اعتاد كثير من الناس النظر إلى الظل على انه ناتج عرضي لوجود الضوء والشكل(الجسم)،مثلما اعتادوا ان يكون
الظل دالة لوجود الشكل، فيكفي-مثلا- أن نرى ظل احد الأشكال لنوقن بوجوده، لكن، ماذا سيحصل لو قمنا باصطناع ذلك
الظل مع غياب الشكل الأصلي؟؟.
محاولة تفكيك العلاقة بين الشكل وظله وإمكانية الارتقاء بالظل ليكون عنصرا تصميميا مستقلا غير مرتبط لزوما
بوجود "شكل" مشابه له ،تلك هي مشكلة هذا البحث والتي سوف يحاول سبر أغوارها .
فمن خلال استعراض خلفيات العلاقة التي تربط بين الشكل وظله استنادا إلى ثنائية "الدال والمدلول" التي أسهب علم
الدلالة في التنظير لها،مرورا بنظرية بافلوف في "الفعل المنعكس الشرطي " والتي كان احد نتائجها هو إمكانية ان يكونللمؤثر من الدرجة الثانية "الدال " نفس التأثير في ذات المتلقي للمؤثر من الدرجة الأولى"المدلول "،وصولا إلى "الظل"
مفهومه وخصائصه، تم في هذا البحث تحديد أهم الآليات التي يمكن من خلالها الاستعاضة بالظل عن الشكل الأصلي
واستثمار ذلك لتكوين ما أطلق عليه البحث اسم "العناصر الراسمة للظل" والتي هي عبارة عن عناصر تصميمية غايتها
الأساس هو رسم الظلال بما يوفره ذلك من ثراء شكلي يحقق بوسائل بديلة يمكن أن يضفي الكثير من الجمالية والتشويق
على العمل الفني بشكل عام وعلى المشهد الحضري بشكل خاص.
دور مكننة المعلومات المحاسبي في اتخاذ القرارات
الآت الاطفال الموسيقية الشعبية والتقليدية في التربية
المنظومة الصورية والتعبير اللغوي في العرض المسرحي
مع التطور الذي اصاب العالم وماجلبته التقنيات الحديثة والصراع الفكري الذي يدور بين مستويات مختلفة من الفهم والوعي فأن هناك من الوعي ما بدأ يضرب بأطناب الكثيرين ويؤسس لمرجعيات فكرية جديدة, ولان العالم الحديث الذي دخل بقوة الى عصر المعلوماتية بات مشغولا بالكم المعلوماتي الكبير الذي افاد الكثيرين وتبين ذلك بوضوح في ما قدمه العاملون في مجال الفن عموما والتصميم خاصة من طروحات فكرية تنساق مع الموجة الجديدة, وبعد
... Show Moreاتسعت دائرة استخدام نظم المعلومات بشكل كبير بحيث دخلت كل مفاصل حياة الانسان المختلفة مما جعل فرص انتهاك واختراق تلك الانظمة امراً لامناص منه. لذلك فان الحاجة تستدعي ايجاد وسائل تقنية واطر جوهرية للتصدي لظاهرة حدوث أي خلل في نظم المعلومات من خلال مراجعة وتدقيق دورة حياة النظام.
يتطرق البحث الى جملة ادوات واساليب تقنية تساعد المدققين والمراجعين من تحديد الخلل وطبيعته وايجاد حل له . كما توفر
... Show Moreالتطور الدلالي لمعاني الكلمات في اللغة العبرية
لعلنا لا نستطيع إدراك مفهوم الزمن الدرامي دون التعريج على مفاهيمه الفلسفية المختلفة ذات التنوعية, إعادة.. وتكمن أهمية هذا المفهوم بوصفه محركاً لمختلف التيارات الفكرية والمعرفية في عهودها بسبب ارتباطه بالإنسان ماديا ومعنويا فزمن المسرحية هو شريان نابض حيث تتبدل أحوال الإنسان وعاداته وتتغير يوما بعد يوم، حيث أصبحت رهافة الإحساس بالزمن تنمو وتتطور عند الكاتب المسرحي، بعد ان كان الزمن في التصور اليوناني زمنا
... Show Moreالرؤيا واداء التشكيل في النحت العراقي المعاصر
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم اجميعن.
وبعد...
فان من أعظم مظاهر اعجازه البياني ذلك التشابه العجيب بين كثير من آياته ، وقد اكتفيت في هذا البحث عن موضوعين ، وقد بينت التشابه بوصف اللفظي حتى لا ينصرف الذهن الى المتشابه المقابل للمحكم ، وقد اظهر البحث سمة الترتيب ، ولاسيما الترتيب داخل الجملة ، ويتضح ذلك في موضوع التقديم والتأخير بين الجمل في ا
... Show More