصيات التراثية،
شهدت العمارة الرافدينية منذ بداياتها الاولى في حضارات وادي الرافدين المتعاقبة مرورا بالحضارة الاسلامية وحتى مطلع
القرن العشرين سلسلة من الطرز المعمارية المتعددة خصها الباحثون والاثاريون والمؤرخون بدراسات وفيرة سواء على
مستوى الحقب التاريخية او على مستوى الانماط الوظيفية او الطرز المعمارية وحتى على مستوى العناصر المكونة لتلك
الطرز.
لكن يمكن تشخيص المشكلة البحثية محدودية في الدراسات التي ترصد الع
التشويق ووسائل تحقيقه في البرامج التلفزيونية (الغير درامية)