لا زال انضمام العراق الى WTO مثار جدل لما يترتب على هذا الانضمام من اثار كبيرة وخطيرة على الاقتصاد العراقي الذي لا يزال يعيش ظروف صعبة ناتجة عن تدمير قدراته وبناه التحتية اثر الحروب والحصار والتي امتدت لحوالي ثلاثة عقود .
العراق يحتاج الى فرصة اعادة تنظيم قدراته وامكاناته سواء في القطاع الصناعي او القطاع الزراعي وان الاخير يمثل حالة تتطلب منها منح العراق افضليات تدعم هذا القطاع الحيوي الذي يعاني هو الاخر من آثار الاهمال وتدني نسب مشاركته في GDP مما يتطلب وضع سياسات واتباع برامج عملية وتطبيقية تمكنه من اعادة بعضها الى مكانته وتجعله قادراً عند دخول العراق ضمن عضوية WTO فاعلاً وايجابياً وذلك امر هام وضروري جداً لمستقبل الاقتصاد العراقي.