يعد الباعث الدنيء من أدق المؤشرات التي تكشف عن مقدار الخطورة الاجرامية التي تنطوي عليه شخصية مرتكب الجريمة والتي على اساسها يقدر الجزاء ، والاصل ان الباعث الدنيء لاتأثير له على وجود الجريمة ولكنه يؤثر في مقدار العقوبة ، وللباعث الدنيء مجموعة من الخصائص والتي تكفل تميزه عن غيره من الحالات التي يكون لها دلالة على خطورة مرتكب الجريمة ، وللباعث الدنيء خصوصية في بعض الجرائم المعاصرة كونه يدخل في تكوين القصد الجنائي للفاعل ولايقوم الركن المعنوي بدونه وبالتالي لاتقوم الجريمة ، كالجرائم الارهابية وجرائم الكراهية ووجريمة التحريض على الكراهية ، ويتمثل الباعث في الجرائم الارهابية بباعث نشر الفزع والرعب في المجتمع لتحقيق غاية ارهابية وهي عبارة عن ايديولوجية يريد الارهابي نشرها وتطبيقها بالإكراه على الجميع فالباعث الارهابي يستهدف تغير البناء الاجتماعي ونمط العلاقات الاجتماعية فهو ينال بالاعتداء مصلحة ذات اهمية كبيرة تفوق في اهميتها المصلحة العامة ، فهي تستحق بان توصف بانها مصلحة اجتماعية عليا اما الباعث في جرائم الكراهية وهو باعث الكراهية ينال بالاعتداء مصلحة المجتمع في الحفاظ على السلم الاجتماعي اما خطورة الباعث في جريمة التحريض على الكراهية وهو باعث نشر الكراهية تكمن في انه يحرك الغرائز البدائية واخطرها غريزة العدوان وتنال مصلحة المجتمع في حفظ تماسكه ووحدته فهي تمزق النسيج الاجتماعي بين ابناء المجتمع.
ارتبط نشر ملازم وكتيبات وكتب مادة (نظريات الموسيقى) في التعليم المعاصر بظهور أولى المؤسسات التعليمية الرسمية والأهلية العامة ، التي تلتها ظهور المؤسسات التعليمية الموسيقية تدريج ً ، وذلك منذ مطلع القرن العشرين في مختلف أقطارنا العربية . وكان للعديد من الأقطار الأوربية ، كايطاليا وفرنسا وألمانيا ، تاريخ السبق في ظهور مؤسسات التعليم ونشر كتب المناهج الدراسية ، ومن ضمنها كتب مادة الموسيقى والإنشاد والغناء ال
... Show Moreفإن التفسير أخذ أحقابا من الزمان في الدراسة التحليلية والتي تناولتها جميع اتجاهات المفسرين، فكان من المسلّم أن تتحول تلك الدراسة التحليلية إلى دراسة موضوعية نتيجة حاجة العصر في إدراك أسرار القرآن بطريقة مغايرة لاشتمال القرآن الكريم على موضوعات شتى تعالج الواقع في كل زمان ومكان، فكانت الدراسة الموضوعية سببها في لفت الأنظار إلى هكذا موضوعات تعالج فيها قضايا تهم الإنسان الخليفة في هذه الأرض ومن هذه القضايا
... Show Moreأن التطور الاقتصادي في أية دولة إنما يقاس بالدور الذي يلعبه القطاع الصناعي في اقتصادياتها، ومقدار ما يسهم به في الناتج المحلي الأجمالي. ولا يخفى أن ينسب ذلك إلى خصوصيات هذا القطاع بوصفه الميدان الذي تتحقق فيه انجازات الثورة العلمية والتكنولوجية أكثر من غيره من الميادين، وأرتباطاته الأمامية والخلفية مع سائر القطاعات. يضاف إلى ذلك أن القطاعات الأخرى تتأثر ايجاباً بنمو القطاع الصناعي، كما انه المسؤول
... Show MoreThe increase in economic institutions, commercial companies and international trade operations among them across countries and in most countries of the world and the inadequacy of their national laws and national judiciary to settle the disputes arising from them between the parties led to the tendency of legal thought to search for specialized, appropriate and quick tools to decide on them, so international commercial arbitration came In the first place for the settlement of those disputes, especially those that arose within the framework of international trade relations.
As a result, the demand for arbitration, especially international commercial, has increased, while other problems have emerged with it, namely, deceit of oppon
... Show Moreاستخدام الضمائر انت وانتم في الآدب الروسي الكلاسيكي
يحاول البحث ان يكشف كيفية التحكم والسيطرة على التفوق التنافسي للشركات عن طريق بناء المهارات الادارية في المستويات التنظيمية المختلفة لذا يهدف البحث الى معرفة طبيعةعلاقةالمتغير الرئيس الاول الذي يتمثل بالمهارات الادارية وهي المهارات الفنية والمهارات الانسانية والمهارات الفكريةمع المتغير الرئيس الثاني الذي يتمثل بالتفوق التنافسي، وذلك عن طريق التطبيق الميداني في الشركة العامة للصناعات الانشائية واخ
... Show Moreملخـــص البحــــث
إنّ ثورة الإمام الحسين عليه السلام خالدة خلوداً أبدياً لم تمت بعد توالي الدهور، ولن تنسى ،بل تزداد طراوة على مر السنين.
وخلود الثورة الحسينية يكمن في أسباب كثيرة منها هدفها الاصلاحي وقيادتها الحكيمة ثم انسانيتها التي تستلهم منها القيم والمثل،كما أن للمجالس الحسينية أثرا كبيرا في تخليدها ولاسيما في أيام المحرم وصفر،وهذه المجالس تحوي الوعظ والإرشاد،ومعرفة ال
... Show More