خلال الربع الأخير من القرن العشرين ، شهد الاقتصاد العالمي تحولا في مختلف المجالات التجارية والتكنولوجية والمالية التي غيرت هيكلها وأنتجت وضعا جديدا يتمثل بشكل رئيس في زيادة حركة رأس المال الأجنبي والتوسع السريع للإنتاج الدولي والتجارة بالإضافة إلى التطور التكنولوجي الهائل ونقل التكنولوجيا ، مما أدى إلى هوس الدول بالمنافسة على المستوى العالمي والسعي لدخول الأسواق الدولية وتحسين قدرتها التنافسية. وتم الاتفاق على أن هذه العوامل هي من تجليات شعار الانفتاح الاقتصادي والتجاري المعتمد من أجل سوق عالمي يحقق مكاسب ونمو للجميع. يعتبر القطاع الصناعي من أكثر القطاعات تعرضاً لتأثيرات المتغيرات في البيئة الاقتصادية الدولية ، بشكل يجعل الصناعة المحلية في العراق أكثر هشاشة مع مرور الوقت ، حيث تواجه منافسة حادة مع المؤسسات العالمية أصبحت تسيطر على العالم ، وهذه المنافسة لا تؤثر على مؤسسات الدول النامية التي تستهدف الأسواق المحلية كذلك. هذا في بيئة الأسواق والمنافسة ، ومن هنا أصبح من الضروري الاستجابة لهذه التحديات من خلال العمل على تطوير قدرتها التنافسية لضمان استمراريتها وبقائها التي تتحكم فيها مجموعة من المحددات التي تختلف طبيعتها بين السعر ، السعر التنظيمي ، التيسير التقني ... إلخ. أما بالنسبة للقطاع الصناعي في العراق في ظل المرحلة الحالية ، فقد ورث واقعًا صناعيًا يتسم بالتخلف ومكبل بالعديد من المشاكل والعقبات التي تحد من نشاطه وقدرته على العمل في ظل السياسة الاقتصادية الجديدة التي تتميز بحرية التجارة و اعتماد آليات السوق والمعايير الاقتصادية في تخصيص الموارد. وسنستعرض أهمها الصناعية والتكنولوجية الدولية. ضمن مؤشرات التنافسية العالمية.
يؤسس القول بالحداثة كوحدة فكرية باطنية في التراث العربي, رؤية للحداثة بوصفها تجربة تاريخية ومنطلقا عقلانيا وبديلا ابستومولوجيا يعكس تاريخية الخصوصية التراثية في مقاربتها للواقع عبر رؤى يتمظهر فيها ذلك التراث من خلال الواقع أو الواقع من خلال ذلك التراث, بإمكانات قرائية تتباين فيها قدرات المبدع في كيفية استلهام عناصر التراث, ومتعالياته ومن ثم في تشكيل خطابه الفني.. ولعل رؤى المسرحيين عبر تجاربهم المسرحية تب
... Show Moreملخـــص البحــــث
أن مسؤولية العلماء أئمة وخطباء، استاذة، ودعاة ووعاظاً، كبيرة جداً، وبالأخص في هذا الظرف القاحل الشاغل بالفساد الفكري مما أثر على الأمن الاجتماعي والوطني. فعليهم أن يستلموا مرة أخرى زمام الأمر وان يقوموا بدورهم الواجب عليهم، بغية الخروج من الأزمات بأقل ثمن.
وهذه الوريقات ما هي الإ اشادة بموقف ودور أئمة المساجد والخطباء في عصرنا الحاضر .
الآت الاطفال الموسيقية الشعبية والتقليدية في التربية
احتل موضوع التنمية البشرية منذ مطلع عقد التسعينات من القرن الماضي مكانة مهمة في تقييم تجربة التنمية في دول العالم الثالث بشكل عام، نظراً لتأكيده على عنصر رأس المال البشري ومدى استفادة الانسان من عملية التنمية الاقتصادية.
ونظراً لما تتركه عملية التطورات الديمغرافية من آثار على عملية التنمية الاقتصادية، لذا جاء البحث ليحاول ان يربط بين مفهوم التنمية البشرية واهم المتغيرات المؤثرة فيها الا
... Show Moreالحضور العيني للشخصية والمضمون في الحيز الفلمي
الرؤيا واداء التشكيل في النحت العراقي المعاصر
اكتشافات النص الروائي واهميته في المعالجة والاخراج