ملخـــص البحــــث
الحمد لله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى , وأصلي وأسلم على النبي المصطفى وآله وصحبه المستكملين الشرفاء , ثم فقد طُرحت قضية المياه وقلتها في فصل الصيف وتعرض منطقة ما للجفاف وخاصة في بلدنا العراق الحبيب, فنطرح بديلاً ألا وهو المياه الجوفية من وجهة نظر قرآنية, سائلين الله تعالى أن يجعل هذا البحث المتواضع سبباً للتفريج عن العباد , وتخفيف العطش والجفاف عن بني آدم والدواب والنبات. وقد جرت الاشارة في البحث إلى أن المياه الجوفية الموجودة في باطن الأرض مستمدة من المياه النازلة من السحاب عن طريق المطر, وهذا ما قررته النظريات العلمية الحديثة بعد مئات السنين من نزول القرآن الكريم , وبعد أن بقي العلماء دهراً طويلاً يظنون أن المياه التي في جوف الأرض لا علاقة لها بالمياه النازلة على الأرض عن طريق المطر . يتناول البحث الموسوم المياه الجوفية في القرآن الكريم دراسة موضوعية , جاء في المبحث الأول التعريف بالمياه الجوفية لغة واصطلاحا , ثم في المبحث الثاني ذكر أهمية المياه , ونعمة الماء وإنزاله, ثم في المبحث الثالث طلب الماء (الاستسقاء) , واختلاط المياه الجوفية بغيرها , والمطلب الاخير ذكر فوائد للمياه الجوفية وآمال وحلول , وانتهاء بتحذير وتهديد ووعيد من الله تعالى, نسأل الله تعالى أن يجعل أرض العراق مروجا خضراء .