تؤدي الصحافة المتخصصة دوراً مهماً في حياتنا اليومية وبكل فنونها من خبر وتحقيق وصور كاريكاتورية وتعليق وحوار وتستحق الصحافة الاختصاصية يقظة واهتماما بصدد اهتمامها بالنضال من اجل نظام أعلامي جديد .والتخصص نعني به في الدرجة الاولى تحديد مجالات العمل والتي يعمل فيها الشخص المعني الحائز على معرفة اختصاصية كبرى نتيجة ممارستهُ لها وانشغالهُ بها باستمرار، كما يعني التمكن من تطور كفايات اختصاصية مطلوبة باستمرار ، والتخصص ليس سمة مميزة للصحافة فقط وإنما هو سمة تميز التطور البشري فقبل ألوف السنين تخصص المجتمع البدائي الصيادون وجامعو الفواكه والثمار ثم زراع الارض ورعاة الماشية وفيما بعد العمال اليدويون والعلماء والمحاربون وغيرهم .والصحافة الاختصاصية التي نبحثها هنا تعبر عن هذا التقسيم الاجتماعي للعمل ونتيجةً لهُ استأنف النشاط الصحفي وازداد تطور وسائل الاعلام في المجتمع .يتكون البحث من مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة يتناول المبحث الاول الاطار المنهجي فيما يضم المبحث الثاني والذي جاء تحت عنوان الصحافة المتخصصة مفهومها ـ نشاتها ـ انواعها اما المبحث الثالث فيتناول الدراسة الميدانية تحت مطلبين الاول يبين اجراءات البحث اما الثاني منه فيتناول عرض النتائج وتفسير الدراسة الميداتية .يكتسب البحث أهميته من أهمية الموضوع الذي يتناوله والصحافة المتخصصة تنهض بدور حيوي أكثر خطورة وايجابية كونها تساعد بكفاية أعلى في تطوير مجال اختصاصهاوان تعميم المعرفة والمعلومات التخصصية ومتابعة تطوراتها ودعم مبادرات الإبداع تمثل أهدافا مهمة للصحافة المتخصصة عند التفكير في دورها في تطوير فروع الاقتصاد وبناء قيم اجتماعية وتربوية فضلا عن خلق وعي متقدم من خلال أنشطتها في مجالاتها المتعددة ومن هنا تبرز أهمية الموضوع في انه يتناول بالوصف والمسح والاستبيان مدى أهمية التخصص في حياتنا بشكل عام والصحافة المتخصصة في الوسط الإعلامي بشكل خاص .إن ما حفز الباحثة على التصدي لدراسة هذا هو الإحساس بأهمية الجانب الإعلامي وخطورته في حياة المجتمع العراقي ولا سيما في تلك المرحلة المحددة بعد 2003 والتي شهدت مواجهات إعلامية وسياسية وعسكرية ضاربة بين العراق ودول التحالف التي مازالت إحداثها مستمرة مدة إعداد البحث فضلا عن أن أهمية البحث تكمن في كونه يعالج مشكلة لها إبعادها الإعلامية والسياسية التي يمكن إن تسفر عن نتائج علمية مفيدة وهادفة
ملخـــص البحــــث
كلما اتسعت دائرة المحددات باختلاف علومها تلاقحت الافكار في دراسات معاصرة جديدة ، فالمقاربة اللغوية ،والأدبية ، والبلاغية باختلاف انواعها اثرت البحث القرآني ؛ فأنتجت لنا قالباً تفسيرياً جديداً يُدعى بالمقاربات الفقهية , او الموضوعية , او المقاصدية وغير ذلك ، مما دعا الى المقاربات التفسيرية التي للأسف اخذت بعداً كمياً لا نوعياً من قبل
... Show Moreفن الزخرفة في حياة وادي الرافدين
يبدو للمتتبعين لموضوعة التصميم ان فكرة العلاقة وحقيقتها فيها شيء من التخفي وعدم المباشرة للشكل او الظاهر التصميمي، اذا ما اعتبرنا المنتج (المصمم) الناقد الاول لعملية العلاقة التصميمية في نظام حركة التصميم من عناصر المكونات وصولا الى الاظهار الامثل للشكل التصميمي.ومن خلال دراسة استطلاعية اجراءها الباحث حول الدراسات والبحوث العلمية التي تناولت موضوع العلاقات التصميمية لم يجد سوى دراسة (الربيعي، 1999)، التي ت
... Show Moreملخـــص البحــــث
الحمد لله ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله ، وعلى أله وصحبه ومن والاه .
أما بعد : فمّما لا خلاف فيه أن النجاح في إدارة الأعمال سواء أكانت سياسية أم اقتصادية أم إجتماعية أم غيرها ، تقتضي تولية المؤهلين للإدارة والقيادة ، وقد سبق الرسول صلى الله عليه وسلم المجتمع المعاصر في قاعدته : الرجل المناسب في الم
... Show Moreالدلالة المجازية في الفهم الأُصولي واللُّغوي
حكم الحصانة البرلمانية
في
الشريعة الإسلامية
إعداد
م.م. بلال مجيد علي
لعلنان نق اأ اّاد أَ ثرالشم تَ ام يلثهاتس يل هامني ا يل ب نال س ييننانن ب د اّاد ين ا يلنال ني نا ي
تنن عل ينني مَ ينط يئني، يلقد قنقج ع طمنق ي ق ن ب ييننن ثع يلأحليث على اّأ يلحنلاي يل و هاع مأني يلقاد
نضعُ ن ش ن نّهن عنلثن نُرأ مُ يلأحلي ش ث دّ ذ ن طمنقيٍ نل ني.
حلُ يلعل م ييننننني يلقد قهقبم ل ي مناي يل ب نال س يلش هامت ققالنم يلش نانئد يلأل ي يلقاد ى قُعناى ق ننام
يل ش نال س يل و نال د لاى يين ان د شّ حناب، اد نىمق
ملخص البحث أفيغدور همئيري الشاعر والقاص والصحفي اليهودي, الهنغاري المنبت, المولود عام 1887. كتب الكثير من القصائد والقصص والمقالات. وكانت اولى نتاجاته قد كتبت باليديش, ثم مالبث ان يكتب بالعبرية. أشترك همئيري في الحرب العالمية الاولى ووقع في الأسر, وبتاثره بالحرب والأسر كتب نتاجات كثيرة. وقد ركزنا في بحثنا هذا على ماكتبه من قصائد متأثرا فيها من الحرب والغربة. همئيري كان جزءا من المنظومة الصهيونية, فقد تغنى
... Show More