المستخلص: تناول البحث الحالي " علاقة العوامل الحرجة لنقل المعرفة في فرص النجاح الاستراتيجي " إذ يحظى موضوعيّ نقل المعرفة والنجاح الاستراتيجي باهتمام متزايد لكونهما من الموضوعات المهمة والمعاصرة، والتي لها تأثير كبير على وجود المنظمات ومستقبلها. ويهدف البحث الى الوقوف على العوامل الحرجة لنقل المعرفة في بيئة التعليم الأهلي العالي والتي تُمكن ( الكليات الأهلية المبحوثة ) من تحقيق نجاحها الاستراتيجي وقد سعى البحث الى الاجابة عن التساؤلات المتعلقة بمشكلة البحث من خلال اختبار الفرضية الرئيسة والفرعية فيما يخص علاقة الارتباط، ولتحقيق اختبارات الفرضيات استخدمت الدراسة الميدانية وطبقت على عينة من العمداء ومعاونيهم و رؤساء الأقسام في عدد من الكليات الاهلية في مدينة بغداد، وبلغت (60) فردا، وتم جمع البيانات من خلال الاستبانة كأداة رئيسة للبحث، كما وتم استخدام عدد من الوسائل الإحصائية لمعالجة البيانات منها: الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، ومعامل الارتباط الخطي البسيط (سبيرمان). وكانت ابرز نتائج البحث وجود علاقة ارتباط للعوامل الحرجة لنقل المعرفة (خصائص المعرفة، مُصدر المعرفة، مُتلقي المعرفة ،السياق التنظيمي ) في فرص النجاح الاستراتيجي وان هناك سريان لنموذج الارتباط للبحث. واستناداً إلى ذلك كنت اهم الاستنتاجات ان أدارات الكليات الأهلية استطاعت من توظيف أبعاد العوامل الحرجة لنقل المعرفة (خصائص المعرفة، مُصدر المعرفة ،مُتلقي المعرفة ،السياق التنظيمي ) بأسلوب جمعي لأحداث المزيد من الدعم لفرص نجاحها الأستراتيجي فضلاً عن أستخدامها مجتمعة يقع لها تأثير أكبر من أستعمالها بشكل فردي. واختتمت الدراسة بمجموعة من التوصيات كان من أهمها ضرورة الأستثمار بالعوامل الحرجة لنقل المعرفة وأدامة هذه العوامل وتطويرها لتعظيم القيمة المضافة التي تنعكس على نجاحها الأستراتيجي وتدعيم ذلك من خلال قدرتها على البقاء والتكيف في بيئة شديدة المنافسة وضرورة توظيف أدارات الكليات الأهلية لأبعاد العوامل الحرجة لنقل المعرفة وهي (خصائص المعرفة ،مصُدر المعرفة ،مُتلقي المعرفة ، السياق التنظيمي) بنظرة تكاملية اكثر من تفعيلها بشكل منفرد في تعزيز فرص نجاحها الأستراتيجي
بالنظر الظروف الراهنة التي يمر بها قطرنا ونتيجة للارتفاع معدل الاصابة بالامراض ذات الطابع النفسي – جسمي او ما تعرف بامراض سوء التكيف الناتج عن الضغوط النفسية المستمرة.
ارتأت الحاجة الى دراسة هذا النوع من المرض والتي ترجعها الباحثة الى الاسباب التالية :.
1-تعرض المواطن العراقي الى ضغوط نفسية مستمرة متمثلة بحالة الانفلات الامني والشعور بالقلق المستمر المراف
... Show Moreللنباتات على اختلاف انواعها واشكالها مكانة كبيرة في حياة البشرية،وظفها الانسان في العديد من استخداماته بدءا بالفنون ثم لم يلبث ان لجأ اليها طلبا للحماية فصنع من جذوعها واوراقها مسكنا يتقي بها مخاطر الطبيعة.تتناول الدراسة جانبا من استخدامات النبات في حضارة العراق القديمة حيث عده اهلها بمثابة قوة سحرية تحمل سر الحياة الابدية التي كان ولازال الانسان ينشدها،ونسبوا كذلك اليه قدرته على الشفاء من العقم.من هذا ا
... Show Moreأن الفضاء المسرحي هو الداعم المرئي للنص أو للحدث المقدم , انه العرض التصويري المادي أو الوهمي الذي يتم فيه الحدث , فهو المكان الذي تتصارع فيه الشخوص , والنص المسرحي تبنيه وتكونه عناصر كثيرة منها الفضاء الدرامي , الذي يعد دعامة مهمة من دعامات النص والتي يوليها المؤلف اهتماما كبيراً . آذ يعد الفضاء الدرامي الجانب البصري الذي يقدمه المؤلف , ويتم بنائه في خيال القارئ أو المتلقي عن طريق النص المسرحي نفسه , والسؤال ال
... Show Moreملخّص البحث
تركيبُ الحروف موضوعٌ شائكٌ , فقد اختلف النّحاة في أصل التركيب ، ثم اختلفوا في المعنى المستفاد من هذا التركيب , هل بقي أثرٌ من معنى الحرف الأصلي في الحرفِ المركبِ الجديدِ ، وهل أعطى التركيبُ معنىً جديدًا مستقلًا عن أصل تركيبه أم تضمنها جميعًا.
فالعربيةُ نظامٌ متكاملٌ فيها رعايةٌ ربانيةٌ ؛ لأنّها لغةٌ القرآن ا
... Show Moreكيفيات اشتغال العلامة في السينما
- تبين إنّ مصطلح (المدنية) حديث ؛ لكن جوهره القرآن الكريم؛ لأن القرآن الكريم قد دعا في كل آياته إلى بناء الدولة المدنية التي أساسها العدل والمساواة , وهذا ما أثبتناه في متن البحث .
- إنّ المدنية نوعان الأولى مدنية في ظل الله , والثانية مدنية في ظل الإلحاد , أي أحداهما تدعو للحق عن طريق الله , والأخرى تدعي الحق بإنكار وجود الله ،فيجب الانتباه لمثل هذا النوع ؛ لأن هذا النوع يدعو كما تدعو داعش لتشو
ملخـــص البحــــث
نستخلص من هذا البحث الموسوم ب " دلالة الاشارة في القرآن الكريم " ثمة مواقف ومواضع مفيدة والذي يكون لبنة رائعة ولمسات شيقة لتسليط الضوء على حقيقة الحكم السليم ويمكن اجمال البحث من خلال النقاط الاتية :
1-لا يمكن ضبط مناهج الاستدلالات والتعمق في النصوص إلا
... Show More

1.jpg)
.jpg)