يهدف هذا البحث الى تحليل وتأثير سياسات إدارة الموارد البشرية (كمتغير مستقل) الواردة في برنامج إصلاح القطاع العام على الخدمة المدنية (كمتغير تابع)، وتكمن أهمية البحث في تحقيق وتطبيق المشروعات المختلفة في مجاميع الإصلاح الخاصة بالقطاعات العامة وبجهاز إدارة الموارد البشرية على وجه الخصوص ، وذلك من خلال تحليل اتجاهات الإدارة وسياساتها و تحديد كافة نقاط القوة والعمل على تحسين وزيادة معدلات كفاءتها والعمل على تحديد كافة نقاط الضعف وإصلاحها وإزالتها وكذلك العمل على إبدالها بنقاط قوة ، ومن ثم العمل على تنمية الموارد بأكثر من شكل وخصوصا الموارد البشرية؛. كما تمثلت مشكلة البحث في ايجاد المعرفة التي تقوم بها الدولة العراقية في تحديد كافة الأسس الإدارية المستخدمة في الموارد البشرية وكيفية دمجها في القطاع الصحي العام ، وذلك لتحقيق وتنظيم برنامج الإصلاح الاجتماعي الذي من خلاله تسعى الدولة لتحقيقه مستخدمة السبل المختلفة الحضارية والمنتشرة حول العالم أجمع لتحسين الخدمات الميدانية المقدمة للأفراد بدون تمييز أو عنصرية، كما أنها تعمل على تحسين دور الموارد البشرية والاعتناء بالركيزة الأساسية الموجودة فيها والمعبرة عنها، وذلك من خلال تقويم وتقييم العنصر البشري باستخدام معايير المساواة وتكافؤ الفرص، والرقابة والشفافية ، ولتوضيح العلاقة بين متغيرات البحث تم استخدام منهج التحليلي الوصفي في الدراسة لتجديد الآثار المترتبة على إدارة الموارد البشرية وعلى السياسات المستخدمة في القطاع العام .حيث بلغ عدد إفراد العينة المستخدمة 160 فرد كعينة تجريبية موزعين على النحو الاتي: مائة (100) فرد منهم كطبيب و ستون (60) ممرض في (7) مستشفيات منهم الحكومية ومنهم الخاصة ، وتم تحليل البيانات في البرنامج الإحصائي (spss) و( Excel) وباستخدام عدد من الأساليب الإحصائية منها ( المتوسط الحسابي ، الانحراف المعياري ، معامل الفا كرو نباخ ، ارتباط بيرسون) وقد توصل البحث الى نتائج عديدة اهمها تحديد الاتجاهات المختلفة في كل منها النزاهة والكفاءة المقدمة في تحديد الجهات المختلفة بين المنظمات والمنشآت المختلفة وكذلك الاتجاهات لموارد التنمية البشرية ولبرامج التنمية المسؤولة عن ذلك.
ملخـــص البحــــث
كان الشيخ محمد عبده مصلحاً دينياً ومصلحاً اجتماعياً وكان له الاثر كبير في الاصلاح لانه لم يكن يدعو الى الاصلاح نظرياً عن طريق التأليف او الخطب والمقالات فقط كما يفعل بعض المصلحين، بل كان يحاول دائماً ان يحول اصلاحه الى عمل ، ينغمس في الحياة الواقعية ليتمكن من تنفيذ برامجه الاصلاحية .
كما انه لم يترك شيئاً من جوانب
... Show MorePersonalism emerged in a historical era in which the world, Europe and France were witnessing the end of a civilizational era that extended from the end of the Middle Ages until the beginning of the twentieth century, characterized by being capitalist in structure, liberal in method and bourgeois in values. Personalism came not only as an attempt to respond to a new era witnessing the birth of a new civilization whose features are still vague, but also as a response to the materialistic and existentialist Marxist school, which defined its ultimate goal as remaking the (Renaissance). Personalism originated with the French thinker (Charles Renouvier) in the late nineteenth century, but it did not witness its true revolution until the French
... Show Moreدور المعالجة الادراكية في اختزال البنية التصميمية للعلامة التجارية
أخذ العالم بالتَطور من الناحية التقنية والتكنولوجية بصورة كبيرة ومتسارعة في الآونة الأخيرة، ما ادى الى حدوث تغيرات كبيرة في شتى مجالات الحياة منها ماهو ايجابي واخر سلبي حسب مستوى الـتأثير، وهناك يقين لدى الكثير من مستخدمي التكنولوجيا بأنهم لا يستطيعوا العيش بدون إستخدامهم للوسائِل التقنية الحديثة، فلقد أصبح فيض المعلومات الذي يواجه الأمم والشعوُب النبض لجهود التَنمية والتحديث لِكافة مجالات الحياة الإجتم
... Show Moreفي تعزيز بيئة الانتاج الرشيق استخدام اسلوب S -5
هنالك دوافع واسباب تقف وراء نشأة او تطور المدن ، وان تلك الدوافع لا تعدو ان تتعلق بالجوانب السياسية او الاقتصادية او الفكرية. وان من اهم الدوافع التي نتج عنها تكون الدول هي الدوافع الاقتصادية التي تقف بالدرجة الأساس في مقدمة الدوافع الأخرى، وذلك لان الصراع السياسي الذي يحدث بين جهتين متصارعتين لايحصل ان لم يكن هناك اغراض مادية –اقتصادية – دفعت تلك الجهتين للتصارع، وعليه، فكان الدافع الاقتصادي من بين ا
... Show Moreملخـــص البحــــث
كان لشاعرنا أبو محجن الثقفي فضل السبق في ميادين القتال ومبارزة أعداء الإسلام في المعارك ، وكان له صولات وجولات مميزة وهو معروف بشجاعته في الحرب ومواقفه في القتال. وفي ميدان الشعر هو شاعرٌ فذٌّ خَبَرَ فنون الشعر وكيفية إيراد المعاني مواردها ، وهو يناسب بين المواقف وكل حالة مع القصيدة التي يكتبها، وكل قصيدة نظمها إنما هي في حادثة ألمت به فأثرت في نفسه ، وعا
... Show Moreملخـــص البحــــث
ان اختلاف الناس في أديانهم في نظر الإسلام أمر طبيعي؛ لاختلاف عقولهم ومداركهم وأصول تربيتهم، لذلك يبين القرآن الكريم أنَّه سنة ماضية في جميع الخلائق، ومع هذا الاختلاف في الأديان والعقائد فإن ذلك لا يقتضي انعزال المجتمع المسلم عن غيره من المجتمعات؛ لأنَّه مدعو إلى التعارف والتلاقي مع جميع الناس، وتبليغ دعوة الله ورسالته، مما يؤدي إلى اختلاط المجتمع المسلم بغ
... Show MoreThe aim of this paper is to examine cases of deletion not dependent on linguistic context. Perlmutter (1971) claims that any sentence other than an imperative1 in which there is an S that does not contain a subject in the surface structure is ungrammatical. Dillon (1978) counts elliptical sentences such as ^ Beg your pardon2 as grammatically incomplete (and hence as strictly ungrammatical). Such statements are, however, not without problems for reasons that will be given below.