يعد الباعث الدنيء من أدق المؤشرات التي تكشف عن مقدار الخطورة الاجرامية التي تنطوي عليه شخصية مرتكب الجريمة والتي على اساسها يقدر الجزاء ، والاصل ان الباعث الدنيء لاتأثير له على وجود الجريمة ولكنه يؤثر في مقدار العقوبة ، وللباعث الدنيء مجموعة من الخصائص والتي تكفل تميزه عن غيره من الحالات التي يكون لها دلالة على خطورة مرتكب الجريمة ، وللباعث الدنيء خصوصية في بعض الجرائم المعاصرة كونه يدخل في تكوين القصد الجنائي للفاعل ولايقوم الركن المعنوي بدونه وبالتالي لاتقوم الجريمة ، كالجرائم الارهابية وجرائم الكراهية ووجريمة التحريض على الكراهية ، ويتمثل الباعث في الجرائم الارهابية بباعث نشر الفزع والرعب في المجتمع لتحقيق غاية ارهابية وهي عبارة عن ايديولوجية يريد الارهابي نشرها وتطبيقها بالإكراه على الجميع فالباعث الارهابي يستهدف تغير البناء الاجتماعي ونمط العلاقات الاجتماعية فهو ينال بالاعتداء مصلحة ذات اهمية كبيرة تفوق في اهميتها المصلحة العامة ، فهي تستحق بان توصف بانها مصلحة اجتماعية عليا اما الباعث في جرائم الكراهية وهو باعث الكراهية ينال بالاعتداء مصلحة المجتمع في الحفاظ على السلم الاجتماعي اما خطورة الباعث في جريمة التحريض على الكراهية وهو باعث نشر الكراهية تكمن في انه يحرك الغرائز البدائية واخطرها غريزة العدوان وتنال مصلحة المجتمع في حفظ تماسكه ووحدته فهي تمزق النسيج الاجتماعي بين ابناء المجتمع.
يهدف هذا البحث الموسوم بـ (المنهج النقدي في كتاب الرجال للنجاشي(ت 450هـ )إلى تسليط الضوء على حياة النجاشي ومكانته العلمية والكشف عن منهجه النقدي في كتابه المذكور.
ملخـــص البحــــث
البنوك بشكل عام من المؤسسات الضرورية التي لا تستغني عنها دولة أو مجتمع، لكن علميات البنوك التي تقوم على الاقتراض والإقراض بفائدة هي التي تتعارض مع المبادئ الرئيسة للشريعة الإسلامية، وهي التي تخلق مشاكل عويصة للمسلم الملتزم بأحكام الشرع.
ومن المؤسف حقاً أنه علاوة على وجود عدد لا بأس به من البنوك الملتزمة بالشريعة الإسلامية، لايزال كثير من الناس يستسيغون
... Show Moreيهدف البحث تحليل طبيعة علاقات الارتباط والتأثير بين المهارات الفكرية للموارد البشرية والاداء الاستراتيجي، اذ تشكل المهارات الفكرية للموارد البشرية المحرك الاساسي لتنفيذ كافة الواجبات والعمليات التي تقوم بها المنظمة، ونتيجة التغييرات الحادة التي شهدتها البيئة التي تعمل فيها، استوجب الامر قيام هذه المنظمة بتحديد اهم المؤشرات المالية وغير المالية التي يتوجب اعتمادها في تحقيق الاداء الاستراتيجي لضمان
... Show Moreالتجليات الاقتصادية والثقافية والاعلامية للعولمة في العالم الثالث
هذا البحث محاولة لإيجاد حلولاً لما يُقال من تعارض بين النحو العربي واللسانيات ؛ إذ ممكن أن تُسهم اللسانيات في تطوير قضايا النحو وتحديثها ،ومن ثمة لا تعارض بينهما إذ يكتنف هذا القول الغموض والتسرع ؛ لأنّه يغفل عن أهمية تحديد المفاهيم وضبطها ،فلكل مفهوم خصوصياته الإبستمولوجية أبعاده الخاصة به ،وإنّ هذا المفهوم نلمسه من خلال وجود فروق جوهرية بين النحو واللسانيات ، إلا أنّ هذا الاختلاف لا ينفي التعاون وال
... Show Moreالتحولات الاسلوبية في أعمال الخزاف فالنتينوس كارا لامبوس
كان لتنامي القاعدة المعرفية والتقدم التكنولوجي ووسائل الاتصالات الجماهيرية بين دول العالم بصفة عامة في العقود الثلاث الأخيرة أثراً في الإقبال المطّرد لإقدام الطلبة للدراسة في جامعات العالم، ولاسيما الجامعات العراقية، الأمر الذي استوجب التوسع في إنشاء العديد من المؤسسات العلمية والتعليمية المتمثلة بالكليات والمعاهد العلمية والإنسانية، فضلاً عن تطوير المفردات التكوينية لتلك المؤسسات بما يتوافق مع القي
... Show Moreملخـــص البحــــث
مما لا شك فيه أن أحكام الشريعة معلله , وهذا التعليل هو تخفيف من الله ورحمة لعباده , حتى يبينوا علل الأحكام الوارد فيها نص أحكاما أخرى لأمور لم يرد فيها نص , وهذا ما يعرف بالقياس وهو باب عظيم من أبواب الاجتهاد الإسلامي , لذلك كان تعليل الأحكام الشرعية شائع ومألوف بين الفقهاء , وكان للتعليل مكانة خاصة عند فقهاء الحنفية فلم يتركوا أحكامهم سائبة بلا تعليل , معتمدين ف
... Show Moreيناقش هذا البحث منطق ميزان القوى (balance of power) في حقل العلاقات الدولية. يركّز على النسخة النظمية (systemic) من النظرية؛ لأهميتها ومركزيتها في البرنامج البحثي للواقعية ضمن التخصص. يفحص البحث متانة الحكمة التقليدية التي تجادل بأن موازنات القوى في نظام العون الذاتي (self-help) تتشكل بغض النظر عن دوافع أو نوايا الدول؛ وتظهر على نحو متكرر كنتيجة غير مقصودة لتكافل وحدات النظام الأناركي التي تسعى بالأساس إلى قوة متفوقة ولي
... Show More
