تناول البحث صور تقديم المستثنى ، فجاء البحث بعنوان ( صور تقديم المستثنى بين المنع والجواز )) وقد قسمت البحث على ثلاث صور وأحوال لتقديم المستثنى ولكل صورة حكمها النحوي ، ولكل حال من احوال التقديم موقف ورأي للنحويين بين مجيز ومانع
الصورة الأولى : أن يتقدّم المستثنى وأداة الاستثناء على المستثنى منه ، وهذه الصورة من مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين ، اذ أجازها الكوفيون ، بينما منعها البصريون ، الصورة الثانية : أن يتقدم المستثنى على العامل فيه ،وهذه الحالة اختلف فيها النحويون على ثلاثة مذاهب : فمنهم من أجازها مطلقا ومنهم من منعها مطلقا ومنهم من اجازها بشرط كون العامل متصرفا غير جامد ، أما الصورة الثالثة :فهي تقديم المستثنى على المستثنى منه وحده ، وهي من الصور التي اجمع على جوازها النحويون ، مع اختلافهم بالتعليل لوجوب نصب المستثنى ، اذ اختلفوا في علة وجوب النصب