الضاد والظاء موطن تفرد العربية وفخرها ، الفت فيهما العشرات والعشرات من المصنفات الثرّة لكثرة ذرائع تلابسهما والخلط بينهما ، فهما متشابهان في هيكل البناء ، وإخراجهما متداخل على اللسان ، وألفاظهما متناظرة برحابة في الإملاء ، فضلاعن اشكالهما إلى حدّ الآن ، مما حثني على التفكير في وسائل تسهل المطروح وتمد جسراً بين أجزائه عسى أن تدنو قطافه في دفع الشبهة ومواراتها ، فتحصلت لي امور ادرتها بكلمتين مفتاحيتين