يتناول هذا البحث موضوع طلب بني إسرائيل من موسى u رؤية الله تعالى جهرة في الآيتين {55 – 56} من سورة البقرة، والذي يكشف جانب من تجاوزات بني إسرائيل ومهاتراتهم تجاه الخالق جل وعلا، فسؤالهم لم يكن رغبة في القرب من الله سبحانه، بل استكباراً وعتواً، وهو من الطغيان الذي صار سبيل أهل الماديات، ولما حصل لموسى u لقاء الله وأخذهِ للتوراة أعلنوها بأن لا إيمان لنا بك نبياً حتى نرى الله جهرة، فنزلت نارٌ من السماء فتركتهم أمواتاً وهم يَنظرون، ثم أحياهم الله تعالى بعد موتهم؛ لعلهم يشكروه كما صرح بذلك القرآن الكريم، وتناولنا الموضوع ذاكرين نظرات المفسرين في هذا المجال وما ورد عنهم من رؤى تفسيرية تخدم المراد من بحث هاتين الآيتين، إذ الكلام عن الرؤية في الدنيا، تاركين مسألة رؤية الله تعالى لعلماء العقيدة على ما هي عليه، وليس للبحث علاقة برؤية الله تعالى كما عرضها علماء الكلام، إذ كتب فيها طلاب العلم بحوثاً ورسائل فلا حاجة للنظر في هذا الموضوع من تلك الزاوية .
The study aims to examine the reality of preparing the Arabic language teacher for non-native speakers by presenting the experience of the Arabic Language Institute at the International University of Africa. Thus, it addresses the following questions: How is it possible to invest the long scientific experiences in proposal and experiment preperations to qualify Arabic language teachers for non-native speakers? What is the reality of preparing an Arabic language teacher at the Institute? How did the Arabic Language Institute process teacher preparation? What are the problems facing the preparation of the Arabic language teachers and the most important training mechanisms used in that Institute?What problems faced the implementation of the
... Show More