ملخـــص البحــــث
لا شك أن البلاغة تمثل الركن الأساس في إعجاز القرآن الكريم وبها تسمى معجزة (الإذعان) إذ عجز أفصح العرب عن معارضته أو حتى مجاراته أو حتى كتابة سورة من سوره الرصينة والبليغة المعجزة , لذلك شغل العلماء : (مفسرون , بلاغيون , نحويون , ...) بهذا العلم , فأخذ كل منهم يدرسه بطريقة مختلفة ومنهاج مغاير ليزيد من هذا البحر المديد, ولأجل الكشف عن المزيد من لآلئ القرآن الكامنة والمتخفية التي ما نزال نبحث فيها ليومنا هذا.
ولما كانت الرغبة جامحة لدي في الاتصال بهذا الشرف وددت أن أتتبع ما جادت به قريحة العلامة (محمد هادي معرفة) في كتابه (التمهيد في علوم القرآن) فيما يخص الخبر والانشاء علماً أنّ الدراسات حول هذا الكتاب قليلة جداً (عما سنرى في ثنايا البحث ان شاء الله).