اعتاد كثير من الناس النظر إلى الظل على انه ناتج عرضي لوجود الضوء والشكل(الجسم)،مثلما اعتادوا ان يكون
الظل دالة لوجود الشكل، فيكفي-مثلا- أن نرى ظل احد الأشكال لنوقن بوجوده، لكن، ماذا سيحصل لو قمنا باصطناع ذلك
الظل مع غياب الشكل الأصلي؟؟.
محاولة تفكيك العلاقة بين الشكل وظله وإمكانية الارتقاء بالظل ليكون عنصرا تصميميا مستقلا غير مرتبط لزوما
بوجود "شكل" مشابه له ،تلك هي مشكلة هذا البحث والتي سوف يحاول سبر أغوارها .
فمن خلال استعراض خلفيات العلاقة التي تربط بين الشكل وظله استنادا إلى ثنائية "الدال والمدلول" التي أسهب علم
الدلالة في التنظير لها،مرورا بنظرية بافلوف في "الفعل المنعكس الشرطي " والتي كان احد نتائجها هو إمكانية ان يكونللمؤثر من الدرجة الثانية "الدال " نفس التأثير في ذات المتلقي للمؤثر من الدرجة الأولى"المدلول "،وصولا إلى "الظل"
مفهومه وخصائصه، تم في هذا البحث تحديد أهم الآليات التي يمكن من خلالها الاستعاضة بالظل عن الشكل الأصلي
واستثمار ذلك لتكوين ما أطلق عليه البحث اسم "العناصر الراسمة للظل" والتي هي عبارة عن عناصر تصميمية غايتها
الأساس هو رسم الظلال بما يوفره ذلك من ثراء شكلي يحقق بوسائل بديلة يمكن أن يضفي الكثير من الجمالية والتشويق
على العمل الفني بشكل عام وعلى المشهد الحضري بشكل خاص.
عنف الصورة السينمائية في الفضائيات
أن الفضاء المسرحي هو الداعم المرئي للنص أو للحدث المقدم , انه العرض التصويري المادي أو الوهمي الذي يتم فيه الحدث , فهو المكان الذي تتصارع فيه الشخوص , والنص المسرحي تبنيه وتكونه عناصر كثيرة منها الفضاء الدرامي , الذي يعد دعامة مهمة من دعامات النص والتي يوليها المؤلف اهتماما كبيراً . آذ يعد الفضاء الدرامي الجانب البصري الذي يقدمه المؤلف , ويتم بنائه في خيال القارئ أو المتلقي عن طريق النص المسرحي نفسه , والسؤال ال
... Show Moreالمرآة في دراما الفضائيات المتعولمة
كيفيات اشتغال العلامة في السينما
التجريد في النحت العراقي المعاصر
ملخّص البحث
تركيبُ الحروف موضوعٌ شائكٌ , فقد اختلف النّحاة في أصل التركيب ، ثم اختلفوا في المعنى المستفاد من هذا التركيب , هل بقي أثرٌ من معنى الحرف الأصلي في الحرفِ المركبِ الجديدِ ، وهل أعطى التركيبُ معنىً جديدًا مستقلًا عن أصل تركيبه أم تضمنها جميعًا.
فالعربيةُ نظامٌ متكاملٌ فيها رعايةٌ ربانيةٌ ؛ لأنّها لغةٌ القرآن ا
... Show More- تبين إنّ مصطلح (المدنية) حديث ؛ لكن جوهره القرآن الكريم؛ لأن القرآن الكريم قد دعا في كل آياته إلى بناء الدولة المدنية التي أساسها العدل والمساواة , وهذا ما أثبتناه في متن البحث .
- إنّ المدنية نوعان الأولى مدنية في ظل الله , والثانية مدنية في ظل الإلحاد , أي أحداهما تدعو للحق عن طريق الله , والأخرى تدعي الحق بإنكار وجود الله ،فيجب الانتباه لمثل هذا النوع ؛ لأن هذا النوع يدعو كما تدعو داعش لتشو
المتغير في النحت العراقي المعاصر
موازين النقد في الشعر الفارسي