الخلاصة
عندما بدأت الخلية تبوح ببعض أسرارها نتيجة الدراسات العديدة لعلماء الخلية، لمحت الأفكار في أذهان البعض منهم للتدخل والتعديل في مكوناتها. كعادة كل عمل يبدأ بفكرة ثم يليه بمرحلة تنفيذ حتى تتوالى ظهور النتائج الملموسة وهكذا بدأت عملية الاستنساخ أو التوالد العذري في الأصداء فقد بدأ الأمر في شكل تفكير اقتنع به البعض وظل قابعاً في مختبره يدرس ويحلل ليصل لنتيجة ترضي غروره. فالاستنساخ قضية شغلت الكثيرين وكانت محل جدل ونقاش وتفاوتت فيها الآراء بين مؤيد ومعارض وتعددت سلبياتها وإيجابياتها. فلا نبخسها حقها إن ذكرنا أنها (قضية العصر). الأمر الذي دعا المنظمات الدولية بدءً بالأمم المتحدة ومروراً بالمنظمات المتخصصة وانتهاءً بالتشريعات الداخلية إلى دراستها ووضع المحاذير على التعامل بها خشية أن تؤدي إلى خروج على مبادئ الأخلاق والدين إلا أن هناك دولاً آثرت أن تت رك المجال مفتوحاً لدراسة الاستنساخ والاستفادة منها ولاسيما إذا أدت إلى الاستفادة لمعالجة الأمراض والشيخوخة وما إلى ذلك من تفرعات علمية لخدمة البشرية