أصبح استخدام الرياضة الدولية وبناء السلام موضوعًا دراسيًا مهمًا في القرن الحادي والعشرين، إذ نمت في السنوات الأخيرة الروابط بين الرياضة وحلّ النزاعات وبناء السلام بشكل كبير. مع عمل المنظمات الرياضية الدولية مثل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشكل متزايد على دمج الرياضة كأداة لبناء السلام والترابط وحل النزاعات من خلال أدوارها السياسية والإنسانية، وتبني الرياضة كحركة نبيلة وكذلك كوسيلة للتعبير عن المثل الأخلاقية والجسدية العالية. إذ تتمتع كرة القدم بالقدرة على التواصل وتعزيز التقارب وحشد الجمهور حول عمل واسع النطاق، في بعض الأحيان بشكل أساسي في ظروف لا يمكن تفسيرها، إذ بينت هذا الدراسة الخلفية التاريخية للمنظمات الرياضية الدولية وتطور الرياضة من أجل التنمية والسلام كاستراتيجية للتدخل الاجتماعي وكمجال أكاديمي. واستنادًا إلى نظريات بناء السلام القائمة، إذ سعت هذه الدراسة إلى بيان دور اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في بناء السلام من خلال الرياضة وتوضيح الطرائق الإنسانية والسياسية التي قد تدعم بها الرياضة عمليات بناء السلام وحل النزاعات عن طريق عمل هذه المنظمات.
المرآة في دراما الفضائيات المتعولمة
كيفيات اشتغال العلامة في السينما
التجريد في النحت العراقي المعاصر
ملخّص البحث
تركيبُ الحروف موضوعٌ شائكٌ , فقد اختلف النّحاة في أصل التركيب ، ثم اختلفوا في المعنى المستفاد من هذا التركيب , هل بقي أثرٌ من معنى الحرف الأصلي في الحرفِ المركبِ الجديدِ ، وهل أعطى التركيبُ معنىً جديدًا مستقلًا عن أصل تركيبه أم تضمنها جميعًا.
فالعربيةُ نظامٌ متكاملٌ فيها رعايةٌ ربانيةٌ ؛ لأنّها لغةٌ القرآن ا
... Show More- تبين إنّ مصطلح (المدنية) حديث ؛ لكن جوهره القرآن الكريم؛ لأن القرآن الكريم قد دعا في كل آياته إلى بناء الدولة المدنية التي أساسها العدل والمساواة , وهذا ما أثبتناه في متن البحث .
- إنّ المدنية نوعان الأولى مدنية في ظل الله , والثانية مدنية في ظل الإلحاد , أي أحداهما تدعو للحق عن طريق الله , والأخرى تدعي الحق بإنكار وجود الله ،فيجب الانتباه لمثل هذا النوع ؛ لأن هذا النوع يدعو كما تدعو داعش لتشو
المتغير في النحت العراقي المعاصر
موازين النقد في الشعر الفارسي
ملخّص البحث
تميّزت اللغة العربية بوجود ظاهرة الإعراب كاملة فيها، ويُعدّ الإعراب من أكثر خصائص العربية وضوحًا؛ لأن مراعاته في الكلام هي الفارقُ بين المعاني التي يمكن أن يقع اللّبس فيها.
وليس من شك أن القرآن العظيم قد نزل مُعرَبًا وحفظته العرب ونقلته إلينا مُعربًا، كما تناقلوا أحاديث نبيِّهم عليه الصلاة والسلام كذلك، وفعلوا مثل ذلك عند حفظهم أشعار العرب قبل الإسلام وبعد
... Show More