ملخـــص البحــــث
استقرأ هذا البحث الآيات التي ورد فيها لفظ (الحظّ)، وتوظيفه فيها، واعتمد النظر في نظم الآيات القرآنية المستشهَد بها، وتحليلها دلاليًا، وقد قام على أساس أنَّ ألفاظ النص القرآني منقادة لدلالته، كما أنَّ دلالته منقادة لنظم ألفاظه، فكان المحور الرئيس للبحث هو دلالة النص، وكشف ما يمكن من أسراره البيانية، ومعانيه في حدود النظم القرآني، واستجلاء وظيفة لفظ (الحظّ) واستعماله فيه.
وخلص هذا البحث إلى أنَّ لفظ (الحظّ) في القرآن الكريم ذُكر سبع مرَّات, وكان متضمنًا للدلالات الآتية: النَّصيب الذي أعرض عنه اليهود والنصارى، والنَّصيب المفروض من الميراث ، والنصيب والجَدُّ والسَّعد من متاع الدنيا وزينتها، والنصيب من الثواب والجزاء إثباتًا أو نفيًا.