المستخلص
تتميز هذه الورقة بتناولها موضوعاً يخشى الكثيرون الخوض فيه للملابسات الدائرة حوله، وهو اصحاب المصالح كموضوع مهم في الفكر الستراتيجي. فخاضت في مفاهيمه العامة وتصنيفاته ومنظوراته، ووجدت في مفهومه بأنهم اولئك الذين يمكن تمثيلهم بالمجاميع او الوحدات المستقلة التي ترتبط بمنظمة الاعمال عبر شبكة علاقات مؤثرة مختلفة الابعاد والاتجاهات، واذا ما حدث أي خلل في توازن هذه العلاقات، قد تضر الاطراف المشتركة فيها. والتصنيف الملائم لأصحاب المصالح تراه الورقة انه ينبغي ان يكون واسعاً بالمجالات التي يغطيها، وبحيث تراعى تقاليد البلد المعني بمنظمات الاعمال وقوانينه واعرافه والطريقة الادارية التي تدار بها. وعلى الرغم من طرح الورقة في محاولاتها الجادة للتأطير النظري للموضوع اربع منظورات وهي: الوسيلي، الوصفي، التجريبي، المعياري، البيئي فإنها ترى في المنظور الاخير ضالتها لأنه يؤطر العلاقات والقضايا بشكل معاصر يأخذ بالاعتبار حاكمية الشركة، اخلاقيات الاعمال، الادارة الستراتيجية، فاعلية منظمة الاعمال، فضلاً عن الجوانب الانسانية والمؤسساتية والهيكلية الاخرى.