لطالما تحاشينا الخوض في الحديث عن المرأة , وكل ما يتعلق بها من موضوعات , خصوصا في سياق ما يطرح حولها من أمور كأنها لاتخص غيرها مثل : " الحرية " "والمساواة " " والحقوق " ... وغيرها من المواضيع التي تعج بها الكتب والشاشات والبرامج والمؤتمرات والندوات , التي غالبا ما ترفع فيها الشعارات المؤدلجة وتوضع اخرى , في أتون محموم , إن دل على شيئ فانه يدل بالدرجة الاولى عن مدى الفوضى الفكرية التي نعيشها وغياب الوضوح المنهجي , وانعدام الأسس البنيوية لعلاج الظواهر الحياتية , كما تدل على أن مفهوم الكائن الانساني الحر المبدع مازال بعيدا عنا كل البعد 0ورغم الجهد الرئيس الذي تُقرّه الأديان والمذاهب الإنسانية في تأكيد الرحمة والرأفة والرفق بين بني الإنسان، ورغم حجم الأضرار التي تكبدتها الإنسانية جرّاء اعتماد العنف كأداة للتخاطب والتمحور، ورغم أنَّ أي إنجاز بشري يتوقف على دعائم الإستقرار والسلام والألفة رغم هذا وذاك ما زالت البشرية تدفع ضرائب باهضة من أمنها واستقرارها جرّاء اعتماد العنف كوسيلة للحياة. إنَّ رواسب المنهج الهمجي العدواني ما زالت عالقة في أذهان وسلوكيات البعض منّا في التعاطي والحياة وذلك على أرضية منهج العنف المضاد للآخر والفاقد للسماحة والرحمة، وإنها مشكلة قديمة جديدة لا تلبث أن تستقر في ساحتنا الإنسانية كل حين لتصادر أمننا الإنساني وتقدمنا البشري، فرغم التطورات الهائلة في الذهن والفعل الإنساني بما يلائم المدنية والتحضّر.. إلاّ أنه ما زلنا نشهد سيادة منهج العنف في التعاطي بني البشر وبالذات تجاه الكائنات الوديعة كالمرأة، وإنه توظيف مقيت ذلك الذي يوظّف مصاديق القوة لديه ليُحيلها إلى تجبّر وسيطرة من خلال العنف القسري المُمارس ضد الأضعف. أن العنف الموجه ضد المرأة هو عنف قائم على أساس نوع الجنس، "وهو العنف الموجه ضد المرأة بسبب كونها امرأة، أو العنف الذي يمس المرأة على نحو جائر. ويشمل الأعمال التي تلحق ضرراً أو ألماً جسديا أو عقليا أو جنسيا بها، والتهديد بهذه الأعمال، والإكراه، وسائر أشكال الحرمان من الحرية." أن العنف ضد المرأة لا يقتصر على ثقافة معينة أو إقليم معين أو بلد بعينه، فالعنف ضد المرأة موجود في كل مكان تقريباً، لكن درجة شدته، ومدى قبوله، تختلف من مجتمع لآخر ومن سياق اجتماعي لآخر. ويتأثر العنف ضد المرأة في التحليل الأخير بدرجة تقدم أو تخلف السياق الاجتماعي الذي توجد فيه. فالعنف يزداد حيث تواجه المرأة مستويات معيشية متدنية، والعكس أيضاًَ صحيح. من هنا يمكن القول بأن العنف ضد المرأة لا يرتبط بعامل مجتمعي وحيد، بقدر ما يرتبط بشبكة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والدينية والعرقية والإثنية، تتشابك فيما بينها لتولد تلك الأسباب المؤدية للعنف ضد النساء والداعمة له. وهذا ما يؤدي إلى تعدد المنظورات المختلفة التي يجب أن تشترك في الكشف عن شبكة العنف ضد المرأة مثل الدراسات النسوية، وعلم الجريمة، والتنمية، وحقوق الإنسان، والصحة العامة، وعلم الاجتماع، وعلم النفس، والتاريخ، والدين، والبحوث القانونية والتشريعية.
مشكلة البحث واهميته
نعيش حالياً في عصر تتردد فيه اصداء الدعوة الى الحرية والديمقراطية في ارجاء الوطن العربي بشكل عام والعراق بشكل خاص، رغم التحديات التي تواجهها هذه الدعوة، وبما ان دور الجامعة لم يعد اليوم محددا بتزويد الطلبة بالمعلومات والمعارف، فقد وسعت نطاقها وعددت اغراضها وتنوعت اتجاهاتها, واصبح للطالب الجامعي ح
... Show MoreObjective(s): To identify the relationship between demographic characteristics of patients with renal
failure and to find out the relationship between some risk factors like (family history, alcohol drinking,
smoking and chronic disease) with renal failure patients.
Methodology: Case control study design was carried out in order to achieve the objectives of the
study by using the assessment technique in Baghdad teaching hospital from March 5
th, 2017 to October
10th
, 2017, The sample was (cases & control) sample, present study include 200 cases, 100 was case
study the patient who entered in Baghdad teaching hospital, while another 100 was control study. The
data was collected by interview questionnaire inc
Stress with all its kinds are the results of a nick development Leading to delinquency burdening the ability of people.. development gas its effect on self and body reflecting on health ( physically, Psychological. And mentally) and finally leading to death (Al emara,2001,2).
Stress refers to he degree of response of the individual to events and environmental changes in his daily life with their physiological effects such as headaches , backaches, and gastric ulcer that have different effect depending on the personality of the person and his psychological characteristics differences airing individuals ( Al emirs, zool,2 )
The aims:
- knowi
The aim of the research is the knowing of the academic Scientific Journals of the colleges of University of Baghdad , through searching in the University of Baghdad website and the websites of colleges and thus studying the presentation of these journals in those website , and this is done by surfing the main pages of the websites for the colleges included in the research , and by analyzing the research made a menu for all the academic Scientific Journals for all institutes of the University of Baghdad , which simplifies the way for the researchers to publish these researches in the specific journals for their specialties .
ان بناء اية حضارة يمثل جهداً انسانياً يشترك فيه كل الافراد والمؤسسات ويستلزم حشد القدرات لاسيما النخبة التي توجه الجهود وتعمل على الاستخدام الامثل للموارد في اطار حركة منظمة للمجتمع تنتج وسائلها وتحقق اهدافها ، وان حركة التاريخ والواقع تظهر ان التدريسي الجامعي هو صفوة النخبة والجامعة هي بؤرة المعرفة المؤسسية . ( عبود 2008 : 12 ) &
... Show Moreكَشفت التنقيبات في مدن العراق القديم كالوركاء وماري عـن بقايا أبنية المدارس الموسيقية ( ) . وفي العصر السومري الحديث ( 2000 – 1950 ق. م. ) حُفِظ ما يؤيد وجود مواد المنهج الموسيقي النظري والعملي لعملية التعليم في مدرسة المعبد أو القصر الملكي ، إضافة لبعض اللقى الآثارية كآلات فخارية خاصة بالطفل ، والتي بوساطتها كان يتم تعليم الطفل في البيت ( ) . واحتلت الموسيقى مكانة هامة في حضارات الشرق المختلفة المُتزامنة مع حضارات و
... Show Moreواقع تدريس السياسة الخارجية في كلية العلوم السياسية - جامعة بغداد
The South Baghdad electrical station located on the eastern bank of the Tigris River south of Baghdad city was selected within the municipality of Karrada between two latitude ( 330 15 , 33 0 18 )North and longitude ( 44 0 27 , 44 030 ) East . The purpose of the study is to determine the contribution of the station to the effect of pollution of the Tigris water by taking water samples at the station site and two sites, one before and the other after the station, distributed over time periods of three months between each sample of water and the beginning of August and November Shabat and Mayar and analyzed water samples physically, chemically and biologic
... Show Moreمشكلة البحث
لقد تفاقمت مشكلة تلوث البيئة في السنوات الأخيرة من العقد الأخير والعقد الأول من القرنين العشرين والحادي والعشرين على التوالي بشكل يلفت النظر. إذ انتشر الاستعمال غير العقلاني للموارد الطبيعية من مياه ملوثة وسكن غير صحي وغير ملائم وسؤ التغذية وظروف الصحة العامة الرديئة وانتشار العوادم التي تحدثها المركبات والمولدات التي انتشرت في أحياء المدن العراقية لتزوي
... Show More