تواجه المجتمعات مشكلات متعددة أجتماعية وأقتصادية وثقافية تنعكس على التعليم فتزيد من مشكلاته و خاصة في عصر يتزايد فيه عدد السكان وبالمقابل يتزايد الطلب على التعليم ، لذلك يصبح التخطيط التربوي ضرورة ملحة للدول النامية أذ أن قطاع التربية والتعليم يعد من أهم قطاعات التنمية في تلك الدول ,ولكي تستطيع التربية أن تسهم في قطاعات التنمية قي تلك الدول الشاملة يجب أن تتصف بالجودة في كل عناصرها ومكوناتها وان يخطط لها على أسس علمية ، في أطار تحديات
ومتغيرات قومية وعالمية 0 وهذا يوضح مدى الحاجة الى افراد قادرين على التفكير وعلى التكيف مع الظروف المتغيرة والتحديات التي تواجههم
غير أن المسؤولية هنا ليست مسؤولية المربين والمعلمين وحدهم بل ان كل جزء من افراد المجتمع لابد ان يشارك بدوره في مواجهة التحديات التي يعيشها المجتمع 0 مما يعرض الاسرة العراقية وأبنائنا الطلبة لتيارات وضغوط ومتاعب مختلفة متمثلة في عدم الاستقرار ومعاناة تتأثر بها عند مواجهة الظروف الطارئة غير المتوقعة 0
مشكلة البحث :-
تتحد المشكلة المطروحة في هذا البحث ألى تساؤل رئيسي :
- ماهي التحديات التي تواجه الاسرة العراقية في مرحلة تربيتها للابناء وكيف يؤدي التخطيط التربوي دورا ايجابيا في مساعدة الاسرة العراقية
واكسابها القدرة على مواجهة هذه التحديات التي لم تتهيأ فيه الاسرة لمواجهتها مسبقا مما يعرضها للانهيار وسط هذه الظروف والمتغيرات
