تعد أنشطة العلاقات العامة تمثل جانباً مهماً من جوانب عمل المؤسسات بشكل عام في الوقت الحاضر، وتأخذ خصوصية أكثر في المنظمات الحكومية، بسبب الأعباء الضخمة والمسؤوليات العديدة تجاه أفراد المجتمع، وقد اهتمت الدول المتقدمة والنامية على حد سواء بهذا النشاط. إن أنشطة العلاقات العامة تؤدي دوراً هاماً في تسهيل عملية الاتصال وتحقيق الفهم المتبادل وتوطيد العلاقة بين الطرفين – المؤسسة والجمهور – وللعلاقات العامة دور مؤثر وكبير في عالمنا المعاصر الذي أصبح عالم مؤسسات جعل من الضرورة إن تحتاج هذه المؤسسات إلى إدارات علاقات عامة قادرة على ترجمة أنشطتها، وأفكارها، ومشاريعها، وخدماتها إلى نشاط اتصالي موجه نحو الجمهور. لقد أصبحت العلاقات العامة بأنشطتها الاتصالية (الإعلام - الإعلان – الدعاية – التسويق) تمثل نشاطاً اتصالياً مهماً، وحيوياً، وجوهرياً في حياة المؤسسات المختلفة وعاملاً رئيساً من عوامل كفاءتها وفاعليتها، وهي بنشاطاتها تساعد الإدارة العليا للمؤسسات على معرفة ما يدور حولها عن طريق الاتصال الدائم والمستمر بالجماهير المختلفة، ومن ثم تمكين المؤسسات من اتخاذ القرارات الصائبة والصحيحة إزاء هذه الجماهير.. إن المؤسسات الدينية التي يمثل الدين أساس عملها لها دورها الفاعل والخطير في أي مجموعة إنسانية، وان الدين له خدماته الكثيرة وفوائده الجمة التي يؤديها للمجتمع في مختلف العصور والأزمان وجميع البقاع والأقطار، ولو لا وجود الدين وما يؤديه من خدمات لهلكت هذه المجتمعات وتفشت فيها الفوضى وساء الاضطراب وتهدم المجتمع وانهار كيانه. إن أهمية الدين في المجتمع وبالذات المجتمع العراقي ولاسيما بعد التغير السياسي الذي حصل في العراق وتشكيل دواوين الأوقاف الدينية الثلاث (ديوان الوقف السني – ديوان الوقف الشيعي – ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى) والتي تشكل بدورها مؤسسات دينية حكومية ومع ازدياد نشاط هذه المؤسسات المتمثلة بتقديم خدماتها والتي تهدف إلى التوعية الدينية والتثقيف والإرشاد والتوجيه الديني والإقناع الفكري، والتذكير بأهمية الوعي الديني للإنسان والتعايش السلمي بين أبناء المجتمع الواحد (العراقي) وسعي هذه المؤسسات إلى توحيد مضمون الخطاب الديني الذي يعمل على وحدة أبناء المجتمع العراقي، لذلك زادت الجماهير التي تتعامل معها، وكل ذلك أدى إلى ظهور الحاجة إلى إدارات علاقات عامة ناجحة تمارس أنشطتها الاتصالية المختلفة، وتعمل على توطيد العلاقة بين هذه المؤسسات والجماهير المرتبطة بها وجماهير أبناء المجتمع العراقي عامة. وعلى هذا الأساس تتضح أهمية هذا البحث من تناوله موضوع العلاقات العامة في المؤسسات الدينية العراقية، والاطلاع على واقع نشاطات العلاقات العامة في دواوين الأوقاف الدينية في العراق لمعرفة أنشطتها الاتصالية، ومدى ممارستها وما حققته من فائدة للمؤسسة وللجمهور. وانطلاقاً من أهمية العلاقات العامة وأنشطتها ولاسيما الأنشطة الاتصالية في المؤسسات الدينية وما تحمله هذه المؤسسات من رسالة لأداء دورها الفعّال والايجابي في المجتمع العراقي فقد اختار الباحث موضوع بحثه الأنشطة ا لاتصالية للعلاقات العامة في المؤسسات الدينية العراقية دراسة تحليلية في الإصدارات لصحفيةا في دواوين الأوقاف الدينية للمدة من (1 /12 / 2009م - 30 / 6 / 2010م ).
This paper aims at providing the teaching staff members with the necessary skills so as to become capable of tackling various situations, and treating daily problems that face students learning Spanish as a Second Language. This is made as an attempt to make teachers of foreign languages in general acquainted with modern trends of teaching with less complicated methods, specifically in teaching e earlier stages of foreign languages.
Abstracto:
En el presente trabajo pretendemos dotar al docente no nativo de Lenguas extranjeras, con algunos de los métodos necesari
... Show MoreSatire is genre of the literary arts that has always been the source of human interest. Because it is difficult to accept direct criticism, Satire appears as a literary tool in which vices, follies, abuses and shortcomings are held up to ridicule, with the intent of shaming individuals, corporations, government, or society itself into improvement. A satirical critic usually employs irony to attain this goal. Although satire is usually meant to be humorous, its greater purpose is often profitable social criticism, using wit to draw at
... Show More