تعد استخدامات المرأة ومشاركتها في تنفيذ العمليات الإرهابية لتنظيمات داعش من أخطر الظواهر الاجتماعية والسياسية والعسكرية في مجتمعنا الإسلامي والعربي، لما يحكم هذا المجتمع من عادات وتقاليد وأعراف وقيم لا تستطيع المرأة أن تخرج على السيطرة عليها، إذ اعتادت المجتمعات العربية بخاصة والإسلامية بعامة أن ترى المرأة بمكانه صاحبة الإيمان المحبة لأسرتها الحرة الأبية والمربية الفاضلة الرافضة كل القيم السلبية التي تهدد أسرتها وتزعزع من قيمها ومعتقداتها.ولكون المرأة نصف المجتمع وذات التأثير الكبير و المهم فيه، حاولت التنظيمات الإرهابية (داعش) جاهدة العمل على تجنيد النساء في صفوفها لتكليفهن بعمليات إرهابية مستخدمة في ذلك طرقا وأساليب شتى لكسبهن وزرع جسور الثقة فيهن ثم تجنيدهن لاحبا فيهن أو لجسامة اثرهن بل على العكس تماما لإلغاء دورها وتهميشها والعودة بها إلى العبودية والرق وبيعها في سوق العبيد.إن العمليات الإرهابية التي نفذتها المرأة اتسعت في الآونة الأخيرة كما ونوعاً في العراق وكان أشدها في العاصمة بغداد وباستعمال شتى الطرق والأساليب على وفق وسائل وخبرات متطورة للغاية الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا تجاوز العدد المعقول الذي ترفضه الإنسانية.استعانت الباحثة في مجتمع بحثها على مسح (30) قضية ودراستها أي دعوى منجزة في جهاز مكافحة الإرهاب من 2008م ولغاية 2015م وتوصلت الباحثة إلى نتائج عدة منها تقدم الأسباب العاطفية والنفسية التي دفعت المرأة للمشاركة في تنظيمات داعش الإرهابية واحتلت الأدوار اللوجستية التي اسندت إلى النساء المرتبة الأولى وتقدم دافع وعامل المشاركة للنساء في تنفيذ العمليات الإرهابية في ظل غياب المتطوعين الرجال والسماح لهن بحسب موافقة قائد القاعدة في العراق الإرهابي أبي مصعب الزرقاوي عام 2008م.
في كثير من الأحيان يفشل تحليل المربعات الصغرى (LS) تماماً في حالة وجود قيم شاذة في الظواهر المدروسة، اذ ستفقد OLS خصائصها ومن ثم تفقد صفة المقدر الخطي الجيد Beast Linear Unbiased Estimator (BLUE) لِما تسببه الشواذ Outliers من تأثير سيئ علـى نتـائج التحليـل الاحـصائي للبيانـات اذ أن وجودها يؤدي الى إرباك كبير في تحليل البيانات في حالة إستخدام الطرائق التقليدية، ولعلاج هذه المشكلة تم تطوير أساليب إحصائية جديدة بحيث لا تتأثر بالقي
... Show Moreمن خلال كون احد الباحثين مدرساً للتربية الرياضية في المدارس المتوسطة والاخر مشرفا على تطبيق طلبة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في المدارس المتوسطة والاعدادية لاحظا وجود مشكلة كبيرة في درس التربية الرياضية، وهي تحوله الى فرصة للترويح والابتعاد به عن الجو الدراسي فقط، دون ان يحقق الاهداف المرجوه منه واهمها تعليم المهارات الرياضية المختلفة للطلاب، واكسابهم الجوانب الاخرى المتمثلة بتطوير القدرات ال
... Show Moreتعدُّ حقوق الإنسان من الأمور التي حثّ الدين الإسلامي على احترامها ومن الأمور غير مسموح المساس بها ، وإنّ إغفالها أو إهمالها أو تضييعها يؤدي الى نتائج خطرة
المُستلخص:
يتناول هذا البحث موضوعاً يتركز في جانب تحديد مفهوم ومحتوى الإستراتيجية. وقد أشارت الأدبيات إلى عدد من المحاولات التي هدفت إلى تلمس مفهوم ومحتوى الإستراتيجية في منظمات الأعمال، غير أن تلك المحاولات- على الرغم من ندرتها- كانت تتسم بغلبة الأطر النظرية والتعبير عن المفهوم، بالإستناد إلى حوارات فكرية وإرهاصات ذات علاقة بمفهوم ومحتوى الإستراتيجية.
&
... Show Moreهذه الرسالة هي دراسة للمتغيرات الاجتماعية الخاصة بالعائلة العراقية والمتغيرات المرتبطة بما يحصل في المجتمع واثرهما على انواع التغيرات
التصميمية الحاصلة للدور السكنية بعد انشائها. اذ يكون البحث معالجا لمشكلة عدم وضوح المعرفة الدقيقة عن نوع العلاقة بين الظواهر الاجتماعية من
جهة وظواهر التغير والتحوير الحاصلة على الدور السكنية المنشأة، عند إشغالها من قبل الأسرة وذلك في العراق عموما وبغداد على وجه الخصو
تعتبر لعبة كرة اليد من الالعاب الفرقية، وان هذه اللعبة تستند الى قاعدة اساسية وهي الاداء الصحيح للمهارات، وللتقدم في هذه اللعبة يجب تعلم وأتقان اداء المهارات للوصول الى مستوى افضل للتعلم، من خلال الدور الذي يؤديه اسلوب نموذج كولب لأنماط التعلم (التكيفي) الذي يعمل على تحديد اسلوب التفكير والمفضل لكل فرد وتاثيره في تعلم مهارة الطبطبة للطالبات، اذ يعمل على ايصال المعلومات والافكار الخاصة باداء المهارة وحس
... Show Moreتبنت العديد من المؤسسات الأكاديمية التعلم الإلكتروني منذ سنوات ، وقد أثبت فاعليته في كثير من هذه المؤسسات لاسيما تلك المهتمة بتعلم اللغات الاجنبية. الا انه مع انتشار جائحة كورونا اصبح التعليم الالكتروني ضرورة ملحة في الجامعات في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك الجامعات العراقية. تهدف الدراسة الحالية إلى تقصي أثر هذا الوباء على التعلم الإلكتروني في أحدى الكليات العراقية . يفترض الباحث أن تقبل ال
... Show Moreتتطلب عملية التنمية الاقتصـادية في الدول النامية مبالغ كبيرة من رؤوس الأمـوال اللازمة لتنفيذ البرامج والخطط الاقتصادية، ولما كانت الاسـتثمارات التي تنفذها هذه الدول خلال حقبة معينة، تزيد على ما تم تحقيقه من موارد مالية محلية، فلابد أنْ يمول الفرق من خلال انسياب صافٍ لرأس المال الأجنبي (قروض ومساعدات) إلى الداخل خلال المدة نفسها، لغـرض سَدّ الفجوة في المـوارد المحلية المعدة للاسـتثمار، وعانت بعض د
... Show More