تعتبر المدرسة المتوسطة هي القاعدة التعليمية الثانية بعد المدرسة الابتدائية والتي تقوم عليها أنظمة التعليم المتنوعة فهي تمثل اللبنة الثانية في الصرح التعليمي لأنها مرحلة مهمة تستقبلها الطلبة في العمر الحرج المليء بالتطورات الجديدة على المستويات الثلاثة البايلوجي والنفسي والاجتماعي وعليه يأتي هنا دور القيادة التربوية للقيام بواجباتهم الإدارية والقيادية في قمة الهرم الإداري للمدرسة المتوسطة والتي تستوجب بلا شك امتلاكهم القدرات والمهارات اللازمة لقيادة العمل التربوي.
لذا يعد مدير المدرسة المتوسطة قائد تربوي له الدور المهم والفاعل في نجاح العملية التربوية في المدرسة التي يتولى أدارتها ويفترض أن تكون لديه الخبرة والمؤهلات اللازمة ولولا التنظيمي والالتزام من خلال قيادة مدرسة ناجحة تعمل على إرساء علاقات إيجابية مع المدرسين ويثر حوافزهم لعمل ويرى الباحث أن مديري المدارس المتوسطة لا يسيروا في قيادة مدارسهم وتعاملهم مع المدرسين والطلبة وأفراد المجتمع المحلي الذي لهم اتصالات أو علاقات مختلفة مع المدرسة على نمط واحد في القيادة ولا يكون لديهم برامج يطبق في المدرسة أو تنفيذ في تعاملهم الشخصي واجراتهم ووسائلهم الإدارية باختلاف حلقاتهم الإدارية من جهة واختلاف أعدادهم وتدريبهم واتساع خبرتهم ونظرتهم إلى الإدارة من جهة أخرى، ونظراً لهذا الاختلاف فأننا لا نستطيع أيجاد نمط واحد من أنماط الإدارة أو أسلوب متماثل في سلوك أداري لمدير المدارس المتوسطة كافة، ومع ذلك فان الفاحص أو المدقق لما يجري من هذه المدارس على اختلاف أنواعها ومستوياتها من أعمال أدارية وتصرفات شخصية نستطيع أن نلمس النمط القيادي المتبع من قبل مدير تلك المدارس، أن النمط القيادية الذي يطبق به مدير المدرسة المتوسطة من الممكن أن ينعكس على درجة رضا المدير عن عمله، كما أنه قد ينعكس على سلوكه وإخلاصه وثقافته في صدق أهدافه.
وفي ضوء ما تقدم فان ما يمارسه مديرو المدارس من أنما قيادية وعلاقتها برضا العاملين في المدارس المتوسطة من أعضاء الهيئات التدريسية أو المشرفين الإداريين على وجه التحديد ومدى تأثير هذه الأنماط على مناخ العلاقات الشخصية والإنسانية في هذه المدارس يثير كثير من التساؤلات حول ما يدور داخل هذه المؤسسات التربوية التعليمية والتي يحسها الباحث خلال عمله في الوسط التعليمي وفي هذه المرحلة الدراسية ومعايشته ولقاءاته مع العديد من المشرفين الإداريين وأعضاء الهيئات التدريسية لهذا رأى الباحث ضرورة دراسة هذا الموضوع للتعرف على أنماط القيادات التربوية والإدارية لكتابة عنوان البحث.
The study aimed to identify self –affirmation degree, tendency degree toward perfection, awareness degree of creativity among fine arts institutions students, and the significant correlation between self -affirmation and its tendency toward perfection, and the awareness of creativity among fine arts institutions students. To achieve these objectives, the author had constructed two scales: one to measure self –affirmation among the sample based on “Lang& Jakobowski theory” (Lang& Jakobowski, 1973) that consisted of (54) item divided into two parts: qualitative and situational. The other scale is to measure the tendency toward perfection depend on (flett & Hewitt, 1991) that composed of (46) item divided into two sectio
... Show MoreThis research aims to identify the effectiveness of counseling by using the technique of self-talkin developing the habits of mind among middle school students by testing important hypotheses, and choosing the experimental design for the two groups (experimental - control). The classification of "Costa & Kallick" was adopted to measure the habits of the mind, and the scale consisted of (64) items, and after confirming the psychometric properties of the scale, the researcher applied it to the research sample (487) students from middle school students. One of the students who got the lowest marks after answering the scale. purpose of applying the experiment. He divided them into two groups, one of them is experimental (10) students, as
... Show Moreهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على علاقة فاعلية الذات والفرع الأكاديمي بدافع الإنجاز الدراسي لدى طالبات كلية عجلون الجامعية. تكونت عينة الدراسة من (200) طالبة ممن درسن في أحد الفرعين العلمي أو الأدبي اختيرت بالطريقة الطبقية العشوائية، وشكلت ما نسبته 10% من مجتمع الدراسة.
ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيق مقياس فاعلية الذات على عينة الدراسة، كما تم تطبيق مقياس دافع الإنجاز الدراسي على العينة نفسها
... Show Moreالانسحاب الاجتماعي بغض النظر عن العوامل المسببة له قابل للعلاج حيث وضحت البحوث العلمية إمكانية الحد منه باستخدام أساليب تعديل السلوك .
وهو نمط سلوكي شائع لدى معظم الفئات ان لم يكن كل فئات الاعاقة ،وينتج هذا النمط السلوكي الانسحاب الاجتماعي عن عوامل عدة فاذا الطفل يعاني من تلف في الجهاز العصبي المركزي فان هذا التلف قد يحول دون قيام الطفل بالنشاطات المطلوبة للعلاج. توضح البحوث العلمية ام
... Show MoreThe research deals with a very important issue that affects women, an important segment of the society. This is because women are the basis of the family and the pillar of the society. Thus, the aim of the research is to examine the level and dimensions of the emotional and existential psychological crisis at the sample of the study. It further aims to investigate the statistical significant difference at the level of (0.05) regarding the feeling of the existential psychological crisis among battered and non-battered women. To reveal the objectives of the study, the researcher applied the existential psychological crisis scale to a sample of (72) women, divided into two groups: (35) battered women, who have been chosen purposefully. Thos
... Show MoreThe current research aims to find out ( the effectiveness of the structural model of learning in the acquisition of geographical concepts at the first grade average students ) , and achieving the goals of research has been formulating the null hypothesis of the following :
" There is no difference statistically significant when Mistoi (0.5 ) between the mean scores of the collection of students in the experimental group that is studying the general geographical principles " Bonmozj constructivist learning " and the mean scores of the control group , which is considering the same article ," the traditional way " to acquire concepts.
The researcher adopted th
... Show More