تحتل الرقابة المالية والإدارية أهمية كبيرة في عمل المؤسسات وتمثل المرحلة الإشرافية فيها وتُعد من أهم عناصر العملية الإدارية، ويأتي دور الأجهزة الرقابية لضمان تقديم الخدمات للمواطنين، بأسرع وقت، وبأقل جهد وتكلفة. واعتمدت الدولة العراقية منذ تأسيسها على جهاز رقابي خارجي واحد هو ديوان مراقب الحسابات العام المؤسس بالقانون رقم (17) لعام 1927 الذي كان يمارس أعمال الرقابة والتدقيق المالي والحسابي للمصروفات والإيرادات الحكومية على اختلاف أنواعها وتدقيق المهمات واللوازم الصناعية والتجارية والتقنيات والترفيعات، وكان يضم ملاكات وظيفية متواضعة تنسجم والحجم المتواضع للموازنة العراقية ، ومع تطور عمل الحكومة العراقية وتنامي حجم الإيرادات المتأتية من الموارد النفطية في أواخر الستينات، تم تأسيس ديوان الرقابة المالية بموجب القانون رقم (42) لسنة 1968، وعدّ هذا القانون حالة متطورة في مجال الرقابة المالية، إذ توسع في اختصاصاته ليشمل فضلاًُ إلى أعمال الرقابة على الإيرادات والنفقات العامة، على أعمال رقابة الأداء، وأعمال المحاسبة القانونية للمؤسسات الاقتصادية الحكومية، والشركات المختلطة، والجمعيات التعاونية، والنقابات والجمعيات المهنية، وقد دأبت الحكومة العراقية على إصدار قانون جديد للرقابة المالية كل عشر سنوات فقد أصدرت قانون رقم (194) لسنة 1980 ليتكيف وضع الرقابة المالية مع توجهات الحكومة نحو تشديد القبضة المركزية على الاقتصاد العراقي، وليمتد عمل الرقابة المالية ليشمل كل المرافق العامة والمختلطة، وفي بعض الأحيان شركات القطاع الخاص، وبما لا يتعارض مع اختصاص الجهة القضائية أو التنفيذية. وبعد الحملة التي قادها ديوان الرقابة المالية في عام 1985 لتقويم أداء المؤسسات وشركات القطاع الاشتراكي، وما أفرزته الحملة من مؤشرات سلبية لأداء تلك المؤسسات وما جرى بعدها من هيكلة للقطاع العام (الاشتراكي) وبيع العديد من الشركات والمعامل إلى القطاع المختلط والخاص، عندها شعرت الحكومة بخطورة وتدخلات الديوان المذكورة في عملها، قامت بتأليف لجنة في عام 1988 برئاسة طارق عزيز لوضع قانون جديد لديوان الرقابة المالية يحد من صلاحياته ونطاق عمله، وخصوصاً في مجال تقويم الأداء والاختصاص القضائي، لذلك صدر القانون رقم (6) لسنة 1990 الذي زاد من سطوة الحكومة وتحجيم دور الديوان المذكور في مجال رقابة الأداء في مجال المحاسبة والمساءلة للسلطة التنفيذية
حقوق الانسان في الدستور الامريكي
اللبرالية في الخطاب السياسي العراقي
إن موضوع العلاقات الحضارية بين المغرب و وادي الرافدين في عصر فجر التاريخ من المواضيع التي تعنى بإنتقال التأثيرات الحضارية العراقية إلى دول المغرب العربي عامة والمغرب خاصة . فقد إسترعى إنتباهي وجود إشارات مقتضبة أحيانا ومفصلة أحيانا أخرى عن تأثيرات في بعض الصناعات الفخارية والمعدنية والعمارة الدينية والدنيوية بين بلدان شرق البحر المتوسط والمغرب في
Regulations of changes in Sharia policy
Variables include jurisprudential rulings that may be subject to change, alteration and interpretation, depending on the mujtahid’s view of the ruling, or changing it and switching to another view, and the variables are the crucial issues that befell the nation of Islam. It was not neglected by Islamic legislation, but rather the setting of controls that took into account in every incident the norms, interests and purposes.
كانت وسائل الاعلام- التقليدية والحديثة – وستبقى وسيلة مهمة لتدفق المعلومات والتعبير عن المشاعر ووصف الاحداث وتشكيل الرأي العام المحلي والدولي عن مختلف القضايا التي تهم الافراد والمجتمعات وفي مقدمتها قضايا العنف بمستوياته كافة ،والتطرف الديني والارهاب بكل مسمياته وستحاول هذه الدراسة ان تقدم اجابات عن اسئلة محددة تمثل الاطار النظري لدراسات مسحية ترصد النظريات التي ترسم الاطر النظرية الت
... Show MoreWith the massive presence of the critical approaches &, artistical School, movements, methods, Concepts, & theories, which came to take its chance from arts in general view & the plastic arts in special view. The Searches of fine arts & what this methods present from excitement become the point for many questions, & go to the purposes to be useful. For the artistic Work to come out in aesthetic image, especially on the subject of reading& reception, & entering it into layout of multiple relationships, for the artistic Work to be more simulation of the appearances of the things & interpreted it in Accor.
Dance to aesthetic that Limited by the new method. With those Innovative Visions, & Composite Sy
The current study aims to determine the extent of SOMO's interest in governance and whether this interest is sufficient to be reflected in enhancing its organizational reputation, and the field of research was in the oil marketing company SOMO. (109), (105) questionnaires were distributed, (94) forms and (11) forms were not retrieved, and the valid questionnaires had reached (91). The analytical and descriptive approach was used for the study, and the current research has found a positive impact of government on the reputation of the organization, and this research demonstrated the existence of the proposed relationship and the impact between governance and the reputation of the organization.
Modern digital technologies have affected the means of communication in terms of structure, function and methods of dealing with them, and the communication process has changed, becoming bilateral, reciprocal and interactive, after it was one-way and limited in circulation and the roles changed, so the receiver became the sender and reversed is correct, and the culture of the active user and the participant spread, and the communication process became continuous.
The international information network has provided new electronic channels in the media and communication that are not known and opened a new era for these means, which led to a trend towards digital media in an unprecedented way.
The new communication platforms are the re
في ظل العولمه و التقدم التكنولوجي الهائل و الصراعات الاقتصاديه و تنافس السوق في شتي المجالات اصبح يثق علي عاتق الاداره علي جميع المستويات المؤسسيه و جميع تخصصاتها الحمل الاكبر في مواكبه تلك التغيرات ، وحيث ان نظام التعليم ينتج لنا اجيال يجب ان تواكب تلك التغيرات لتتماشي مع متطلبات السوق الحالي و المستقبلي و نظام التعليم يعد احد اهم الركائز التي تستند عليه الموارد البشريه بالنسبه للدوله و اي مؤسسه ، و من هنا ب
... Show More