ملخّص البحث
خلق الله تعالى الانسان من روح ومادة، وكل واحد مكمل للآخر، فلا جسد بلاروح، ولاروح بلا جسد.
وعليه فلايكون الانسان انسناً الا برعايتهما معاً بما يتعلق بالحفظ والرعاية والاهتمام، وما تحمل هذه المعاني من أمن وسلامة كي تدوم الحياة فيهما.
ومن هذا المتطلق جاء الدين الاسلامي ديناً شمولياً دين عمل وعبادة، دين تصلح به الدنيا وتكسب الآخرة. فحث على رعاية الجسد والروح معاً، إذ ان اجسادنا امانة عندنا، فيتوجب علينا حفظهما وسلامتها من كل اذى يحيط بها. واما ارواحنا فيتوجب تغذيتها بالعبادات والطاعات والذكر الكريم للذي خلقها وارسلها فينا