لقد عرف سكان وادي الرافدين ، ومنذ أقدم العصور أهمية أشجار النخيل وما تقدمه من فوائد ضمن النواحي الاجتماعية والاقتصادية والدينية (1)، ولذلك أتسع نطاق زراعة النخيل من أرض سومر في الجنوب إلى شمال بابل ( باب ايلي )،وكانت اغلب البساتين مختصة بزراعة النخيل بالدرجة الأولى (2) ، وتعد تكريت( تكريتا) أو قلعة برتو (في العصر الآشوري) الحد الأعلى لهذا الامتداد ، ولكنها لا تنمو في بلاد أشور كما أدعى هيرودوت(3).